أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

المسحراتي.. تراث شعبي وفولوكلور رمضاني يواصل بريقه في العراق

ناطق العبيدي

Well-Known Member
إنضم
16 نوفمبر 2013
المشاركات
5,181
مستوى التفاعل
1,628
النقاط
113
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

المسحراتي.. تراث شعبي وفولوكلور رمضاني يواصل بريقه في العراق

upload_1710672788_1435442583.jpeg


مرّ على عمر مهنة "المسحراتي" التي تبرز مع قدوم شهر رمضان المبارك وتنتهي مع تمامه، أكثر من 1000 عام، مهنة باتت لها رمزية فولوكلورية لدى الشعب العراقي، فعلى الرغم من دخولنا الألفية الثانية من الزمن، إلا أن مهنة المسحراتي لم يغب بريقها في شهر الله الفضيل .
المسحراتي فولوكلور رمضاني قبل أن يكون مهنة بمعنى الكلمة، ينطلق فيها عدة أشخاص يأخذون على عاتقهم إيقاظ النائمين وقت السحر، لكي تبدأ العوائل بالتحضير لوجبة السحور وإقامة العبادات التي تخص شهر رمضان المبارك والاستعداد لليوم التالي من الصيام .
(علي) شاب من مدينة الكوفة توارث هذه المهنة أباً عن جد، فهو في كل ليلة من رمضان المبارك، وفي ساعات متأخرة، يبدأ يجوب الأزقة والطرق والأحياء القريبة على محل سكنه، حاملاً الطبل ليبدأ بإيقاظ الناس عبر عبارات وجمل يرددها.
عدسة وكالة الأنباء العراقية (واع) تجولت مع (المسحراتي علي) في أزقة مدينة الكوفة، وفي مستهل حديثه قال: "نسمي هذه المهنة محلياً أبو طبيلة أو المسحراتي، والتي ورثناها أباً عن جد منذ 25 عاماً، كانوا أجدادي يمارسونها، وما زلت أمارسها من أجل كسب الثواب لإيقاظ سكان المنطقة النائمين وقت السحور".
أما الشاب (عمار) الذي يمارس مهنة المسحراتي ، فهو الآخر ما زال يعتز بهذا التراث العربي، فمنذ أن كان عمره 13 عاماً وحتى هذه اللحظة، يبدأ بجولته مع بعض أصدقائه أو أبناء عمومته حاملاً الطبل يجوب به شوارع الحي السكني الذي يسكن فيه، ومع أصدقائه يرددون عبارات "يا عباد الله، سحور يرحمكم الله" مع الدق على الطبل بشكل منتظم .
أما (الحاج قاسم)، رجل متوسط العمر من النجف الأشرف، فتحدث لنا عن هذا التراث الشعبي قائلاً: "سابقاً كان الناس ينامون مبكراً وخصوصاً في فصل الصيف، كنا نجتمع في جلسات سمر عائلية على أسطح المنازل، وبعدها ننام مبكراً، وكان المسحراتي هو الوحيد الذي يبقى ساهراً من أجل إيقاظ العوائل وقت السحور، لذلك كانت له نكهة خاصة لدينا".
ويضيف قاسم: "الآن ومع التطور ما زال هذا التراث الرمضاني يحافظ على مكانته في قلوب العراقيين، وعلى الرغم من أن العادات اختلفت نوعاً ما ويبقى الناس في سهر وجلسات سمر أو فترات عبادية في المساجد والمراقد المقدسة، لكن يبقى المسحراتي يجوب الأحياء السكنية لغرض الحفاظ على هذا الفولوكلور".
أما الشاب (مقتدى علي)، فيتحدث قائلاً: "منذ أن كنت صغيراً، كنت أسمع صوت الطبل يدق في مسامعنا مع أقوال لا زلت أحفظ كلماتها، ونحن اليوم ما زلنا لا نتسحر إلا عند سماعنا صوت المسحراتي عندما يمر أمام منزلنا".
 

mohammed.shams

نائب الادارة
طاقم الإدارة
إنضم
31 يناير 2017
المشاركات
2,288,849
مستوى التفاعل
47,638
النقاط
113
شكرا للجهود المبذولة
 

mohammed.shams

نائب الادارة
طاقم الإدارة
إنضم
31 يناير 2017
المشاركات
2,288,849
مستوى التفاعل
47,638
النقاط
113
شكرا للجهود المبذولة
 

الرااااكد

رئيس قسم الاقسام الاخبارية
طاقم الإدارة
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
313,171
مستوى التفاعل
44,369
النقاط
113
يعطيك العافيه
على الطرح الطيب
وفقك الله
ماقصرت
اخ ناطق
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )