Banned *
Banned
- إنضم
- 30 يونيو 2012
- المشاركات
- 296
- مستوى التفاعل
- 7
- النقاط
- 18
رسل عباس الحيدري
فِي صباح يَوم 19 كانون الثاني من عام 1911م، سمع اهالي (حارة القشاشية ) بمكة المكرمة تهاليل تنبعث من قصر علي ، اكبر انجال امير مكة الحسين بن علي.
بعد التساؤل، علم الجميع بأن الامير قد رزق بنتاً، بينما كان هو في احدى غزواته خارج مكة. وفي يومها السابع سماها جدها الحسين بن علي (عالية). وعندما بلغت من العمر 40 يوما اخذت الى المسجد الحرامحيث طاف بها في البيت الحرام (السيد العلامة الشيخ عبدالله الزواوي)، وبعد ذلك وضعها على باب الكعبة طالبا من سادن الكعبة الشيخ (محمد الشيبي) ان يدعو لها قائلا (ادعُ لعالية بالفضائل)).
وفي ليلة 10حزيران عام 1916 تم أخذ كل من الاميرة (عالية) واخيها (عبدالاله)الى قصر الجدة الواقع في شعب علي. وتم جمع احفاد الحسين في القصر الكبير بدون معرفة السبب لحين اندلاع النيران وازيز رصاص العرب يملئ مكة متبعا مراكز الجيش الحكومي الاتحادي لسعي الحكومة الى تتريك الشعب العربي. وهو اول درس تلقته الامير (عالية) الحافل بالعزة والكرامة والقومية .في آب من عام 1919 وبعد انتهاء الهدنة استدعى الحسين عائلة نجله الامير (علي) الذي عين اميرا للمدينة المنورة، فشاهدت الاميرة والدها بعد غياب 5 سنوات. كانت حياتها في مكة بين قصرين: قصد القشاشية، وقصر الخاصكية.
وبعد وصول الملك (علي) للعراق بـ3 أشهر دعا الملك فيصل الاول الامير (عبدالاله) ووعائلته الى المجيء الى بغداد، ليكونوا بالقرب من والدهم . فتم اختيار معلمات عراقيات للأميرة ونشأت نشاءة تليق بالعربيات الكريمات.وقد كانت الاميرة (عالية) نحيفة القوام، هادئة، تشبه شقيقها (عبدالاله) في ملامحه، وهي فتاة ذات حساسية ملحوظة، اضافة لتعلقها بوالدتها الملكة (نفسية). وفي 18 أيلول 1933 تم اعلان خطوبة الملك (غازي) على الاميرة (عالية).. بعد 10 ايام من وفاة والده الملك (فيصل الاول) وتتويجه ملكاً على عرش العراق، وفي مساء 25 كانون الثاني 1934 تم زفاف الملك (غازي) على الاميرة (عالية)، ومن تلك الليلة اصبحت الملكة (عالية). وانتقلت الملكة الى قصر الزهور وفيه اخذت دروسا في العلوم والثقافة والادب. وفي مساء 19 أيار 1934، اسقطت الملكة جنينها واعلن ذلك الدكتور أ.ج.س سندرسن، الطبيب الخاص لجلالة الملكة.
وفي الساعة 8 والنصف من اليوم الثاني من مايس 1935 ولدت الملكة ابنها (فيصل).وفي ليلة 4 نيسان 1939، صُرع الملك غازي وادلت الملكة بإفادتها أمام مجلس الوزراء بوصاية الامير عبدالاله على ولدها فيصل. ولازمت العائلة الملكية القصر طوال أيام حركة رشيد عالي الكيلاني حتى نقلهم الى اربيل . وفي عام 1950 غادر الامير (عبدالاله) الى انكلتر للإشراف على العملية الجراحية التي اجرتها الملكة بعد أن شكت من أوجاع في اسفل بطنها . وفي23من تشرين الاول من عام950عادت الملكة والملك فيصل الثاني والامير عبدالاله الى العراق بناء على رغبتها لكي تموت في ارض الوطن، بعد ان اصاب مرض السرطان كل اعضائها، تحت اشراف د. كمال السامرائي.
في يوم 20 - كانون الاول - اشتدت وطأه المرض على الملكة فطلبت من عائلتها 3 أمانات توصيتهم بها، هي: الاهتمام براحة اخيها عبدالاله، والاهتمام بفلدة كبدها فيصل، وخدمة الشعب العراقي.
وفي الساعة 9 وعشر دقائق يوم الخميس 21 كانون الاول 1950 بدأت الملكة تلفظ أنفاسها الاخيرة. وفي تمام الساعة 9 وعشرين دقيقة من صباح ذلك اليوم توقفت نبضات قلب الملكة الى الابد.
