البكاء المتواصل والمستمر لطفلك الرضيع ما هو إلا طريقته في التعبير عن ألم المغص الذي يعاني منه.(معروف أيضاً باسم مغص الطفل أو مغص ثلاثة الأشهر)،وهو الصياح أو الصراخ كثيراً ولفترات طويلة، دون أي سبب معروف. الدكتور أحمد عبد العال، استشاري طب الأطفال من مستشفى برجيل، يعطي الأمهات تفاصيلَ مهمةً عن مغص الأطفال.
عادة ما يبدأ المغص بعد انقضاء الأسبوعين الأولين من ولادة الرضيع ويختفي دائماً تقريباً، وكثيراً ما يكون اختفاؤه فجأة، وقبل أن يبلغ الطفل من العمر ثلاثة إلى أربعة أشهر. وهو أكثر شيوعاً عند الأطفال ذوي الرضاعة الاصطناعية، ولكن هذا لا يمنع حدوثه أيضاً لدى ذوي الرضاعة الطبيعية. غالباً ما يحدث البكاء خلال فترة محددة من اليوم، في ساعات المساء الأولى على الأكثر.
صرخات مكثفة
هذه قضية ليست معروفة المنشأ بشكل قاطع، وفترة البكاء تختلف من طفل لآخر، وليس هناك اتفاق عام في الآراء حول تعريف "المغص"، ولكن بعد استبعاد كل الأسباب الأخرى للبكاء يتضح عادة أن الطفل "مصاب بمغص"، وخاصة إذا كانت صرخاته مكثفة لأكثر من ثلاثة أيام في الأسبوع، ولأكثر من ثلاث ساعات في اليوم، كما لأكثر من ثلاثة أسابيع في شهر واحد.
أسباب المغص لدى الأطفال
مغص الأطفال الرضع مجهول السبب، ومن هنا تكمن الصعوبة في التعامل معه، ولكن يوجد بعض الأسباب المحتملة:
• يعتقد البعض أن المغص نتيجة لوجود (غازات) محبوسة في الأمعاء لم يستطع الطفل التخلص منها وطردها، وهو ما يؤدي إلى انتفاخ البطن وزيادة تقلصات الأمعاء ثم الصراخ.
• عدم اكتمال نمو الأمعاء وأداء وظيفتها بالطريقة السليمة ما يؤدي إلى ضعف حركة الأمعاء وعدم القدرة على طرد الغازات، ومن ثم انتفاخ الأمعاء وما يتبعها من تقلصات تؤدي إلى البكاء.
• ضعف تدفق حليب الأم أو الوضعية الخاطئة للرضاعة قد يؤدي إلى زيادة كمية الهواء التي يبتلعها الطفل عند الرضاعة.
• ما تستخدمه الأم المرضعة من مأكولات (البهارات، الشاي، القهوة، غيرها) أو الأدوية مثل الملينات، قد يدر مع الحليب ومن ثم يسبب المغص.
• عدم أخذ الطفل الوقت الكافي من النوم والراحة قد يؤدي إلى البكاء، وعادة ماينام الطفل ما يقارب عشرين ساعة يومياً في الثلاثة الأشهر الأولى من العمر.
• إدخال الأطعمة الصلبة قبل عمر الأربعة الأشهر، أو استخدام الحليب العادي الكامل الدسم قبل اكتمال السنة.
طرق علاج المغص عند الطفل
يعد التعامل مع الطفل الرضيع المصاب بالمغص أمراً مرهقاً، فتعرفي على الحقائق الآتية أولاً
• إصابة الطفل بالمغص لم تحدث بسببك: فالإصابة بالمغص لا تعني أن طفلك مريض،أو أنك تقومين بأمر خاطئ أو حتى أن طفلك يرفضك.
سيتحسن وضع طفلك الصحي ويتخلص من المغص: فعادة ما يتوقف المغص عن زيارة طفلك عند وصوله عمر4 أشهر.
• احرصي على عدم ترك الطفل يبكي لوقت طويل وهو جائع مايؤدي لبلع كمية كبيرة من الهواء.
وضع الرضاعة: غالباً ما يبتلع الطفل الهواء أثناء الرضاعة الطبيعية أو الصناعية، وعلى الأم إرضاع الطفل وهو شبه مائل.
• ساعدي طفلك على التجشؤ بعد تناوله الطعام.
• قومي بتحميم طفلك باستخدام المياه الساخنة.
• دلكي منطقة البطن لدى طفلك.
تجنبي تناول القهوة أو الشاي أو مصادر الكافيين المختلفة إن كان طفلك يرضع طبيعياً، كما من المحبذ عدم تناول الطعام الحار.
وضع الطفل في مهده في مكان هادئ مع إضاءة خافتة بعد إرضاعه، والتأكد من أنه نظيف، ويرتدي ملابس مناسبة للطقس.
متى أطلب المساعدة الطبية لعلاج المغص؟
عند إصابة طفلك عادة لا يكون هناك حاجة لطلب المساعدة الطبية، إلا في حال ظهور الأعراض التالية:
• لا يكون قادراً على تناول الطعام أو الحليب.
• مصاب بالقيء مع سائل أخضر اللون.
• يوجد دم مع البراز.
