المعاناة في حياتنا وكيف يمكننا التعامل معها

[سماهر الرئيسي]

من أسباب المعاناة - العيش في الماضي أو المستقبل، فالحياة ليست سوى سلسلة من اللحظات الحالية
الماضي هو مجموع كل اللحظات الحاضرة التي مرت المستقبل عبارة عن مجموع كل اللحظات الحالية التي تنتظر حدوثها
اللحظة الحالية -بدورها- ليست سوى سلسلة من أفكارنا وأفعالنا وهكذا فإن الحياة هي سلسلة من أفعالنا. نحن نندم على أفعالنا الماضية ونقلق بشأن أفعالنا المستقبلية، وقد لا نُركز أثناء هذا على صنع أفعال حالية جيدة.(13) من الأفضل الاستسلام للحظة الحالية بدلا من مقاومتها. تقبل الظروف خذ نفسا عميقا ثم اسأل نفسك : "ماذا عليَّ أن أفعل الآن؟"
راقب أفكارك دُون حُكم
حدد الإجراءات التي ستدفعك إلى الأمام ثم افعلها




هذا نموذج لمعاناة انسانة تعرفت عليها عن طريق السفر ..
كانت تقول ؛:

كانت معاناتي الدائمة أن قلبي لا يحتمل القسوة في الحديث أكره النقاشات الحادة والخلافات والنقد الدائم ، يؤذيني سوء الظن ، وإتهامي بفعلٍ لم أقصده يومًا ما ، فأنا لست ممن يجيدون الدفاع عن أنفسهم ، بل أكتفي بالصمت حتى وأنا على حق وكل ما أتمناه أن تكون العلاقات من حولي مريحة وهادئه

‏"في تلك الليلة، كان لدي كلام كثير، كلمات بليغة، جمل منسّقة وجاهزة، حتى النية في الصراخ كانت لدي، ولكنني مثل كل مرة، فقدت صوتي. راقبت مضي اللحظة وأنا صامتة، أحيانًا لا نصمت لانعدام الكلام، بل لكثرته"

٩:٥١ م ٩ نوفمبر ٢٠٢٤

وكانت نصيحتي لها ؛:

بادري وخذي خطوة وأخرجي كل الأسئلة التي تجول في بالك وتكلمي .. تحدثي عن كل ما تشعرين به لا تكونين سلبية .. عبري عن كل الأحاسيس التي كنتي تحسين به وعن ما تحسين به الآن والتغيير الحاصل بينهما
ليس لأجلهم بل لأجلك أنتي
لترتاحي
قلبي معك أختي ..
كان الله معك

 

[سماهر الرئيسي]

أنا حزينة على إعتيادي وعلى تصالحي مع الصمت .. حزينة أنني أواسي نفسي بأن هذا الصمت أعلى درجات الحب , لكنني أعرف أنه أولى درجات البُعد .. لستُ حزينًا لأن الأمور بيننا تغيَّرت , أنا حزينة لأننا لم نواجه هذا التغيُّر .. بل أننا مستسلمون .. مستسلمون تماماً

 

[سماهر الرئيسي]

" أُحبّ ما أنا عليه .. أُحب كل الأقدار والتجارب التي أخذت بيدي إلى هذه النقطة حتى تلك التي ظننتُها مؤلمة وحزينة أُحب ما أعطيتني وما منعتَ عنّي .. أُحب عوضك الذي يأتي فجأةً دون مُقدمات .. أُحب كيف صرت بعد كُل ما مَررت به بروحٌ راضية
قلب مُطمئن ونفس هادئة ومُتوكلةٌ عليك "

 

[المشتاق]

أبآرك لكِ إفتتآح المدونة
تمنياتي لكِ أن تكون مدونة ترتقي بالجمآل والكمآل
تحياتي ودعآئي
دمت مؤفقة ومحروسة بعين الله​

 

[سماهر الرئيسي]

الحمد لله أن السنين هذبتني إلى الحد الذي يجعلني أبتسم للأقدار كيفما جرت.

أصبحت على استعداد لما ستفاجئني به الأيام، وصار قلبي مهيَّأً إذا اُختُبِر بما ليس في الحسبان.
بات قلبي راضيًا... يشوبه الحزن أحيانًا، لكنه راضٍ.

أصبحت لا أرجو شيئًا سوى أن يهديني الله إلى مشيئته، وأن تكون إرادتي متفقة مع إرادته؛
لا عين معلَّقة بما لم يُكتَب لها، ولا أقدام مُسرِعة نحو أبوابٍ ستُوصد في وجهها

 

[سماهر الرئيسي]

احياناً خلاف بسيط يكشف لك أحقاداً دفينة، واحيان مزحة عفوية تكشف لك عن حسداً حقيقياً، ياكثر ما يتنا الحقائق على طبق من ذهب واخترنا تجاهلها، فلان لا يمكن يسويها وفلان لايمكن تيي منه، وكل مستثنى منهم اخذ المساحة الكافية للطعنة المناسبة لذلك خليك واعي ولا تسمح للساقط أن يسقطك معه

 

[سماهر الرئيسي]

"وصلت للمرحلة الهادئة والسلام النفسي في عقلي وحياتي، طبيعي أن استغنى عن أي شيء يعارض هذا المسار، طبيعي أتخطّى أي شخص يجلب لي القلق، طبيعي أسعى وراء الذي يعزز من هدفي الأسمى في الحياة واستثمر فيه وقتي. وأي شيء آخر لا أعيره أيّ اهتمام."


٩:٠٥ م · ١٧ ديسمبر ٢٠٢٤

 

[سماهر الرئيسي]

أعتقد أن شقاء الإنسان ينبع من مجالسته لمن لا يفهمه
بل ويسئ فهمه باستمرار، إن شقاء الإنسان
لا ينبع من كونه لا يجد صحبة بل من كونه لا يجد الصحبة المناسبة ولذا فأن وجود شخص تستطيع أن تخبره بما يجول فى داخلك بدون أن يسئ فهمك، هى أعظم نعمة ممكن أن تحصل عليها

 

[سماهر الرئيسي]

انا أعرف خصمي من حليفي وعدوي من صديقي ومتصيد الأخطاء من المسامح وصاحب المصلحه من الصاحب الحقيقي،،
أي بمعنى(اتقن التغابي لا الغباء)
ولكن إن أخبرنا كل شخص بتسميته الصريحه ستتحول حياتنا إلى أرض معارك وصراعات لذلك نحن وطاقاتنا في غنى عنهم

 

[سماهر الرئيسي]

"واحد من أهمّ الدروس الّتي تعلمتها هذا العام هو أن الحبّ ينتهي، والدّم يتحوّل إلى مياة بمُنتهى البساطة، والذكريات تتبخّر والإنسان يُستبدل بآخر، والصور تُمحى، والأسماء تُنسى وتتلاشى، والحواجز تنهار ويُبنى حواجز أكبر منها، والوصل ينقطع والودّ ينتهي، وتَتقطع المسافات وينتهي الطريق."