سنة الحياة على هذا الكوكب هي الفناء، فكل من الإنسان والحيوانات والنباتات يموت ويتحلل، حتى المواد الصلبة فهي تتحلل حتى الحديد يصدأ ويتفتت، ولكن هناك بعض المواد الغير قابلة للتحلل، فمنذ أن تواجد الإنسان على الأرض تواجدت معه النفايات، ولكنها كانت في البداية تقتصر على فضلاته وبقايا طعامه وهي من المواد القابلة للتحلل ، فكانت هذه المواد تتحلل مع الوقت، ولكن الآن مع هذا التطور الكبير في كل مجالات الحياة ظهرت العديد المواد الغير قابلة للتحلل أو أن تحللها بشكل كامل تستغرق وقتاً طويلاً.
مشكلة المواد غير القابلة للتحلل
مع التطور الكبير الذي ظهر حولنا في كل مكان، ظهرت الصناعات المتنامية في كل أنحاء العالم، وبدأت المنافسة بين الشركات التجارية وبين المصنعين للعديد من المنتجات الصناعية المختلفة التي يدخل فيها العديد من المواد الصناعية غير القابلة للتحلل، وهذا يرجع إلى سعرها الرخيص وإلي السهولة في إنتاجها، ولكن هذه المواد في حقيقة الأمر هي مضرة جداً للبيئة، لأنها لا تتحلل وغير قابلة للتدوير، وإن تحللت بعد وقت طويل للغاية فهي تترك خلفها الكثير من المواد التي تحدث تلوث كبير للبيئة، وتؤثر سلباً على البيئة بشكل عام وتترك أثراً على المياه الجوفية ومدى صلاحية التربة.
من أشهر وأكثر المواد الغير قابلة للتحلل المواد البلاستيكية، ففي وقتنا الحالي أصبحت حياتنا لا تخلو من المنتجات البلاستيكية، حيث أصبحت واحدة من متطلبات الحياة، وعلى الرغم من المنافع التي نأخذها من المنتجات البلاستيكية إلا أن الكثير منا لا يعرفون الخطر الحقيقي وراء هذه المواد الخطيرة على صحة الإنسان، ومن أشهر المواد البلاستيكية المنتشرة بشكل كبير بيننا الأكياس البلاستيكية، وفي وقتنا الحالي لا يكاد يخلو أي مكان من الأكياس البلاستيكية.
من أضرار البلاستيك أنه غير قابلة للتحلل، ولا تتم إعادة تصنيعه في الغالب، مما يجعل النفايات البلاستيكية تتجمع وتستقر في مكان واحد، مما يسبب تلوث البيئة سواء البيئة البرية أو البحرية أو حتى للهواء في حال تم حرقه، بالإضافة إلى أن يشوه المناظر الجمالية للبيئة الطبيعية من حولنا، يرجع هذا إلى صعوبة التخلص منه وخصوصاً الأكياس البلاستيكية التي تتعلق في كل ما تصادفه في الطريق.
البلاستيك
يعتمد البلاستيك في صناعته في الأساس على النفط، وهو يعد من المواد الأولية التي تدخل في صناعة اللدائن، ومن الممكن أن يتم إنتاج البلاستيك باستخدام الفحم أو الغاز الطبيعي كمادة أولية، ويشكل البلاستيك نسبة 4% من منتجات النفط، ويدخل البلاستيك في العديد من الصناعات أبرزها صناعة الأدوات المنزلية وزجاجات التعبئة وغيرها.
العمر الافتراضي لتحلل المواد
كما قلنا فإن أغلب المواد تتحلل، ولكن مع فارق الزمن وما تتركه من أثر من وراء هذا التحلل، ولهذا فإننا يجب أن نفرق بين المواد الغير قابلة للتحلل، والمواد التي تحتاج إلى وقت طويل للتحلل، والمواد البلاستيكية حتى الآن لم يتم تحديد بشكل دقيق المدة التي تحتاجها للتحلل ومازالت الدراسات والأبحاث مستمرة في ذلك المجال للوصول للحل الأمثل للقضاء على تلك المشكلة البيئية الخطيرة.
