المنهج العلمي المعاصر من أهم المناهج البحثية ، حيث يقوم على الملاحظة ووضع الفرضيات ، ثم القيام بتجربتها للوصول إلى نتائج دقيقة ، نستطيع من خلالها فهم العالم من حولنا ، ونعرض لك من خلال التقرير التالي تعريف المنهج العلمي ، وما هي خطواته وأهميته .
تعريف المنهج العلمي
المنهج العلمي هو المنهج الذي يعتمد على الملاحظة والتجربة للتوصل إلى بعض الإجابات للأسئلة التي نطرحها بشأن معظم الأشياء التي تحدث حولنا ، وهو ما يمكننا من اكتشاف أشياء جديدة لأول مرة .[1]
على سبيل المثال ، قد يبحث العلماء في كيفية هضم حيوان ما مثل الديناصور للطعام ، للتوصل إلى الطريقة كاملة ، والخطوات التي تمر بها عملية هضم الطعام ، ولكن قد تكون التجربة المباشرة هنا غير متاحة ، فيقوم العلماء بتعديل مسار التجربة ليتناسب مع الواقع . [1]
والهدف من المنهج العلمي هو اكتشاف العلاقة بين السبب والنتيجة عن طريق طرح مجموعة من الأسئلة ، ثم القيام بجمع الأدلة ، وفحصها بدقة للتوصل إلى إجابات منطقية من خلال دمج المعلومات المتاحة ببعضها البعض .[1]
خطوات المنهج العلمي
يقوم المنهج العلمي على مجموعة من الخطوات المتتالية ، ولكن قد تدفع الأفكار الجديدة والمعلومات العالم إلى إعداد نسخة احتياطية من الخطوات ، ثم تكرارها في أي وقت خلال عملية التوصل إلى النتائج .[1]
لذا إذا كنت تقوم بنشاط علمي أثناء الدراسة ، أو تسعى إلى إنشاء معرض علمي ، أو إعداد بحث ما ، فمن الهام والضروري معرفة وفهم واستيعاب خطوات المنهج العلمي ، لأنها تساعدك على التركيز على السؤال الذي تطرحه ، وتمكنك من الإجابة على هذه السؤال بسهولة .[1]
وتتضمن خطوات المنهج العلمي :
طرح الأسئلة ” الملاحظة “
هي الخطوة الأولى من خطوات المنهج العلمي ، وتتضمن طرح سؤال أو مجموعة أسئلة حول شيء ما تقوم بملاحظته ، وتتضمن الأسئلة (كيف ، ماذا ، متى ، من ، ماذا ، لماذا ، أين ) .[1]
البحث
إذا كنت تريد أن تصبح عالمًا مميزًا ، فيجب ألا تبدأ مرحلة البحث من الصفر ، بل من المكان الذي انتهى إليه من سبقك ، لذا فإن الخطوة الثانية من خطوات المنهج العلمي تتمثل في الإطلاع على الأبحاث المتوفرة في المكتبات أو على شبكة الإنترنت لكي تصل إلى أفضل طريقة يمكنك البدء بها ، والاستفادة من تكرار العلماء السابقين .[1]
وهنا يجب الالتزام بمجموعة من الأساسيات ، وهي :
إعداد خطة بحث .
البدء في البحث عن المعلومات .
إعداد قائمة بالمراجع
إعداد ورقة بحثية .
بناء الفرضيات
الفرضية هي عبارة عن تخمين الباحث لكيفية عمل الأشياء ، ومن خلالها يستطيع الإجابة على الأسئلة بوضع تفسير يمكن أن يخضع للتجربة .
على سبيل المثال تكون الفرضية كالتالي : ” إذا شحنت بطارية الهاتف فسوف يعمل مرة أخرى ” ، إذا فأنت تقوم بتحديد الفرضية ، والنتيجة التي تؤدي إليها ، ولكن يجب أن تكون الفرضيات قابلة للتجربة والقياس .[1]
التجربة
وهي الخطوة التي يتم فيها اختبار الفرضيات التي تم وضعها عن طريق التجربة ، وفيها يتم التأكد ما إذا كانت التنبؤات صحيحة أم لا ، ويجب أن تكون التجربة دقيقة بما يكفي ، مع الأخذ في الاعتبار أن هناك عامل واحد فقط يتغير ، بينما تظل كافة الظروف ثابتة .
