يحكى ان حاكما لمدينه كبيره كان يكره ان يسمع الى الاخبار السيئه ويعاقب كل من ياتي له بخبر يزعجه اشد العقاب .فبدا الناس يخافون إخباره بما لا يروق له سماعه يخفون عنه الاخبار السيئه ويخبرونه الاخبار المرحه التي تثلج صدره وتريح باله .
مرت الايام وبدات تنهار القيم في هذه المدينه ,فانتشرت اللصوصيه وجرائم القتل والتعدي على حرمات الناس ولم يعد يشعر الناس بالامان في مدينتهم ,حيث تردت احوالهم دون ان يجرؤ احد على اخبار الحاكم بما يحدث .
ومع انهيار القيم والاخلاق وابتعاد الناس عن قول كلمة الحق ابتعد الناس عن حاكمهم فلم يعد يسمع اي خبر منهم.
سمع الاعداء بما حل بالمدينه من تفكك فاستغلوا هذه الفرصة السانحة وهاجموا المدينة بجيش جرار وفاجأوا الناس ,وكان اول من راى الاعداء مجموعات من رعاة الاغنام الذين تركوا ماشيتهم وعادوا ادراجهم الى المدينه دون ان يجرؤوا على اخبار احد بالامر خوغا من غضب الحاكم .
بدات طلائع جيش الاعداء تدخل المدينه وتقتل كل من صادفهم ودب الرعب في القلوب ولكن لم يكن من بينهم واحد على استعداد ان ينشر الخبر مما سهل الامر على احتلال كامل .المدينه وقتل جميع من فيها بما في ذلك الحاكم الظالم فاصبحت المدينه مثلا وعبرة.
مرت الايام وبدات تنهار القيم في هذه المدينه ,فانتشرت اللصوصيه وجرائم القتل والتعدي على حرمات الناس ولم يعد يشعر الناس بالامان في مدينتهم ,حيث تردت احوالهم دون ان يجرؤ احد على اخبار الحاكم بما يحدث .
ومع انهيار القيم والاخلاق وابتعاد الناس عن قول كلمة الحق ابتعد الناس عن حاكمهم فلم يعد يسمع اي خبر منهم.
سمع الاعداء بما حل بالمدينه من تفكك فاستغلوا هذه الفرصة السانحة وهاجموا المدينة بجيش جرار وفاجأوا الناس ,وكان اول من راى الاعداء مجموعات من رعاة الاغنام الذين تركوا ماشيتهم وعادوا ادراجهم الى المدينه دون ان يجرؤوا على اخبار احد بالامر خوغا من غضب الحاكم .
بدات طلائع جيش الاعداء تدخل المدينه وتقتل كل من صادفهم ودب الرعب في القلوب ولكن لم يكن من بينهم واحد على استعداد ان ينشر الخبر مما سهل الامر على احتلال كامل .المدينه وقتل جميع من فيها بما في ذلك الحاكم الظالم فاصبحت المدينه مثلا وعبرة.
