المخدرات هي المواد التي تؤثر في الطريقة التي يعمل بها الجسم، وتؤخذ لأغراض غير طبية، وتتميز بوجود تأثيرات مختلفة في الأشخاص، حيث يختلف تأثير لمادة وفقًا للعديد من العوامل التي من بينها نوع المادة ومقدار الكمية المستهلكة، بالإضافة إلى عوامل تتعلق بالشخص نفسه، كحجم الجسم والحالة الصحية، ولذلك يصعب التنبؤ بتأثير المخدرات على الشخص لأن نتائجها تكون دائمًا غير متوقعة، وتكون خطيرة جدًا وخاصة للشباب.
أنواع المخدرات
المخدرات نوع من أنواع الافات الاجتماعية ويتم تصنيفها لعدة أنواع بناء على تأثيرها في الجسم، ومن تلك الأنواع :
ـ المنشطات، وهي فئة من العقاقير التي تتسبب بزيادة نشاط الدماغ، وتتميز بإمكانية رفع درجة اليقظة والمزاج والوعي بشكل مؤقت، بالإضافة إلى أنها تسبب فرط النشاط وزيادة معدل ضربات القلب، وعلى الرغم من أن بعضها هي أدوية قانونية تُصرف بوصفة طبية، وتستخدم على نطاق واسع.
ـ الكوكايين، يعتبر من العقاقير المُخدرة غير القانونية، ويصنع من أوراق شجرة الكوكا، ويتميز بسرعة امتصاصه بغض النظر عن طريقة تناوله، سواء كان بالاستنشاق أو الحقن أو الفم، ويصل إلى الدماغ بسرعة، ويتم توزيعه على الأنسجة الأخرى في جميع أنحاء الجسم.
ـ المواد الأفيونية، وهي مسكنات قوية للألم، تؤثر في المواد الكيميائية في الدماغ التي تنظم الحالة المزاجية، وبعض المواد الأفيونية وهو مستخلص من نبات الأفيون، والبعض الآخر من صنع الإنسان، وتتميز تلك المواد بقدرتها على تثبيط الجهاز العصبي المركزي، ويمكن أن تسبب المواد الأفيونية آثارًا جانبية مثل النعاس والغثيان والإمساك.
ـ المهلوسات، تسبب تلك المجموعة من المخدرات تغيرات عميقة في تصور الشخص للواقع، أي أنها تسبب له بعض الهلوسات، مثل رؤية أشياء أو سماع أصوات غير موجودة، وأيضًا الشعور بالأحاسيس التي تبدو حقيقية ولكنها ليست كذلك، ومن بينها الماريجوانا.
ـ المثبطات والمهدئات، تكون تلك الأدوية في الأغلب غير قانونية، ويمكن صرفها بوصفة طبية، ولكن إذا استخدمت بغير ضرورة طبية من الممكن أن تسبب الإدمان.
الاثار الجانبية لاستخدام المخدرات
تختلف الآثار الجانبية للمخدرات باختلاف نوعها التي يمكن أن يتناوله الفرد، ومن بين تلك الآثار :
ـ ضعف جهاز المناعة، ويرتبط هذا بصورة كبيرة بزيادة خطر الإصابة بالمرض والعدوى.
ـ حدوث اضطرابات ومشاكل في القلب، وتتراوح تلك الإضطرابات ما بين عدم انتظام معدل نبضات القلب إلى النوبات القلبية، والتهابات الأوعية الدموية وخاصة مع استخدام المخدرات عن طريق الحقن.
ـ ألم البطن، ويمكن أن يؤدي إلى حدوث تغيرات في الشهية وفقدان الوزن والغثيان.
ـ زيادة الضغط على الكبد، لأن هذا من شأنه أن يعرض الجسم لخطر تلف الكبد أو فشله.
ـ حدوث تلف في الدماغ، بالإضافة إلى النوبات التشنجية والسكتات الدماغية.
ـ حدوث مشاكل في الذاكرة، تؤثر على الانتباه وإتخاذ القرارات، وتجعل الحياة اليومية أكثر صعوبة.