ويمكنك إعادة التجربة أكثر من مرة حتى تستطيع التوصل إلى نتائج أولية حاسمة وليست وليدة الصدفة .[1]
تحليل البيانات
بعد الانتهاء من التجريب يجب عليك أن تقوم بجمع البيانات والقيام بتحليلها للتأكد ما إذا كانت تلك البيانات تدعم الفرضية التي وضعتها أم لا .[1]
وفي بعض الأحيان يكتشف العلماء أن الفرضيات التي وضعوها ليست صحيحة ، وأن ملاحظتهم ليست دقيقة ، وفي هذه الحالة يسجلون النتائج التي توصلوا إليها ، ثم يبدأون في وضع فرضيات جديدة وتجربتها وفقًا للمعلومات التي حصلوا عليها من التجربة السابقة ، ويتم استخدام خطوات المنهج العلمي مرة أخرى من البداية ، وقد يقوم العالم بالتجربة مرة أخرى إن كانت ناجحة ولكن بطريقة جديدة للتأكد من الفرضية بأشكال مختلفة ، ويستخدم في ذلك الرسومات البيانية ، والاستنتاجات ، وتحليل البيانات .[1]
الحصول على النتيجة
تتضمن الخطوة الأخيرة من خطوات المنهج العلمي تدوين النتائج التي تم التوصل إليها ، ثم إبلاغها للآخرين في صورة تقرير مفصل ، وهو ما يفعله العلماء البارزين حينما ينشرون التقرير النهائي لأبحاثهم في بعض المجلات العلمية ، أو باستخدام العديد من الوسائل الأخرى لكي يعرضوا ما تم التوصل إليه من نتائج . [1]
اهمية المنهج العلمي
العلم هو الوسيلة الأساسية التي ساهمت في تشكيل عالمنا الذي نعيش به اليوم ، وعن طريقه تم اكتشاف التكنولوجيا وتطويرها ، فالمنهج العلمي يشرح لنا أسباب وقوع الأحداث بطريقة ما ، ويمكن من خلاله التنبؤ بالعديد من التغيرات التي تحدث في المستقبل ، مثل التنبؤ بحالة الطقس غدًا أو على المدى القصير .[2]
وترجع أهمية المنهج العلمي في أنه يساعدنا على فهم طبيعة الحياة والكون ، ويتيح لك العديد من وسائل التفكير ، ويوفر الكثير من الأدلة المنطقية ، التي تساعدنا في اكتشاف كل شئ حولنا .[2]
ويساعدنا المنهج العلمي على الوصول إلى الحقيقة ، لأنه يقدم مجموعة من الأدلة التي تم اختبار صحتها عن طريق التجربة ، وبالتالي معرفة ما إذا كانت الفرضيات أو النظريات صحيحة أم لا ، وهو ما يطلق عليه “النموذج العلمي” الذي يقدم أفضل الأفكار حول كيفية عمل الكون من حولنا . [2]
ويمكن للمنهج العلمي أن يعلمنا كيفية حل المشكلات والتعامل معها بطريقة صحيحة ، لأنه يوفر فهم أضل لما يحدث ، وينمي التفكير النقدي لدى الإنسان ، فإذا قمت بتحديد المشكلة ، والبدء في جمع كافة المعلومات المتاحة عنها ، ثم القيام بتجربة وتحليل النتائج ، ثم إعادة التجربة مرة أخرى فإنك سوف تصل إلى نتيجة حاسمة ودقيقة .[2]
ويساعد التفكير النقدي الذي ينميه المنهج العلمي داخل عقولنا على الوصول إلى الوصول لحلول ملائمة من خلال استخدام كافة الأساليب المنطقية ، وبالتالي تتمكن من الوصول إلى الحقيقة وحل المشكلة التي تواجهك بكل سهولة . [2]
تعريف المنهج العلمي