وفي الساعة العاشرة من صباح يوم الجمعة 22 كانون الاول 1950 شيعت الملكة (عالية) الى مثواها الاخير في المقبرة الملكية في الاعظمية
بعد التساؤل، علم الجميع بأن الامير قد رزق بنتاً، بينما كان هو في احدى غزواته خارج مكة. وفي يومها السابع سماها جدها الحسين بن علي (عالية). وعندما بلغت من العمر 40 يوما اخذت الى المسجد الحرامحيث طاف بها في البيت الحرام (السيد العلامة الشيخ عبدالله الزواوي)، وبعد ذلك وضعها على باب الكعبة طالبا من سادن الكعبة الشيخ (محمد الشيبي) ان يدعو لها قائلا (ادعُ لعالية بالفضائل)).
وفي ليلة 10حزيران عام 1916 تم أخذ كل من الاميرة (عالية) واخيها (عبدالاله)الى قصر الجدة الواقع في شعب علي. وتم جمع احفاد الحسين في القصر الكبير بدون معرفة السبب لحين اندلاع النيران وازيز رصاص العرب يملئ مكة متبعا مراكز الجيش الحكومي الاتحادي لسعي الحكومة الى تتريك الشعب العربي. وهو اول درس تلقته الامير (عالية) الحافل بالعزة والكرامة والقومية .في آب من عام 1919 وبعد انتهاء الهدنة استدعى الحسين عائلة نجله الامير (علي) الذي عين اميرا للمدينة المنورة، فشاهدت الاميرة والدها بعد غياب 5 سنوات. كانت حياتها في مكة بين قصرين: قصد القشاشية، وقصر الخاصكية.
وبعد وصول الملك (علي) للعراق بـ3 أشهر دعا الملك فيصل الاول الامير (عبدالاله) ووعائلته الى المجيء الى بغداد، ليكونوا بالقرب من والدهم . فتم اختيار معلمات عراقيات للأميرة ونشأت نشاءة تليق بالعربيات الكريمات.وقد كانت الاميرة (عالية) نحيفة القوام، هادئة، تشبه شقيقها (عبدالاله) في ملامحه، وهي فتاة ذات حساسية ملحوظة، اضافة لتعلقها بوالدتها الملكة (نفسية). وفي 18 أيلول 1933 تم اعلان خطوبة الملك (غازي) على الاميرة (عالية).. بعد 10 ايام من وفاة والده الملك (فيصل الاول) وتتويجه ملكاً على عرش العراق، وفي مساء 25 كانون الثاني 1934 تم زفاف الملك (غازي) على الاميرة (عالية)، ومن تلك الليلة اصبحت الملكة (عالية). وانتقلت الملكة الى قصر الزهور وفيه اخذت دروسا في العلوم والثقافة والادب. وفي مساء 19 أيار 1934، اسقطت الملكة جنينها واعلن ذلك الدكتور أ.ج.س سندرسن، الطبيب الخاص لجلالة الملكة.
وفي الساعة 8 والنصف من اليوم الثاني من مايس 1935 ولدت الملكة ابنها (فيصل).وفي ليلة 4 نيسان 1939، صُرع الملك غازي وادلت الملكة بإفادتها أمام مجلس الوزراء بوصاية الامير عبدالاله على ولدها فيصل. ولازمت العائلة الملكية القصر طوال أيام حركة رشيد عالي الكيلاني حتى نقلهم الى اربيل . وفي عام 1950 غادر الامير (عبدالاله) الى انكلتر للإشراف على العملية الجراحية التي اجرتها الملكة بعد أن شكت من أوجاع في اسفل بطنها . وفي23من تشرين الاول من عام950عادت الملكة والملك فيصل الثاني والامير عبدالاله الى العراق بناء على رغبتها لكي تموت في ارض الوطن، بعد ان اصاب مرض السرطان كل اعضائها، تحت اشراف د. كمال السامرائي.
في يوم 20 - كانون الاول - اشتدت وطأه المرض على الملكة فطلبت من عائلتها 3 أمانات توصيتهم بها، هي: الاهتمام براحة اخيها عبدالاله، والاهتمام بفلدة كبدها فيصل، وخدمة الشعب العراقي.
وفي الساعة 9 وعشر دقائق يوم الخميس 21 كانون الاول 1950 بدأت الملكة تلفظ أنفاسها الاخيرة. وفي تمام الساعة 9 وعشرين دقيقة من صباح ذلك اليوم توقفت نبضات قلب الملكة الى الابد.
وفي الساعة العاشرة من صباح يوم الجمعة 22 كانون الاول 1950 شيعت الملكة (عالية) الى مثواها الاخير في المقبرة الملكية في الاعظمية