• لديه حرارة تصل إلى 38 درجة مئوية أو أعلى.
• يعاني من انتفاخ في اليافوخ.
• يبدو شاحباً أو أزرق اللون.
• إذا كان يعاني من مشاكل في التنفس.
عادة ما يبدأ المغص بعد انقضاء الأسبوعين الأولين من ولادة الرضيع ويختفي دائماً تقريباً، وكثيراً ما يكون اختفاؤه فجأة، وقبل أن يبلغ الطفل من العمر ثلاثة إلى أربعة أشهر. وهو أكثر شيوعاً عند الأطفال ذوي الرضاعة الاصطناعية، ولكن هذا لا يمنع حدوثه أيضاً لدى ذوي الرضاعة الطبيعية. غالباً ما يحدث البكاء خلال فترة محددة من اليوم، في ساعات المساء الأولى على الأكثر.
صرخات مكثفة
هذه قضية ليست معروفة المنشأ بشكل قاطع، وفترة البكاء تختلف من طفل لآخر، وليس هناك اتفاق عام في الآراء حول تعريف "المغص"، ولكن بعد استبعاد كل الأسباب الأخرى للبكاء يتضح عادة أن الطفل "مصاب بمغص"، وخاصة إذا كانت صرخاته مكثفة لأكثر من ثلاثة أيام في الأسبوع، ولأكثر من ثلاث ساعات في اليوم، كما لأكثر من ثلاثة أسابيع في شهر واحد.
أسباب المغص لدى الأطفال
مغص الأطفال الرضع مجهول السبب، ومن هنا تكمن الصعوبة في التعامل معه، ولكن يوجد بعض الأسباب المحتملة:
• يعتقد البعض أن المغص نتيجة لوجود (غازات) محبوسة في الأمعاء لم يستطع الطفل التخلص منها وطردها، وهو ما يؤدي إلى انتفاخ البطن وزيادة تقلصات الأمعاء ثم الصراخ.
• عدم اكتمال نمو الأمعاء وأداء وظيفتها بالطريقة السليمة ما يؤدي إلى ضعف حركة الأمعاء وعدم القدرة على طرد الغازات، ومن ثم انتفاخ الأمعاء وما يتبعها من تقلصات تؤدي إلى البكاء.
• ضعف تدفق حليب الأم أو الوضعية الخاطئة للرضاعة قد يؤدي إلى زيادة كمية الهواء التي يبتلعها الطفل عند الرضاعة.
• ما تستخدمه الأم المرضعة من مأكولات (البهارات، الشاي، القهوة، غيرها) أو الأدوية مثل الملينات، قد يدر مع الحليب ومن ثم يسبب المغص.
• عدم أخذ الطفل الوقت الكافي من النوم والراحة قد يؤدي إلى البكاء، وعادة ماينام الطفل ما يقارب عشرين ساعة يومياً في الثلاثة الأشهر الأولى من العمر.
• إدخال الأطعمة الصلبة قبل عمر الأربعة الأشهر، أو استخدام الحليب العادي الكامل الدسم قبل اكتمال السنة.
طرق علاج المغص عند الطفل
يعد التعامل مع الطفل الرضيع المصاب بالمغص أمراً مرهقاً، فتعرفي على الحقائق الآتية أولاً
• إصابة الطفل بالمغص لم تحدث بسببك: فالإصابة بالمغص لا تعني أن طفلك مريض،أو أنك تقومين بأمر خاطئ أو حتى أن طفلك يرفضك.
سيتحسن وضع طفلك الصحي ويتخلص من المغص: فعادة ما يتوقف المغص عن زيارة طفلك عند وصوله عمر4 أشهر.
• احرصي على عدم ترك الطفل يبكي لوقت طويل وهو جائع مايؤدي لبلع كمية كبيرة من الهواء.
وضع الرضاعة: غالباً ما يبتلع الطفل الهواء أثناء الرضاعة الطبيعية أو الصناعية، وعلى الأم إرضاع الطفل وهو شبه مائل.
• ساعدي طفلك على التجشؤ بعد تناوله الطعام.
• قومي بتحميم طفلك باستخدام المياه الساخنة.
• دلكي منطقة البطن لدى طفلك.
تجنبي تناول القهوة أو الشاي أو مصادر الكافيين المختلفة إن كان طفلك يرضع طبيعياً، كما من المحبذ عدم تناول الطعام الحار.
وضع الطفل في مهده في مكان هادئ مع إضاءة خافتة بعد إرضاعه، والتأكد من أنه نظيف، ويرتدي ملابس مناسبة للطقس.
متى أطلب المساعدة الطبية لعلاج المغص؟
عند إصابة طفلك عادة لا يكون هناك حاجة لطلب المساعدة الطبية، إلا في حال ظهور الأعراض التالية:
• لا يكون قادراً على تناول الطعام أو الحليب.
• مصاب بالقيء مع سائل أخضر اللون.
• يوجد دم مع البراز.
• لديه حرارة تصل إلى 38 درجة مئوية أو أعلى.
• يعاني من انتفاخ في اليافوخ.
• يبدو شاحباً أو أزرق اللون.
• إذا كان يعاني من مشاكل في التنفس.