المنهج العلمي هو المنهج الذي يعتمد على الملاحظة والتجربة للتوصل إلى بعض الإجابات للأسئلة التي نطرحها بشأن معظم الأشياء التي تحدث حولنا ، وهو ما يمكننا من اكتشاف أشياء جديدة لأول مرة .[1]
على سبيل المثال ، قد يبحث العلماء في كيفية هضم حيوان ما مثل الديناصور للطعام ، للتوصل إلى الطريقة كاملة ، والخطوات التي تمر بها عملية هضم الطعام ، ولكن قد تكون التجربة المباشرة هنا غير متاحة ، فيقوم العلماء بتعديل مسار التجربة ليتناسب مع الواقع . [1]
والهدف من المنهج العلمي هو اكتشاف العلاقة بين السبب والنتيجة عن طريق طرح مجموعة من الأسئلة ، ثم القيام بجمع الأدلة ، وفحصها بدقة للتوصل إلى إجابات منطقية من خلال دمج المعلومات المتاحة ببعضها البعض .[1]
خطوات المنهج العلمي
يقوم المنهج العلمي على مجموعة من الخطوات المتتالية ، ولكن قد تدفع الأفكار الجديدة والمعلومات العالم إلى إعداد نسخة احتياطية من الخطوات ، ثم تكرارها في أي وقت خلال عملية التوصل إلى النتائج .[1]
لذا إذا كنت تقوم بنشاط علمي أثناء الدراسة ، أو تسعى إلى إنشاء معرض علمي ، أو إعداد بحث ما ، فمن الهام والضروري معرفة وفهم واستيعاب خطوات المنهج العلمي ، لأنها تساعدك على التركيز على السؤال الذي تطرحه ، وتمكنك من الإجابة على هذه السؤال بسهولة .[1]
وتتضمن خطوات المنهج العلمي :
طرح الأسئلة ” الملاحظة “
هي الخطوة الأولى من خطوات المنهج العلمي ، وتتضمن طرح سؤال أو مجموعة أسئلة حول شيء ما تقوم بملاحظته ، وتتضمن الأسئلة (كيف ، ماذا ، متى ، من ، ماذا ، لماذا ، أين ) .[1]
البحث
إذا كنت تريد أن تصبح عالمًا مميزًا ، فيجب ألا تبدأ مرحلة البحث من الصفر ، بل من المكان الذي انتهى إليه من سبقك ، لذا فإن الخطوة الثانية من خطوات المنهج العلمي تتمثل في الإطلاع على الأبحاث المتوفرة في المكتبات أو على شبكة الإنترنت لكي تصل إلى أفضل طريقة يمكنك البدء بها ، والاستفادة من تكرار العلماء السابقين .[1]
وهنا يجب الالتزام بمجموعة من الأساسيات ، وهي :
إعداد خطة بحث .
البدء في البحث عن المعلومات .
إعداد قائمة بالمراجع
إعداد ورقة بحثية .
بناء الفرضيات
الفرضية هي عبارة عن تخمين الباحث لكيفية عمل الأشياء ، ومن خلالها يستطيع الإجابة على الأسئلة بوضع تفسير يمكن أن يخضع للتجربة .
على سبيل المثال تكون الفرضية كالتالي : ” إذا شحنت بطارية الهاتف فسوف يعمل مرة أخرى ” ، إذا فأنت تقوم بتحديد الفرضية ، والنتيجة التي تؤدي إليها ، ولكن يجب أن تكون الفرضيات قابلة للتجربة والقياس .[1]
التجربة
وهي الخطوة التي يتم فيها اختبار الفرضيات التي تم وضعها عن طريق التجربة ، وفيها يتم التأكد ما إذا كانت التنبؤات صحيحة أم لا ، ويجب أن تكون التجربة دقيقة بما يكفي ، مع الأخذ في الاعتبار أن هناك عامل واحد فقط يتغير ، بينما تظل كافة الظروف ثابتة .
