ابو مناف البصري
المالكي
المصطلحات المكانية في دعاء السمات:
1ـ تابوت الشهادة:
عن الإمام الباقر(عليه السلام) (هذا التابوت هو الذي أنزله الله تعالى على أم موسى فوضعته فيه فألقته في البحر، فلما حضرت موسى الوفاة وضع فيه الألواح ودرعه وما كان عنده من آثار النبوة، وأودعه وصيه يوشع بن نون فلم يزل بنو إسرائيل يتبركون به وهم في عز وشرف حتى استخفوا به فكانت الصبيان تلعب به فرفعه الله تعالى عنهم).
2ـ طور سيناء:
سينا اسم موضع بالشام مضاف إليه الطور فيقال طور سيناء وهو الجبل الذي كلم الله تعالى عليه موسى بن عمران أي محل نزول الوحي على موسى(عليه السلام) ونودي فيه وهو كثير الشجر ولا نعلم وجه الشبه بين طور سيناء الموضع الموجود في الشام وصحراء سيناء الموجودة في مصر وهل طور سيناء يعد امتداداً لصحراء سيناء المصرية أم إن هذا التشابه في كلمة (سيناء) فقط ؟
3ـ جبل حوريث:
وقيل حوريثا وهو جبل بأرض الشام خاطب الله جل جلاله موسى(عليه السلام)
في أول خطابه. وقيل: إنه قد حمل إليه تابوت النبي يوسف(عليه السلام).
4ـ الوادي المقدس:
قرب بيت المقدس بفلسطين، وهو واد طيب كثير الزيتون قيل إن موسى قبض فيه وهذا الوادي من البقعة المباركة التي باركها الله تعالى وقد حدد مكانها في جانب الطور الأيمن من الشجرة والمراد بالشجرة تلك التي رأى فيها موسى برهان ربه قال ابن عباس (وجد النار على شجرة عنّاب وقيل من العوسج وقيل من العليق تتوقد بالضياء مع شدة خضرة الشجرة من أسفلها إلى أعلاها، ولم تكن الخضرة تطفئ النار ولا النار تحرق الخضرة ورأى نوراً عظيماً وسمع تسبيح الملائكة فعلم أنه أمر عظيم).
5ـ قبة الرمان (الزمان):
الخباء المحضر ويسميها أهل التوراة الخيمة المقدسة وقدس الأقداس وكانت محل تابوت الشهادة ومعبدهم وقد بناها موسى وهارون في التيه بأمره تعالى فكانا يتعبدان فيها وكان موسى لما حضرته الوفاة أمره الله أن يدخل يوشع بن نون إلى قبة الزمان فيقدس عليه ويضع يده على جسده لتتحول فيه بركته ويوصيه أن يقوم بعده في بني إسرائيل.
6ـ بحر سوف:
وهو البحر الأحمر اليوم وكان يدعى قديماً بـ (بحر القلزم)، ويقال أيضاً للبحر الأحمر بالعبرانية أيضاً (يم سوف) ومعناه بحر بعيد القعر وكأن لفظة (سوف) تدل على المسافة والبعد (العمق)وقد سمي في لفظة أخرى (آساف)، وهو البحر (اليم) الذي غرق فيه فرعون وجنوده.
7ـ اليم:
إذا أطلقت لفظة (اليم) فإنها تدل على نيل مصر وقد أمرت أم موسى حين ولدته وخافت عليه من فرعون أن تجعله في تابوت وتقذفه في نيل مص أما إذا تقدمت كلمة (يم) على كلمة أخرى فالمعنى يدل على البحر كما في قولنا يم القلزم أي بحر القلزم.
8ـ مسجد الخيف: (الخيف) ما انحدر من غلظ الجبل وارتفع عن مسيل الماء ومنه يسمى مسجد الخيف بمنى وقد نزله رسول الله(صلى الله عليه وآله) وناحيته من منى ويقع في سفح جبلها وأخاف القوم إذا أتوا خيف منى فنزلوه، وقد يقال له مسجد منى.
9ـ بئر شيع:
وقيل بئر سبع، ناحية في فلسطين بين بيت المقدس والكرك فيه سبع آبار، ويقال إن إسحاق بن إبراهيم كاتب على بئر ملكاً يقال له أبو مالك وتعاهد على البئر بسبعة من الكباش (جمع كبش) فسميت بذلك (سبع) تلفظ السين شيناً في العبرانية فيقال للعدد شبعاً، وقد ذكروا إن بئر شيع هي بئر طمها عمال ملك أسمه أبو مالك فسأله النبي إسحاق(عليه السلام) أن تعاد وتكنس ففعل أبو مالك ذلك ورمى بقمامتها فيكون معناه مأخوذ من قولك شاعت الناقة إذا رمت ببولها ويجوز أن يكون المعنى مأخوذ من الشيع وهم الأصحاب والأعوان لتشايعهم على حفرها وكنسها ومنه قوله تعالى: (من شيع الأولين) أصحابهم.
