✿قہہمہہر✿
بزونة المنتدى
- إنضم
- 22 أبريل 2016
- المشاركات
- 129,653
- مستوى التفاعل
- 2,419
- النقاط
- 114
شهادة الوثائق القديمة/المخطوطات:
يوجد لدى المسيحيين اليوم الكثير من المخطوطات القديمة للكتاب المقدس، يرجع تاريخها إلى عصور سابقة لمحمد وتأسيسه للدين الإسلامي. لقد كُتبت هذه المخطوطات قبل القرآن بقرون عديدة. ومن المدهش حقا أن الكتاب المقدس الذي بأيدينا لا يختلف عن هذه المخطوطات:
1- المخطوطات الفاتيكانية Codex Vaticanus (يرجع تاريخها إلى 325-350 ميلادية)
تضم هذه المخطوطات كل أسفار الكتاب المقدس حتى الرسالة إلى العبرانيين (عبرانيين 9: 14)* والجزء الباقي من العهد الجديد ملحق بهذه المخطوطة أيضاً.* وتوجد المخطوطة الفاتيكانية اليوم في الفاتيكان.
2- المخطوطة الإسكندرية Codex Alexandrinus (يرجع تاريخها إلى 400 ميلادية)
تحتوي هذه المخطوطة على كل الكتاب المقدس تقريبا وهي محفوظة في المتحف البريطاني.*
3- المخطوطة السينائية Codex Sinaiticus (يرجع تاريخها إلى 350 ميلادية)
وتشتمل العهد الجديد بالكامل مع أجزاء من العهد القديم وهي أيضاً موجودة في المتحف البريطاني.*
وبما أن هذه المخطوطات كانت موجودة قبل زمن محمد بـ 200 عام على الأقل، فهذا يعني أن الكتاب المقدس الذي كان بأيدي المسيحيين الذين عاصروا محمد هو نفس الكتاب المقدس، بعهديه القديم والجديد، الذي بأيدينا الآن.
العهد القديم (التوراة)
مخطوطات البحر الميت The Dead Sea Scrolls
في عام 1947 تم اكتشاف مخطوطات العهد القديم كله، فيما عدا سفر أستير، في سلسلة كهوف تمتد بطول الجزء الشمالي الغربي للبحر الميت. وقد قامت طائفة من اليهود الأسينيين Essenes بوضع تلك الرقائق الجلدية في هذه الكهوف في سنة 70 ميلادية. وقد أخفوها في جرار من الفخار مخبأة في الكهوف القريبة من الأطلال التي تعرف اليوم بخربة قمران Khirbet Qumran.
وبعد الفحص العلمي الدقيق، تبين أن هذه المخطوطات الملفوفة بشكل أدراج، قد تم إخفاؤها في الكهوف سنة 70 ميلادية، لكنها قد كُتبت قبل وضعها في الكهوف بـ 200 عام تقريبا، أي يرجع تاريخها إلى سنة 130 قبل الميلاد. وقد ظلت هذه المخطوطات في مكان أمين بعيدة عن أعين البشر لمدة تربو على ألفي عام. وعندما اكتشفت في سنة 1947 ميلادية، تمت مقارنتها، حرف بحرف، مع أسفار التوراة العبرية فوجدت مطابقة.* وهذا يثبت أن العهد القديم قد تناقلته الأجيال دون أي تغيير. كما يثبت أن النبوات المكتوبة عن يسوع المسيح قد سطرت قبل مجيئه بوقت طويل.*
الترجمة السبعينية The Septuagint
إن كلمة "سبتواجنت" Septuagint والتي تعني 70 قد أُطلقت على الترجمة اليونانية للتوراة العبرية (العهد القديم).* فقد تم نقل التوراة العبرية إلى اللغة اليونانية حوالي سنة 270 قبل الميلاد ويشهد التاريخ العبري والعلماني على تلك الحادثة. وبمقارنة نصوص هذه التراجم القديمة Targums يتضح التطابق التام والدقة البالغة للعهد القديم الذي بأيدينا مقروناً بالمخطوطات القديمة. والجدير بالذكر أن جميع النبوات عن مجيء المسيح (المسيا المنتظر) قد تُرجمت من اللغة العبرية إلى اليونانية قبل أن يولد المسيح بحوالي 300 عام!
