تتعرض البيئة البحرية لخطر دمار كبير ويعد هذا الخطر غير قابل للإصلاح على الإطلاق، ولعل ذلك يرجع لوجود ملايين المخلفات البلاستيكية التي يتم إلقاؤها بها، فمن الجدير ذكره أن ” ليزا سفينسون” مسئولة المحيطات بمنظمة الأمم المتحدة، قامت بتوجيه تحذير كبير بشأن هذه المشكلة، وأكدت على أنها تهدد كوكب الأرض كله، بالإضافة لأنها تهدد أيضًا النظام البيئي الخاص بالمحيطات، وسوف نتناول هذه المشكلة بالتفصيل من خلال هذا المقال.
لماذا تمثل المخلفات البلاستيكية خطر على البيئة البحرية
من الملاحظ أن هذه المخلفات البلاستيكية تم تصميمها لتعيش سنوات كبيرة، كما أن هذه المخلفات تتسم أيضًا بروابطها الكيميائية التي تؤدي لإتحاد ذرات الجزئيات بها مع بعضها البعض بطريقة أكثر تعقيد مقارنة بغيرها من المواد العضوية الأخرى، مما يؤدي لصعوبة أن تقوم البكتيريا بتكسيرها، وتتطلب وقت كبير من أجل تحليلها للعناصر الأولى، وفي نطاق ذلك نلاحظ أن بعض الأبحاث التي أجريت في خلال عام 2017 ونشرت في الدرويات العلمية أكدت على أن حجم المواد البلاستيكية التي تم إنتاجها منذ بداية تصنيعه وصلت لحوالي 8.3 مليار طن، ويصل حجم النفايات منها لحوالي 3.6 طن، ويصل حجم النفايات التي تكون مدفونة في الأماكن الخاصة بالنفايات أو البيئة الطبيعية حوالي 79%.
ومن الملاحظ أيضًا أن مخلفات البلاستيك في المحيطات تشبه تمامًا المخلفات التي توجد على سطح الأرض، ويوجد بهذه المخلفات مجموعة كبيرة من الفئران، ويترتب على هذه القمامة البحرية وفاة الكثير من الكائنات والطيور البحرية وذلك عقب وقوعها في الشباك الذي يتكون من بقايا هذه الأكياس البلاستيكية ومن بقايا حبال النايلون أيضًا، كما أن هذه الكائنات تتعرض للوفاة أيضًا عقب أن تأكل من هذه القمامة، حيث ربما تكون هذه المخلفات البلاستيكية عبارة عن حفاظات الأطفال أو بقايا معجون الأسنان أو أدوات بلاستيكية أخرى غير قابلة للتحلل.
كما أنه من الجدير ذكره أيضًا أن هذه المخلفات البلاستيكية قد صارت تمثل جزء أساسي من طعام الكائنات البحرية، وبالتالي فسوف تعود لجسم الإنسان مرة أخرى وذلك في حالة تناوله لهذه الأسماك، ولا شك أن ذلك سوف يترتب عليه تعرض الكثير من الأشخاص لمخاطر الإصابة بأمراض السرطان المختلفة، كما سوف يترتب عليه أيضًا حدوث إضطرابات هرمونية وخلل بالهرمونات بطريقة ملحوظة، ونظرًا لأن هذه المشكلة تمثل تهديد كبير لحياة الإنسان فنلاحظ أن منظمة السلام الأخضر قامت بتوجيه تحذير ومراقية شديدة على جميع المخلفات البلاستيكية.
طرق الوقاية من القمامة البحرية بالمحيطات
من الملاحظ وفق ما أعلن عنه إحدى التقارير العلمية الصادر من معهد الأبحاث الصناعية والعلمية الإسترالى على أن هناك الكثير من الحيوانات والكائنات البحرية تعاني من مخاطر هذه النفايات البلاستيكية على نظامها الغذائي، وقد تؤدي هذه النفايات لتأثير على صحة هذه الكائنات وتعرضها لخطر الوفاة في الكثير من الأوقات، كما أشار التقريرالصادر من مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم على أن حوالي 99% من الكائنات البحرية تكون معرضة لإبتلاع الكثير من النفايات البلاستيكية.
