أعہشہقہ أنہفہاسہكہ
Well-Known Member
المرضى ورمضان .. بين ضرورة الإفطار والخوف من نظرة المجتمع
قال الله تعالى : {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185)}.
وقال الله تعالى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ } [البقرة: 184].
وفي الحديث الشريف : (إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه) رواه ابن حبان، رقم 354
على الرّغم من العواقبِ الوخيمة التي قد تنجُم عن عدم التزام المرضى الذين يُعانون من بعض الأمراض المُزمنة، بنصائح الأطبّاء، في شهر رمضان، إلّا أنّ بعض المرضى يتجاهلون نصائح أطبّائهم، ويُصّرون على الصوم، مع ما قدْ ينجم عن ذلك من مضاعفات خطرة على صحّتهم.
من هؤلاء المرضى، المُصابون بداء السكري، الذي يُعتبر من أكثر الأمراض انتشارا في العالم، ويصل عدد المصابين به في المغرب، إلى مليونيْ شخص، أيْ ما يمثّل نسبة 6،6 في المائة من إجمالي السكان.
ويُشكّل تجاهل المرضى للنصائح الطبّية، حسب ما ورد في بيان لشركة msd لصناعة الأدوية، فرع المغرب، حول كيفية التعامل الأمثل لمرضى السكري مع شهر رمضان، خطرا حقيقيا على صحّة مرضى السكري، مما يترتّب عنه عواقبُ وخيمةُ تستدعي تدخّلا طبّيا متواصلا.
ويُرْجعُ رئيس "جمعية السكري وقاية وتكفّل"، بمدينة الرباط، الصديق العوفير، عدمَ تقيّد بعض المرضى المصابين بداء السكري بنصائح الأطباء، وإصرارهم على الصوم، رغم ما قدْ يشكّله ذلك من خطورة على صحّتهم، إلى اعتبار الإفطار في رمضان، وإنْ كان الشرّع رخّص لهم به، نوعا من "حشومة وعيب".
وأضاف العوفير، قائلا "بعض المرضى يقولون لن نأكل أمام أبنائنا وأمام أفراد العائلة، ويروْن ذلك عيبا، رغم أنّ الشرع أجاز لهم الإفطار"؛ أكثر من هذا، أوضح العوفير أنّ هناك مرضى يُخفون إصابتهم بداء السكري، ولا "يرضوْن" أن يكتشف الناس أنهم مصابون به.
في مقرّ "جمعية السكري وقاية تكفّل" بالرباط، يتمّ استقبال مئات المصابين بداء السكري، والذين يبلغ عددهم 600 منخرط، وتُقدّم لهم النصائح والإرشادات، قبل قدوم شهر رمضان، من أجل تهييئهم، وإجراء تحاليل لهم، لمعرفة من بمُستطاعه أن يصوم ومن لا يستطيع.
"ننْصح المريض قبل الصيام أن يزور طبيبه ويستشير معه، لأنّ الطبيب وحده الذي يعرف حالة المريض، وهو الوحيد الذي يستطيع أن يعرف ما إن كان بمقدور المريض أن يصومَ أم لا"، يقول الصديق العوفير، وأضاف أنّ الجمعية توفر لمنخرطيها، بشراكة مع وزارة الصحة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، آلات قياس السكر في الدم.
ويوضّح المتحدث أنّ المريض بالسكري، مبدئيا، لا يجب عليه أن يصوم، غير أنّه إذا ارتأى ذلك، عليه أن يستشير الطبيب، ليرى ما إن كان مُؤهّلا للصوم أم لا، واستطرد أنّ المرضى الذين لا يتقيّدون بنصائح أطبائهم، ويصرّون على الصيام، وإن كانوا غير مؤهّلين، يقعون في مشاكل وأخطار صحّية كبيرة.
شفا الله وعفا كل المرضى والمسلمين
قال الله تعالى : {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185)}.
وقال الله تعالى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ } [البقرة: 184].
وفي الحديث الشريف : (إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه) رواه ابن حبان، رقم 354
على الرّغم من العواقبِ الوخيمة التي قد تنجُم عن عدم التزام المرضى الذين يُعانون من بعض الأمراض المُزمنة، بنصائح الأطبّاء، في شهر رمضان، إلّا أنّ بعض المرضى يتجاهلون نصائح أطبّائهم، ويُصّرون على الصوم، مع ما قدْ ينجم عن ذلك من مضاعفات خطرة على صحّتهم.
من هؤلاء المرضى، المُصابون بداء السكري، الذي يُعتبر من أكثر الأمراض انتشارا في العالم، ويصل عدد المصابين به في المغرب، إلى مليونيْ شخص، أيْ ما يمثّل نسبة 6،6 في المائة من إجمالي السكان.
ويُشكّل تجاهل المرضى للنصائح الطبّية، حسب ما ورد في بيان لشركة msd لصناعة الأدوية، فرع المغرب، حول كيفية التعامل الأمثل لمرضى السكري مع شهر رمضان، خطرا حقيقيا على صحّة مرضى السكري، مما يترتّب عنه عواقبُ وخيمةُ تستدعي تدخّلا طبّيا متواصلا.
ويُرْجعُ رئيس "جمعية السكري وقاية وتكفّل"، بمدينة الرباط، الصديق العوفير، عدمَ تقيّد بعض المرضى المصابين بداء السكري بنصائح الأطباء، وإصرارهم على الصوم، رغم ما قدْ يشكّله ذلك من خطورة على صحّتهم، إلى اعتبار الإفطار في رمضان، وإنْ كان الشرّع رخّص لهم به، نوعا من "حشومة وعيب".
وأضاف العوفير، قائلا "بعض المرضى يقولون لن نأكل أمام أبنائنا وأمام أفراد العائلة، ويروْن ذلك عيبا، رغم أنّ الشرع أجاز لهم الإفطار"؛ أكثر من هذا، أوضح العوفير أنّ هناك مرضى يُخفون إصابتهم بداء السكري، ولا "يرضوْن" أن يكتشف الناس أنهم مصابون به.
في مقرّ "جمعية السكري وقاية تكفّل" بالرباط، يتمّ استقبال مئات المصابين بداء السكري، والذين يبلغ عددهم 600 منخرط، وتُقدّم لهم النصائح والإرشادات، قبل قدوم شهر رمضان، من أجل تهييئهم، وإجراء تحاليل لهم، لمعرفة من بمُستطاعه أن يصوم ومن لا يستطيع.
"ننْصح المريض قبل الصيام أن يزور طبيبه ويستشير معه، لأنّ الطبيب وحده الذي يعرف حالة المريض، وهو الوحيد الذي يستطيع أن يعرف ما إن كان بمقدور المريض أن يصومَ أم لا"، يقول الصديق العوفير، وأضاف أنّ الجمعية توفر لمنخرطيها، بشراكة مع وزارة الصحة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، آلات قياس السكر في الدم.
ويوضّح المتحدث أنّ المريض بالسكري، مبدئيا، لا يجب عليه أن يصوم، غير أنّه إذا ارتأى ذلك، عليه أن يستشير الطبيب، ليرى ما إن كان مُؤهّلا للصوم أم لا، واستطرد أنّ المرضى الذين لا يتقيّدون بنصائح أطبائهم، ويصرّون على الصيام، وإن كانوا غير مؤهّلين، يقعون في مشاكل وأخطار صحّية كبيرة.
شفا الله وعفا كل المرضى والمسلمين