ـ حدوث تغيرات ظاهرة في الجسم، مثل نمو الثدي لدى الرجال، وزيادة درجة حرارة الجسم، مما يؤدي إلى الكثير من المشاكل الصحية الأخرى.
قصة حقيقية عن المخدرات
والآن حرصًا منا على إبعادكم عن تلك العادة السيئة سنقدم لكم قصة عن المخدرات على لسان صاحبها :
كانت حياتي قبل اعتقالي أكثر من جحيم على الأرض من الحياة، تعديت على حقوق الجميع وتخطيت كل شيء من أجل سعادتي الشخصية، فقد كان وجودي متمحوراً حول تلبية احتياجاتي الخاصة، وشملت أساليبي غير المشروعة سرقة الأموال من عائلتي، وبيع المخدرات وقتما استطعت ذلك.
كان الإدمان بالنسبة لي هو كل شيء في حياتي، ولكننى لم أكن سعيداً بحياتي، وكلما كنت اشعر باليأس أكثر، كنت أقوم بتعاطي المخدرات لنسيان ما كنت أشعر به، ولكنني اتساءل الان، هل كانت تلك الطريقة الصحيحة للتعامل مع هذه المشاعر السلبية، بالاضافة الى الشعور بالوحدة أو العزلة؟ …على الاغلب لا.
وبعد ذلك، تورطت في كثير من المشكلات والجرائم التي قادتني إلى السجن، وفي السجن وجدت نفسي وحيدا من جديد، بعيدا حتى عن المخدرات، ولم استطع ان احصل على ما اريد بين جدران السجن الاربعة، تعرضت في هذا الوقت لأعراض خطيرة، وانتهى بى الحال في مستشفى لعلاج الإدمان تحت حراسة مشددة، وبعد المرور بهذه الأعراض، ومساعدة الاطباء لي في هذه المرحلة، وجدت ان وجودى بين حوائط السجن هو الأصلح لي حتى أكون بعيدا عن المواد المخدرة، وحتى لا استطيع الحصول على الهيروين مرة اخرى.
وقد ساهم وجودى في المعتقل في حجبي عن المخدرات لفترة طويلة، جعلتني أتعرف على الكثير من النشاطات التي حادت بي عن طريق الإدمان، واوصلني الى الطريق الصحيح، وأصبح لدي أمل كبير في ان اكون قادرا على تغيير حياتي بعد الخروج من السجن.
أنواع المخدرات
المخدرات نوع من أنواع الافات الاجتماعية ويتم تصنيفها لعدة أنواع بناء على تأثيرها في الجسم، ومن تلك الأنواع :
ـ المنشطات، وهي فئة من العقاقير التي تتسبب بزيادة نشاط الدماغ، وتتميز بإمكانية رفع درجة اليقظة والمزاج والوعي بشكل مؤقت، بالإضافة إلى أنها تسبب فرط النشاط وزيادة معدل ضربات القلب، وعلى الرغم من أن بعضها هي أدوية قانونية تُصرف بوصفة طبية، وتستخدم على نطاق واسع.
ـ الكوكايين، يعتبر من العقاقير المُخدرة غير القانونية، ويصنع من أوراق شجرة الكوكا، ويتميز بسرعة امتصاصه بغض النظر عن طريقة تناوله، سواء كان بالاستنشاق أو الحقن أو الفم، ويصل إلى الدماغ بسرعة، ويتم توزيعه على الأنسجة الأخرى في جميع أنحاء الجسم.
ـ المواد الأفيونية، وهي مسكنات قوية للألم، تؤثر في المواد الكيميائية في الدماغ التي تنظم الحالة المزاجية، وبعض المواد الأفيونية وهو مستخلص من نبات الأفيون، والبعض الآخر من صنع الإنسان، وتتميز تلك المواد بقدرتها على تثبيط الجهاز العصبي المركزي، ويمكن أن تسبب المواد الأفيونية آثارًا جانبية مثل النعاس والغثيان والإمساك.