كما أشار هذا التقرير أيضًا إلى أن حوالي ثلثي الطيور والكائنات البحرية قامت بإبتلاع الكثير من المخلفات والنفايات البلاستيكية بجانب غذائها الأساسي، وفي نطاق ذلك أكد أحد الباحثيين كريس ويلكوكس على أن هذه النسبة الكبيرة تؤكد بالتأكيد لمدى التلوق الكبير الذي شهدته المحيطات والبيئة البحرية بهذه المخلفات البلاستيكية، كما أعلن أيضًا موقع ” تسايت أونلاين” أن حجم الطيور المتضررة من هذه المخلفات لم يتجاوز خمسة في المائة وذلك في ستينيات القرن الحالي، ولكن سرعان ما ارتفعت هذه النسبة وذلك خلال الخمسين سنة الأخيرة، وأصبحت هذه النسبة تصل لحوالي 80%، ولعل السبب الأساسي وراء إرتفاع هذه النسبة وفق ما أعلن عنه الكثير من العلماء ورجال الأبحاث إلى أن الكثير من أنواع الطيور المختلفة التي توجد في منطقة جنوب المحيط والتي تقع بالقرب من دولة أستراليا هي السبب الأساسي وراء تلوث المحيطات بمقدار كبير وملء هذه المحيطات بالكثير من النفايات والمخلفات البلاستيكية.
ومن الجدير ذكره من أجل حماية المحيطات من مخاطر النفايات البلاستيكية ينصح خبراء البيئة بضرورة أن يتم تطبيق إستراتيجية خاصة من أجل الوقاية منها، ونلاحظ أن هذه الإستراتيجية تتمثل في ضرورة أن يتم تقليل نسبة القمامة البلاستيكية بمقدار كبير، بالإضافة لضرورة أن يتم إعادة تدوير أكياس البلاستيك اللينة التي يتم إستخدامها في الأسواق التجارية المختلفة والتي تملأ مساحات كبيرة من الشوارع ومقالب القمامة المختلفة، بالإضافة لضرورة أن يتم تطبيق مبادرة فرز القمامة ووضعها في كيسين منفصليين حيث يكون الكيس الأول مخصص للقمامة العضوية، بينما الكيس الثاني فيكون مخصص للأشياء المفترض أن يتم إعادة تدويرها كالبلاستيك والورق المقوي أيضًا.
لماذا تمثل المخلفات البلاستيكية خطر على البيئة البحرية
من الملاحظ أن هذه المخلفات البلاستيكية تم تصميمها لتعيش سنوات كبيرة، كما أن هذه المخلفات تتسم أيضًا بروابطها الكيميائية التي تؤدي لإتحاد ذرات الجزئيات بها مع بعضها البعض بطريقة أكثر تعقيد مقارنة بغيرها من المواد العضوية الأخرى، مما يؤدي لصعوبة أن تقوم البكتيريا بتكسيرها، وتتطلب وقت كبير من أجل تحليلها للعناصر الأولى، وفي نطاق ذلك نلاحظ أن بعض الأبحاث التي أجريت في خلال عام 2017 ونشرت في الدرويات العلمية أكدت على أن حجم المواد البلاستيكية التي تم إنتاجها منذ بداية تصنيعه وصلت لحوالي 8.3 مليار طن، ويصل حجم النفايات منها لحوالي 3.6 طن، ويصل حجم النفايات التي تكون مدفونة في الأماكن الخاصة بالنفايات أو البيئة الطبيعية حوالي 79%.
ومن الملاحظ أيضًا أن مخلفات البلاستيك في المحيطات تشبه تمامًا المخلفات التي توجد على سطح الأرض، ويوجد بهذه المخلفات مجموعة كبيرة من الفئران، ويترتب على هذه القمامة البحرية وفاة الكثير من الكائنات والطيور البحرية وذلك عقب وقوعها في الشباك الذي يتكون من بقايا هذه الأكياس البلاستيكية ومن بقايا حبال النايلون أيضًا، كما أن هذه الكائنات تتعرض للوفاة أيضًا عقب أن تأكل من هذه القمامة، حيث ربما تكون هذه المخلفات البلاستيكية عبارة عن حفاظات الأطفال أو بقايا معجون الأسنان أو أدوات بلاستيكية أخرى غير قابلة للتحلل.
