صافيناز ذو الفقار وشهرتها الملكة فريدة،زوجة الملك فاروق الأولى . ولدت في مدينة الأسكندرية بمنطقة جاناكليس، وهي تنتمي لعائلة ذو الفقار الشركسيةالمصرية العريقة.
إشتركت في الرحله الملكيه التي قام بها
الملك فاروق ووالدته الملكة نازلي وأخواته إلى أوروبا في عام 1937، وخلال تلك الرحله تعرفت على الملك فاروق، وأعلنت الخطوبه الرسميه بعد عوده الأسره المالكة إلى مصر في صيف عام 1937، وتم الزواج في 20 يناير1938 وسط إحتفالات شعبيه لم يسبق لها مثيل.
احبته واحبها وعاشا معا فى سعاده على الرغم من حقد الملكه نازلى ( الملكه الام ) لها وغيرتها منها اولا لان نازلى اصبحت هى الملكه رقم 2 اما زوجة الملك فتكون هى رقم 1 وثانيا لان فاروق احب زوجته وهى ايضا احبته وكللت قصة حبهما بالزواج اما نازلى فكانت تتأرجح بين رجال القصر ولم يحبها احد
اطلق عليها الملك فاروق اسم فريده لانه كان تقليدا ان تبدأ جميع اسماء العائله بحرف الفاء واطلق عليها شعبها لقب فريدة مصر
أنجبت من الملك فاروق ثلاثه بنات هن الأميرة فريال والأميرة فوزية والأميرة فادية،
ولكن حاجة الملك الى ولى عهد والمشاكل الدائمه بين فريده ونازلى دفعت فاروق الى طلاق فريده على الرغم من حب الشعب لها بسبب انشطتها الخيريه ورعايتها للمرضى وزيارتها للمستشفيات وهتفت الجماهير المصريه يوم خروجها من قصر عابدين خرجت الطاهره من بيت العاهره خرجت الفضيله من بيت الرذيله
ولكى يبرر فاروق موقفه قال انها كانت تخونه وانها كان لها علاقات غراميه وقيل ان فاروق هو الذى كان له غراميات كثيره وكى يحاول كسب شعبه واستمالته اتهم فريده فى شرفها
وكان طلاقهم من أسباب إنخفاض شعبيه
الملك بين الشعب.
بعد ثورة يوليو الذي أطاحت بالملكية في 23 يوليو1952 غادرت بناتها مع والدهم إلى منفاه في إيطاليا، ولم تستطع رؤيتهم لمده طويله. ولكن بعد إنتقالهن إلى سويسرا كانت تسافر كثيراً لرؤيتهن.
لم تتزوج فريده بعد الطلاق عملت بالفن ورسمت الكثير من اللوحات، وشجعها خالها الفنان الكبير محمود سعيد على تنمية مواهبها في فن الرسم، ولكن واجباتها الملكية صرفتها عن ممارسة الرسم، لكنها عادت لممارسة فن الرسم منذ عام
1954 وذلك لتغطية نفقات معيشتها، وينتمي فنها إلى ما يعرف بالفن الفطري للكبار. كما إنها أقامت العديد من المعارض الفنية في مدريد وجزيرة مايوركاباريسو القاهرةو جنيفوبلغارياوتكساس وذلك في سنوات السبعينات والثمانينات.
ظلت مقيمة في
مصر حتى عام 1963 وبعدها سافرت إلى لبنانوسويسراوباريس وأقامت فيهما. وفي عام 1982 عادت إلى مصر وعاشت فيها حياة عادية في إحدى شقق القاهرة، كما أقامت معرضاً فنياً بعنوان الف رؤوية ورؤية.
عند وفاة فاروق وحينها اصرت على ان يدفن فى مصر كما قال فى وصيته وطلبت من رئيس الجمهوريه انور السادات ووافق على طلبها وحققت وصية زوجها السابق واقامت له جنازة فى القاهره وسارت خلفه وسمع نحيبها كل من كان بالجنازه نحيبها على ذلك الرجل والذى سبق واتهمها فى شرفها
ومرضت فريده حتى توفيت فى عام1988م
وعند وفاتها حضرت بناتها الثلاث لمصاحبة جثمانها.
إشتركت في الرحله الملكيه التي قام بها
الملك فاروق ووالدته الملكة نازلي وأخواته إلى أوروبا في عام 1937، وخلال تلك الرحله تعرفت على الملك فاروق، وأعلنت الخطوبه الرسميه بعد عوده الأسره المالكة إلى مصر في صيف عام 1937، وتم الزواج في 20 يناير1938 وسط إحتفالات شعبيه لم يسبق لها مثيل.
احبته واحبها وعاشا معا فى سعاده على الرغم من حقد الملكه نازلى ( الملكه الام ) لها وغيرتها منها اولا لان نازلى اصبحت هى الملكه رقم 2 اما زوجة الملك فتكون هى رقم 1 وثانيا لان فاروق احب زوجته وهى ايضا احبته وكللت قصة حبهما بالزواج اما نازلى فكانت تتأرجح بين رجال القصر ولم يحبها احد
اطلق عليها الملك فاروق اسم فريده لانه كان تقليدا ان تبدأ جميع اسماء العائله بحرف الفاء واطلق عليها شعبها لقب فريدة مصر
أنجبت من الملك فاروق ثلاثه بنات هن الأميرة فريال والأميرة فوزية والأميرة فادية،
ولكن حاجة الملك الى ولى عهد والمشاكل الدائمه بين فريده ونازلى دفعت فاروق الى طلاق فريده على الرغم من حب الشعب لها بسبب انشطتها الخيريه ورعايتها للمرضى وزيارتها للمستشفيات وهتفت الجماهير المصريه يوم خروجها من قصر عابدين خرجت الطاهره من بيت العاهره خرجت الفضيله من بيت الرذيله
ولكى يبرر فاروق موقفه قال انها كانت تخونه وانها كان لها علاقات غراميه وقيل ان فاروق هو الذى كان له غراميات كثيره وكى يحاول كسب شعبه واستمالته اتهم فريده فى شرفها
وكان طلاقهم من أسباب إنخفاض شعبيه
الملك بين الشعب.
بعد ثورة يوليو الذي أطاحت بالملكية في 23 يوليو1952 غادرت بناتها مع والدهم إلى منفاه في إيطاليا، ولم تستطع رؤيتهم لمده طويله. ولكن بعد إنتقالهن إلى سويسرا كانت تسافر كثيراً لرؤيتهن.
لم تتزوج فريده بعد الطلاق عملت بالفن ورسمت الكثير من اللوحات، وشجعها خالها الفنان الكبير محمود سعيد على تنمية مواهبها في فن الرسم، ولكن واجباتها الملكية صرفتها عن ممارسة الرسم، لكنها عادت لممارسة فن الرسم منذ عام
1954 وذلك لتغطية نفقات معيشتها، وينتمي فنها إلى ما يعرف بالفن الفطري للكبار. كما إنها أقامت العديد من المعارض الفنية في مدريد وجزيرة مايوركاباريسو القاهرةو جنيفوبلغارياوتكساس وذلك في سنوات السبعينات والثمانينات.
ظلت مقيمة في
مصر حتى عام 1963 وبعدها سافرت إلى لبنانوسويسراوباريس وأقامت فيهما. وفي عام 1982 عادت إلى مصر وعاشت فيها حياة عادية في إحدى شقق القاهرة، كما أقامت معرضاً فنياً بعنوان الف رؤوية ورؤية.
عند وفاة فاروق وحينها اصرت على ان يدفن فى مصر كما قال فى وصيته وطلبت من رئيس الجمهوريه انور السادات ووافق على طلبها وحققت وصية زوجها السابق واقامت له جنازة فى القاهره وسارت خلفه وسمع نحيبها كل من كان بالجنازه نحيبها على ذلك الرجل والذى سبق واتهمها فى شرفها
ومرضت فريده حتى توفيت فى عام1988م
وعند وفاتها حضرت بناتها الثلاث لمصاحبة جثمانها.