10ـ بيت إيل:
بيت المقدس ويجوز أن يكون معناه بيت الله لأن (إيل) بالعبرانية تعنى (الله) وهي مدينة على بعد أحد عشر ميلاً من (أورشليم) إلى الشمال كان اسمها عند الفلسطينيين (نوراء) فأطلق عليها نبي الله يعقوب(عليه السلام) (بيت إيل) لأنه بنى بيت المقدس فيها.
11ـ ساعير:
وهو الجبل الذي أوحى الله عز وجل عليه إلى عيسى بن مريم(عليهما السلام وجاء تعريف له في التوراة نصه: (أسم لجبال (فلسطين) وهو من حدود الروم وساعير قرية من الناصرة بين طبرية وعكا، كانت محلة لنبي الله عيسى وقد ظهر أمره منها).
12ـ فاران:
جبل من جبال مكة بينها وبينه يوم على ما روي وقد نقل (لقد كان بدء الوحي في غار حراء وهو جبل على ثلاثة أميال من مكة ويقال هو جبل فاران الذي ورد ذكره في التوراة إلا أن الظاهر هو أن (فاران) اسم لجبال مكة كما صرح به ياقوت في معجم البلدان لا لخصوص حراء) بمعنى أن جبل حراء هو من جبال فاران.
وقد ورد في التوراة: (جاء النور من قبل طور سيناء وأضاء للناس من جبل ساعير واستعلن علينا من جبل فاران فبيّن الإمام الرضا(عليه السلام) معاني هذا الحديث إلى رأس الجالوت الذي ناظره قائلاً: أما قوله جاء النور من قبل طور سينا فذلك وحي الله تبارك وتعالى الذي أنزله على موسى على جبل طور سيناء وأما قوله وأضاء للناس من جبل ساعير فهو الجبل الذي أوحى الله عز وجل إلى عيسى بن مريم وهو عليه أما قوله واستعلن علينا من جبل فاران فذلك جبل من جبال مكة بينه وبينها يوم، وقد تلألأ بنور نبوة
محمد(صلى الله عليه وآله).
14ـ ربوات المقدسين:
الربوة ما ارتفع من الأرض وكذا الرابية والربوات مواضع نزول الوحي على موسى(عليه السلام).
15ـ المنبجسات:
العيون الجارية من الحجر وإليها الإشارة في التنزيل (وأوحينا إلى موسى إذ استسقاه قومه أن اضرب بعصاك الحجر فانبجست منه اثنتا عشرة عيناً).
1ـ تابوت الشهادة:
عن الإمام الباقر(عليه السلام) (هذا التابوت هو الذي أنزله الله تعالى على أم موسى فوضعته فيه فألقته في البحر، فلما حضرت موسى الوفاة وضع فيه الألواح ودرعه وما كان عنده من آثار النبوة، وأودعه وصيه يوشع بن نون فلم يزل بنو إسرائيل يتبركون به وهم في عز وشرف حتى استخفوا به فكانت الصبيان تلعب به فرفعه الله تعالى عنهم).
2ـ طور سيناء:
سينا اسم موضع بالشام مضاف إليه الطور فيقال طور سيناء وهو الجبل الذي كلم الله تعالى عليه موسى بن عمران أي محل نزول الوحي على موسى(عليه السلام) ونودي فيه وهو كثير الشجر ولا نعلم وجه الشبه بين طور سيناء الموضع الموجود في الشام وصحراء سيناء الموجودة في مصر وهل طور سيناء يعد امتداداً لصحراء سيناء المصرية أم إن هذا التشابه في كلمة (سيناء) فقط ؟
3ـ جبل حوريث:
وقيل حوريثا وهو جبل بأرض الشام خاطب الله جل جلاله موسى(عليه السلام)
في أول خطابه. وقيل: إنه قد حمل إليه تابوت النبي يوسف(عليه السلام).
4ـ الوادي المقدس:
قرب بيت المقدس بفلسطين، وهو واد طيب كثير الزيتون قيل إن موسى قبض فيه وهذا الوادي من البقعة المباركة التي باركها الله تعالى وقد حدد مكانها في جانب الطور الأيمن من الشجرة والمراد بالشجرة تلك التي رأى فيها موسى برهان ربه قال ابن عباس (وجد النار على شجرة عنّاب وقيل من العوسج وقيل من العليق تتوقد بالضياء مع شدة خضرة الشجرة من أسفلها إلى أعلاها، ولم تكن الخضرة تطفئ النار ولا النار تحرق الخضرة ورأى نوراً عظيماً وسمع تسبيح الملائكة فعلم أنه أمر عظيم).
5ـ قبة الرمان (الزمان):
الخباء المحضر ويسميها أهل التوراة الخيمة المقدسة وقدس الأقداس وكانت محل تابوت الشهادة ومعبدهم وقد بناها موسى وهارون في التيه بأمره تعالى فكانا يتعبدان فيها وكان موسى لما حضرته الوفاة أمره الله أن يدخل يوشع بن نون إلى قبة الزمان فيقدس عليه ويضع يده على جسده لتتحول فيه بركته ويوصيه أن يقوم بعده في بني إسرائيل.