كما أنه من الجدير ذكره أيضًا أن هذه المخلفات البلاستيكية قد صارت تمثل جزء أساسي من طعام الكائنات البحرية، وبالتالي فسوف تعود لجسم الإنسان مرة أخرى وذلك في حالة تناوله لهذه الأسماك، ولا شك أن ذلك سوف يترتب عليه تعرض الكثير من الأشخاص لمخاطر الإصابة بأمراض السرطان المختلفة، كما سوف يترتب عليه أيضًا حدوث إضطرابات هرمونية وخلل بالهرمونات بطريقة ملحوظة، ونظرًا لأن هذه المشكلة تمثل تهديد كبير لحياة الإنسان فنلاحظ أن منظمة السلام الأخضر قامت بتوجيه تحذير ومراقية شديدة على جميع المخلفات البلاستيكية.
طرق الوقاية من القمامة البحرية بالمحيطات
من الملاحظ وفق ما أعلن عنه إحدى التقارير العلمية الصادر من معهد الأبحاث الصناعية والعلمية الإسترالى على أن هناك الكثير من الحيوانات والكائنات البحرية تعاني من مخاطر هذه النفايات البلاستيكية على نظامها الغذائي، وقد تؤدي هذه النفايات لتأثير على صحة هذه الكائنات وتعرضها لخطر الوفاة في الكثير من الأوقات، كما أشار التقريرالصادر من مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم على أن حوالي 99% من الكائنات البحرية تكون معرضة لإبتلاع الكثير من النفايات البلاستيكية.
كما أشار هذا التقرير أيضًا إلى أن حوالي ثلثي الطيور والكائنات البحرية قامت بإبتلاع الكثير من المخلفات والنفايات البلاستيكية بجانب غذائها الأساسي، وفي نطاق ذلك أكد أحد الباحثيين كريس ويلكوكس على أن هذه النسبة الكبيرة تؤكد بالتأكيد لمدى التلوق الكبير الذي شهدته المحيطات والبيئة البحرية بهذه المخلفات البلاستيكية، كما أعلن أيضًا موقع ” تسايت أونلاين” أن حجم الطيور المتضررة من هذه المخلفات لم يتجاوز خمسة في المائة وذلك في ستينيات القرن الحالي، ولكن سرعان ما ارتفعت هذه النسبة وذلك خلال الخمسين سنة الأخيرة، وأصبحت هذه النسبة تصل لحوالي 80%، ولعل السبب الأساسي وراء إرتفاع هذه النسبة وفق ما أعلن عنه الكثير من العلماء ورجال الأبحاث إلى أن الكثير من أنواع الطيور المختلفة التي توجد في منطقة جنوب المحيط والتي تقع بالقرب من دولة أستراليا هي السبب الأساسي وراء تلوث المحيطات بمقدار كبير وملء هذه المحيطات بالكثير من النفايات والمخلفات البلاستيكية.
ومن الجدير ذكره من أجل حماية المحيطات من مخاطر النفايات البلاستيكية ينصح خبراء البيئة بضرورة أن يتم تطبيق إستراتيجية خاصة من أجل الوقاية منها، ونلاحظ أن هذه الإستراتيجية تتمثل في ضرورة أن يتم تقليل نسبة القمامة البلاستيكية بمقدار كبير، بالإضافة لضرورة أن يتم إعادة تدوير أكياس البلاستيك اللينة التي يتم إستخدامها في الأسواق التجارية المختلفة والتي تملأ مساحات كبيرة من الشوارع ومقالب القمامة المختلفة، بالإضافة لضرورة أن يتم تطبيق مبادرة فرز القمامة ووضعها في كيسين منفصليين حيث يكون الكيس الأول مخصص للقمامة العضوية، بينما الكيس الثاني فيكون مخصص للأشياء المفترض أن يتم إعادة تدويرها كالبلاستيك والورق المقوي أيضًا.