يوجد لدى المسيحيين اليوم الكثير من المخطوطات القديمة للكتاب المقدس، يرجع تاريخها إلى عصور سابقة لمحمد وتأسيسه للدين الإسلامي. لقد كُتبت هذه المخطوطات قبل القرآن بقرون عديدة. ومن المدهش حقا أن الكتاب المقدس الذي بأيدينا لا يختلف عن هذه المخطوطات:
1- المخطوطات الفاتيكانية Codex Vaticanus (يرجع تاريخها إلى 325-350 ميلادية)
تضم هذه المخطوطات كل أسفار الكتاب المقدس حتى الرسالة إلى العبرانيين (عبرانيين 9: 14)* والجزء الباقي من العهد الجديد ملحق بهذه المخطوطة أيضاً.* وتوجد المخطوطة الفاتيكانية اليوم في الفاتيكان.
2- المخطوطة الإسكندرية Codex Alexandrinus (يرجع تاريخها إلى 400 ميلادية)
تحتوي هذه المخطوطة على كل الكتاب المقدس تقريبا وهي محفوظة في المتحف البريطاني.*
3- المخطوطة السينائية Codex Sinaiticus (يرجع تاريخها إلى 350 ميلادية)
وتشتمل العهد الجديد بالكامل مع أجزاء من العهد القديم وهي أيضاً موجودة في المتحف البريطاني.*
وبما أن هذه المخطوطات كانت موجودة قبل زمن محمد بـ 200 عام على الأقل، فهذا يعني أن الكتاب المقدس الذي كان بأيدي المسيحيين الذين عاصروا محمد هو نفس الكتاب المقدس، بعهديه القديم والجديد، الذي بأيدينا الآن.
العهد القديم (التوراة)
مخطوطات البحر الميت The Dead Sea Scrolls
في عام 1947 تم اكتشاف مخطوطات العهد القديم كله، فيما عدا سفر أستير، في سلسلة كهوف تمتد بطول الجزء الشمالي الغربي للبحر الميت. وقد قامت طائفة من اليهود الأسينيين Essenes بوضع تلك الرقائق الجلدية في هذه الكهوف في سنة 70 ميلادية. وقد أخفوها في جرار من الفخار مخبأة في الكهوف القريبة من الأطلال التي تعرف اليوم بخربة قمران Khirbet Qumran.
وبعد الفحص العلمي الدقيق، تبين أن هذه المخطوطات الملفوفة بشكل أدراج، قد تم إخفاؤها في الكهوف سنة 70 ميلادية، لكنها قد كُتبت قبل وضعها في الكهوف بـ 200 عام تقريبا، أي يرجع تاريخها إلى سنة 130 قبل الميلاد. وقد ظلت هذه المخطوطات في مكان أمين بعيدة عن أعين البشر لمدة تربو على ألفي عام. وعندما اكتشفت في سنة 1947 ميلادية، تمت مقارنتها، حرف بحرف، مع أسفار التوراة العبرية فوجدت مطابقة.* وهذا يثبت أن العهد القديم قد تناقلته الأجيال دون أي تغيير. كما يثبت أن النبوات المكتوبة عن يسوع المسيح قد سطرت قبل مجيئه بوقت طويل.*
الترجمة السبعينية The Septuagint
إن كلمة "سبتواجنت" Septuagint والتي تعني 70 قد أُطلقت على الترجمة اليونانية للتوراة العبرية (العهد القديم).* فقد تم نقل التوراة العبرية إلى اللغة اليونانية حوالي سنة 270 قبل الميلاد ويشهد التاريخ العبري والعلماني على تلك الحادثة. وبمقارنة نصوص هذه التراجم القديمة Targums يتضح التطابق التام والدقة البالغة للعهد القديم الذي بأيدينا مقروناً بالمخطوطات القديمة. والجدير بالذكر أن جميع النبوات عن مجيء المسيح (المسيا المنتظر) قد تُرجمت من اللغة العبرية إلى اليونانية قبل أن يولد المسيح بحوالي 300 عام!