قصتي مع الكتب والروايات قصة لا تنتهي ولازالت القِراءةُ بالنسبة لي عِشقٌ وشراء الكُتب والروايات والقصص عِشقٌ لا يتركني اعيشُ إلا والكتاب قريني ، معي بكل وقت وملاذي قبل النوم ، الكتاب المثير يُذهلني عن نفسي فحقٱ القِراءةُ وطنٌ لمن لا وطن له ، وطنٌ رحبٌ شاسعُ الأرجاءِ
مررت بعدة مراحل في حياتي في هذا المجال فكانت جميلة للغاية وكل مرحلة لها ذكرى عظيمة في حياتي احببت ان ادونها لكم لك تشاركوني ..
لنبدأ ..
منذ سنوات عديدة صار عندي نهم وشغف بقراءة القصص فكان امتع الأوقات عندي الذهاب لللمكتبات وخصوصا القديمة اجد متعة غريبة برؤية الكتب والروايات واقتناءها خصوصا قصص الحب والغرام والمثيرة كالجراءم والغموض وبعد فترة صارت عندي مكتبة تضم كتب الروايات بكتاب مصريييين وعراقييين ومن ذلك الوقت اكتشفت فيني هواية الكتابة وتأليييفي الخاص للقصص
وجلست احادث نفسي كيف الطريق الصحيح اصبح لأكون كاتبة
هل هي التأليف هواية ام مهارة مكتسبة؟؟ ان كانت مهارة كيف اكتسبها؟
احس بداخلي ميول خصوصا إذا كنت حزينة اتفنن فيها خيال واسع ..
بدأت أول تجاربي بكتابة قصة قصيرة لفتاة لديها اعاقة جسدية تتعرف على شخص وصارت بينهم قصة حب جميلة دون الاصفاح عن اعاقتها لخوفها ولكن في النهاية اخدت القرار بمصارحته فأبتعد .. ونشرتها بالجرايد اليومية في بريد القراء ونالت إعجابهم من خلال التعليقات كنت حينها أعمل سكرتيىرة شءون الموظفين بأحدى الفنادق وفي يوم من الايام وأنا في الدوام صباحا جاءني اتصال من احدى الكتاب المعروفين .. ابدى خلالها بقلمي وشجعني بالاندية الادبية التي تضم كتاب والهواة في النوادي كانت نقطة تحول
نصحني ذا ان الكتابة هواية تتطلب قدرة إبداعية وشخصية للتميز ثم ممارسة وتعلم إلى أن "نتقن الصنعة" ونصيحة أخيرة: القراءة… القراءة… القراءة… أولاً القراءة ثم العمل المستمر لتطوير مهاراتك وصقل موهبتك في الكتابة والتأليف
ولكي تكوِّني ملكَة القراءة من جديد، يجب أن تُخصص لها وقتًا مثلما تجدين وقتًا للأصدقاء والخروج، وغيرها من الأشياء فبإمكانك لو أرادتي إيجاد الوقت للقراءة
يتبع المرة القادمة...
التعديل الأخير:
