- إنضم
- 31 يناير 2017
- المشاركات
- 2,289,139
- مستوى التفاعل
- 47,702
- النقاط
- 113
سمعت بان المسيحيين يعبدون ثلاثة آلهة: الله ويسوع وأمه مريم، وأن هؤلاء الثلاثة يُدْعون "الثالوث". كما أوضحت سابقاً، إن تعبد المسيحيون لأي من مخلوقات الله بدلاً منه أو معه، فإنهم يكونون على ضلال عظيم. العذراء مريم شخص مقدس جداً، ولكن يجب أن لا تُعطى العبادة التي تخص الله وحده. صحيح أن المسيحيين يعبدون يسوع المسيح، ولكننا لا نفعل ذلك لأنه نبي قدوس، بل لأنه من الأزل كلمة الله وابن الله، متّحدٌ تماماً مع الله. إنه ليس بإنسان نمجّده لدرجة الآلهة وعلى نفس مستوى الله الحقيقي الواحد. بل من الأزل هو واحد مع الله، وصار إنساناً ليُخلّص الناس الخطأة ويعيدهم إلى الله. ومن هنا فإنه جدير بالعبادة، لأنه الله بالفعل.
وأيضاً، أوضحنا للتو أن الروح القدس هو ليس أحد مخلوقات الله، بل هو واحد مع الله وهو الله. الروح القدس يفعل في الإنسان ولأجل الإنسان ما يستطيع الله وحده أن يفعله، ولذلك فهو جدير بكل عبادة كما أن الابن مستحق العبادة. فما الذي نقوله إذاً؟ هل هناك ثلاثة آلهة، آب وابن وروح قدس؟ إن الآب، الذي لا يمكن للعين البشرية أن تراه أبداً، هو مصدر ومنبع الألوهية. وفي وقت من تاريخ البشرية أظهر الابن على نحو كامل الآب غير المنظور. وأعطى الآب والابن الروحَ القدسَ ليُنجز الهدف الإلهي في الإنسان. وإذاً يا صديقي، من المؤكد أن المسيحيين يعبدون إلهاً واحداً وهو الآب والابن والروح القدس. لقد أشار يسوع إلى هذا الثالوث المتحد في الجوهر عندما أمر رسله أن يذهبوا إلى كل مكان وأن يقنعوا الناس ليصيروا تلاميذه وأن يُعمدوا المؤمنين "...... بِاسْمِ الآبِ وَالاِبْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ
وأيضاً، أوضحنا للتو أن الروح القدس هو ليس أحد مخلوقات الله، بل هو واحد مع الله وهو الله. الروح القدس يفعل في الإنسان ولأجل الإنسان ما يستطيع الله وحده أن يفعله، ولذلك فهو جدير بكل عبادة كما أن الابن مستحق العبادة. فما الذي نقوله إذاً؟ هل هناك ثلاثة آلهة، آب وابن وروح قدس؟ إن الآب، الذي لا يمكن للعين البشرية أن تراه أبداً، هو مصدر ومنبع الألوهية. وفي وقت من تاريخ البشرية أظهر الابن على نحو كامل الآب غير المنظور. وأعطى الآب والابن الروحَ القدسَ ليُنجز الهدف الإلهي في الإنسان. وإذاً يا صديقي، من المؤكد أن المسيحيين يعبدون إلهاً واحداً وهو الآب والابن والروح القدس. لقد أشار يسوع إلى هذا الثالوث المتحد في الجوهر عندما أمر رسله أن يذهبوا إلى كل مكان وأن يقنعوا الناس ليصيروا تلاميذه وأن يُعمدوا المؤمنين "...... بِاسْمِ الآبِ وَالاِبْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