ويمكنك إعادة التجربة أكثر من مرة حتى تستطيع التوصل إلى نتائج أولية حاسمة وليست وليدة الصدفة .[1]
تحليل البيانات
بعد الانتهاء من التجريب يجب عليك أن تقوم بجمع البيانات والقيام بتحليلها للتأكد ما إذا كانت تلك البيانات تدعم الفرضية التي وضعتها أم لا .[1]
وفي بعض الأحيان يكتشف العلماء أن الفرضيات التي وضعوها ليست صحيحة ، وأن ملاحظتهم ليست دقيقة ، وفي هذه الحالة يسجلون النتائج التي توصلوا إليها ، ثم يبدأون في وضع فرضيات جديدة وتجربتها وفقًا للمعلومات التي حصلوا عليها من التجربة السابقة ، ويتم استخدام خطوات المنهج العلمي مرة أخرى من البداية ، وقد يقوم العالم بالتجربة مرة أخرى إن كانت ناجحة ولكن بطريقة جديدة للتأكد من الفرضية بأشكال مختلفة ، ويستخدم في ذلك الرسومات البيانية ، والاستنتاجات ، وتحليل البيانات .[1]
الحصول على النتيجة
تتضمن الخطوة الأخيرة من خطوات المنهج العلمي تدوين النتائج التي تم التوصل إليها ، ثم إبلاغها للآخرين في صورة تقرير مفصل ، وهو ما يفعله العلماء البارزين حينما ينشرون التقرير النهائي لأبحاثهم في بعض المجلات العلمية ، أو باستخدام العديد من الوسائل الأخرى لكي يعرضوا ما تم التوصل إليه من نتائج . [1]
اهمية المنهج العلمي
العلم هو الوسيلة الأساسية التي ساهمت في تشكيل عالمنا الذي نعيش به اليوم ، وعن طريقه تم اكتشاف التكنولوجيا وتطويرها ، فالمنهج العلمي يشرح لنا أسباب وقوع الأحداث بطريقة ما ، ويمكن من خلاله التنبؤ بالعديد من التغيرات التي تحدث في المستقبل ، مثل التنبؤ بحالة الطقس غدًا أو على المدى القصير .[2]
وترجع أهمية المنهج العلمي في أنه يساعدنا على فهم طبيعة الحياة والكون ، ويتيح لك العديد من وسائل التفكير ، ويوفر الكثير من الأدلة المنطقية ، التي تساعدنا في اكتشاف كل شئ حولنا .[2]
ويساعدنا المنهج العلمي على الوصول إلى الحقيقة ، لأنه يقدم مجموعة من الأدلة التي تم اختبار صحتها عن طريق التجربة ، وبالتالي معرفة ما إذا كانت الفرضيات أو النظريات صحيحة أم لا ، وهو ما يطلق عليه “النموذج العلمي” الذي يقدم أفضل الأفكار حول كيفية عمل الكون من حولنا . [2]
ويمكن للمنهج العلمي أن يعلمنا كيفية حل المشكلات والتعامل معها بطريقة صحيحة ، لأنه يوفر فهم أضل لما يحدث ، وينمي التفكير النقدي لدى الإنسان ، فإذا قمت بتحديد المشكلة ، والبدء في جمع كافة المعلومات المتاحة عنها ، ثم القيام بتجربة وتحليل النتائج ، ثم إعادة التجربة مرة أخرى فإنك سوف تصل إلى نتيجة حاسمة ودقيقة .[2]
ويساعد التفكير النقدي الذي ينميه المنهج العلمي داخل عقولنا على الوصول إلى الوصول لحلول ملائمة من خلال استخدام كافة الأساليب المنطقية ، وبالتالي تتمكن من الوصول إلى الحقيقة وحل المشكلة التي تواجهك بكل سهولة . [2]