قد نعتقد أن منازلنا آمنة 100%، ولا تحتوي على أي مواد قد تعرض حياة الإنسان للخطر. لكن ربما يكون هذا الاعتقاد خاطيء.
حيث أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيراً من المواد الكيميائية الشائعة الاستخدام في المنزل، وقدرتها على إصابة الإنسان بأمراض عديدة مثل السرطان والربو والتشوهات الخلقية وضعف الخصوبة. وشددت على ضرورة حظر المركب الذي يطلق عليه "مغير الجنس"، الموجود في لعب الأطفال والأرضيات البلاستيكية وبطاقات الائتمان، لحماية الأجيال المقبلة.
ووفقاً لما أورده موقع الجزيرة نت في عدده الصادر بتاريخ 20 فبراير 2013، فقد ذكرت الدراسة وجود صلة بين الكيماويات المشوشة لجهاز الغدد الصماء، وبين أمراض واضطرابات معينة مثل علل الخصية وسرطانات الثدي والبروستاتا والغدة الدرقية والتأثيرات النمائية على الجهاز العصبي في الأطفال وقصور الانتباه وفرط الحركة.
وكشفت الدراسة عن أن مادة الفثالات الموجودة في المبيدات الحشرية والمركبات الأخرى، أضرت بخصوبة المرأة وزادت أمراض الأطفال مثل اللوكيميا. كما أشارت إلى أن البيسفينول أيه الموجود في العلب الصفيحة والنظارات الشمسية يتدخل في الهرمونات الطبيعية التي تؤثر في تطور ونمو الشخص.