ـ المهلوسات، تسبب تلك المجموعة من المخدرات تغيرات عميقة في تصور الشخص للواقع، أي أنها تسبب له بعض الهلوسات، مثل رؤية أشياء أو سماع أصوات غير موجودة، وأيضًا الشعور بالأحاسيس التي تبدو حقيقية ولكنها ليست كذلك، ومن بينها الماريجوانا.
ـ المثبطات والمهدئات، تكون تلك الأدوية في الأغلب غير قانونية، ويمكن صرفها بوصفة طبية، ولكن إذا استخدمت بغير ضرورة طبية من الممكن أن تسبب الإدمان.
الاثار الجانبية لاستخدام المخدرات
تختلف الآثار الجانبية للمخدرات باختلاف نوعها التي يمكن أن يتناوله الفرد، ومن بين تلك الآثار :
ـ ضعف جهاز المناعة، ويرتبط هذا بصورة كبيرة بزيادة خطر الإصابة بالمرض والعدوى.
ـ حدوث اضطرابات ومشاكل في القلب، وتتراوح تلك الإضطرابات ما بين عدم انتظام معدل نبضات القلب إلى النوبات القلبية، والتهابات الأوعية الدموية وخاصة مع استخدام المخدرات عن طريق الحقن.
ـ ألم البطن، ويمكن أن يؤدي إلى حدوث تغيرات في الشهية وفقدان الوزن والغثيان.
ـ زيادة الضغط على الكبد، لأن هذا من شأنه أن يعرض الجسم لخطر تلف الكبد أو فشله.
ـ حدوث تلف في الدماغ، بالإضافة إلى النوبات التشنجية والسكتات الدماغية.
ـ حدوث مشاكل في الذاكرة، تؤثر على الانتباه وإتخاذ القرارات، وتجعل الحياة اليومية أكثر صعوبة.
ـ حدوث تغيرات ظاهرة في الجسم، مثل نمو الثدي لدى الرجال، وزيادة درجة حرارة الجسم، مما يؤدي إلى الكثير من المشاكل الصحية الأخرى.
قصة حقيقية عن المخدرات
والآن حرصًا منا على إبعادكم عن تلك العادة السيئة سنقدم لكم قصة عن المخدرات على لسان صاحبها :
كانت حياتي قبل اعتقالي أكثر من جحيم على الأرض من الحياة، تعديت على حقوق الجميع وتخطيت كل شيء من أجل سعادتي الشخصية، فقد كان وجودي متمحوراً حول تلبية احتياجاتي الخاصة، وشملت أساليبي غير المشروعة سرقة الأموال من عائلتي، وبيع المخدرات وقتما استطعت ذلك.
كان الإدمان بالنسبة لي هو كل شيء في حياتي، ولكننى لم أكن سعيداً بحياتي، وكلما كنت اشعر باليأس أكثر، كنت أقوم بتعاطي المخدرات لنسيان ما كنت أشعر به، ولكنني اتساءل الان، هل كانت تلك الطريقة الصحيحة للتعامل مع هذه المشاعر السلبية، بالاضافة الى الشعور بالوحدة أو العزلة؟ …على الاغلب لا.
وبعد ذلك، تورطت في كثير من المشكلات والجرائم التي قادتني إلى السجن، وفي السجن وجدت نفسي وحيدا من جديد، بعيدا حتى عن المخدرات، ولم استطع ان احصل على ما اريد بين جدران السجن الاربعة، تعرضت في هذا الوقت لأعراض خطيرة، وانتهى بى الحال في مستشفى لعلاج الإدمان تحت حراسة مشددة، وبعد المرور بهذه الأعراض، ومساعدة الاطباء لي في هذه المرحلة، وجدت ان وجودى بين حوائط السجن هو الأصلح لي حتى أكون بعيدا عن المواد المخدرة، وحتى لا استطيع الحصول على الهيروين مرة اخرى.
وقد ساهم وجودى في المعتقل في حجبي عن المخدرات لفترة طويلة، جعلتني أتعرف على الكثير من النشاطات التي حادت بي عن طريق الإدمان، واوصلني الى الطريق الصحيح، وأصبح لدي أمل كبير في ان اكون قادرا على تغيير حياتي بعد الخروج من السجن.