6ـ بحر سوف:
وهو البحر الأحمر اليوم وكان يدعى قديماً بـ (بحر القلزم)، ويقال أيضاً للبحر الأحمر بالعبرانية أيضاً (يم سوف) ومعناه بحر بعيد القعر وكأن لفظة (سوف) تدل على المسافة والبعد (العمق)وقد سمي في لفظة أخرى (آساف)، وهو البحر (اليم) الذي غرق فيه فرعون وجنوده.
7ـ اليم:
إذا أطلقت لفظة (اليم) فإنها تدل على نيل مصر وقد أمرت أم موسى حين ولدته وخافت عليه من فرعون أن تجعله في تابوت وتقذفه في نيل مص أما إذا تقدمت كلمة (يم) على كلمة أخرى فالمعنى يدل على البحر كما في قولنا يم القلزم أي بحر القلزم.
8ـ مسجد الخيف: (الخيف) ما انحدر من غلظ الجبل وارتفع عن مسيل الماء ومنه يسمى مسجد الخيف بمنى وقد نزله رسول الله(صلى الله عليه وآله) وناحيته من منى ويقع في سفح جبلها وأخاف القوم إذا أتوا خيف منى فنزلوه، وقد يقال له مسجد منى.
9ـ بئر شيع:
وقيل بئر سبع، ناحية في فلسطين بين بيت المقدس والكرك فيه سبع آبار، ويقال إن إسحاق بن إبراهيم كاتب على بئر ملكاً يقال له أبو مالك وتعاهد على البئر بسبعة من الكباش (جمع كبش) فسميت بذلك (سبع) تلفظ السين شيناً في العبرانية فيقال للعدد شبعاً، وقد ذكروا إن بئر شيع هي بئر طمها عمال ملك أسمه أبو مالك فسأله النبي إسحاق(عليه السلام) أن تعاد وتكنس ففعل أبو مالك ذلك ورمى بقمامتها فيكون معناه مأخوذ من قولك شاعت الناقة إذا رمت ببولها ويجوز أن يكون المعنى مأخوذ من الشيع وهم الأصحاب والأعوان لتشايعهم على حفرها وكنسها ومنه قوله تعالى: (من شيع الأولين) أصحابهم.
10ـ بيت إيل:
بيت المقدس ويجوز أن يكون معناه بيت الله لأن (إيل) بالعبرانية تعنى (الله) وهي مدينة على بعد أحد عشر ميلاً من (أورشليم) إلى الشمال كان اسمها عند الفلسطينيين (نوراء) فأطلق عليها نبي الله يعقوب(عليه السلام) (بيت إيل) لأنه بنى بيت المقدس فيها.
11ـ ساعير:
وهو الجبل الذي أوحى الله عز وجل عليه إلى عيسى بن مريم(عليهما السلام وجاء تعريف له في التوراة نصه: (أسم لجبال (فلسطين) وهو من حدود الروم وساعير قرية من الناصرة بين طبرية وعكا، كانت محلة لنبي الله عيسى وقد ظهر أمره منها).
12ـ فاران:
جبل من جبال مكة بينها وبينه يوم على ما روي وقد نقل (لقد كان بدء الوحي في غار حراء وهو جبل على ثلاثة أميال من مكة ويقال هو جبل فاران الذي ورد ذكره في التوراة إلا أن الظاهر هو أن (فاران) اسم لجبال مكة كما صرح به ياقوت في معجم البلدان لا لخصوص حراء) بمعنى أن جبل حراء هو من جبال فاران.
وقد ورد في التوراة: (جاء النور من قبل طور سيناء وأضاء للناس من جبل ساعير واستعلن علينا من جبل فاران فبيّن الإمام الرضا(عليه السلام) معاني هذا الحديث إلى رأس الجالوت الذي ناظره قائلاً: أما قوله جاء النور من قبل طور سينا فذلك وحي الله تبارك وتعالى الذي أنزله على موسى على جبل طور سيناء وأما قوله وأضاء للناس من جبل ساعير فهو الجبل الذي أوحى الله عز وجل إلى عيسى بن مريم وهو عليه أما قوله واستعلن علينا من جبل فاران فذلك جبل من جبال مكة بينه وبينها يوم، وقد تلألأ بنور نبوة
محمد(صلى الله عليه وآله).
14ـ ربوات المقدسين:
الربوة ما ارتفع من الأرض وكذا الرابية والربوات مواضع نزول الوحي على موسى(عليه السلام).
15ـ المنبجسات:
العيون الجارية من الحجر وإليها الإشارة في التنزيل (وأوحينا إلى موسى إذ استسقاه قومه أن اضرب بعصاك الحجر فانبجست منه اثنتا عشرة عيناً).