فيما يأتي بعض المواد والمدة اللازمة لتحللها:
-قارورة زجاجية – مليون سنة
-زجاجات المشروبات البلاستيكية – 450 سنة
-حفاضات يمكن التخلص منها – 450 سنة
-علبة الألمنيوم – 80-200 سنة
-الرغوة البلاستيكية العوامة – 80 سنة
-أكواب بلاستيكية فوميد – 50 عامًا
-المطاط الحذاء الوحيد – 50-80 سنة
-علب الصفيح – 50 سنة
-الجلود – 50 سنة
-أقمشة نايلون – 30-40 سنة
-كيس من البلاستيك – 10-20 سنة
-بعقب السجائر – 1-5 سنوات
-جورب الصوف – 1-5 سنوات
-الخشب الرقائقي- 1-3 سنوات
-كرتون الحليب المشمع – 3 أشهر
-لب التفاحة – 2 أشهر
-صحيفة – 6 أسابيع
-قشر البرتقال أو الموز – 2-5 أسابيع
-منشفة ورقية – 2-4 أسابيع
مشكلة المواد غير القابلة للتحلل
مع التطور الكبير الذي ظهر حولنا في كل مكان، ظهرت الصناعات المتنامية في كل أنحاء العالم، وبدأت المنافسة بين الشركات التجارية وبين المصنعين للعديد من المنتجات الصناعية المختلفة التي يدخل فيها العديد من المواد الصناعية غير القابلة للتحلل، وهذا يرجع إلى سعرها الرخيص وإلي السهولة في إنتاجها، ولكن هذه المواد في حقيقة الأمر هي مضرة جداً للبيئة، لأنها لا تتحلل وغير قابلة للتدوير، وإن تحللت بعد وقت طويل للغاية فهي تترك خلفها الكثير من المواد التي تحدث تلوث كبير للبيئة، وتؤثر سلباً على البيئة بشكل عام وتترك أثراً على المياه الجوفية ومدى صلاحية التربة.
من أشهر وأكثر المواد الغير قابلة للتحلل المواد البلاستيكية، ففي وقتنا الحالي أصبحت حياتنا لا تخلو من المنتجات البلاستيكية، حيث أصبحت واحدة من متطلبات الحياة، وعلى الرغم من المنافع التي نأخذها من المنتجات البلاستيكية إلا أن الكثير منا لا يعرفون الخطر الحقيقي وراء هذه المواد الخطيرة على صحة الإنسان، ومن أشهر المواد البلاستيكية المنتشرة بشكل كبير بيننا الأكياس البلاستيكية، وفي وقتنا الحالي لا يكاد يخلو أي مكان من الأكياس البلاستيكية.
من أضرار البلاستيك أنه غير قابلة للتحلل، ولا تتم إعادة تصنيعه في الغالب، مما يجعل النفايات البلاستيكية تتجمع وتستقر في مكان واحد، مما يسبب تلوث البيئة سواء البيئة البرية أو البحرية أو حتى للهواء في حال تم حرقه، بالإضافة إلى أن يشوه المناظر الجمالية للبيئة الطبيعية من حولنا، يرجع هذا إلى صعوبة التخلص منه وخصوصاً الأكياس البلاستيكية التي تتعلق في كل ما تصادفه في الطريق.
البلاستيك
يعتمد البلاستيك في صناعته في الأساس على النفط، وهو يعد من المواد الأولية التي تدخل في صناعة اللدائن، ومن الممكن أن يتم إنتاج البلاستيك باستخدام الفحم أو الغاز الطبيعي كمادة أولية، ويشكل البلاستيك نسبة 4% من منتجات النفط، ويدخل البلاستيك في العديد من الصناعات أبرزها صناعة الأدوات المنزلية وزجاجات التعبئة وغيرها.
العمر الافتراضي لتحلل المواد
كما قلنا فإن أغلب المواد تتحلل، ولكن مع فارق الزمن وما تتركه من أثر من وراء هذا التحلل، ولهذا فإننا يجب أن نفرق بين المواد الغير قابلة للتحلل، والمواد التي تحتاج إلى وقت طويل للتحلل، والمواد البلاستيكية حتى الآن لم يتم تحديد بشكل دقيق المدة التي تحتاجها للتحلل ومازالت الدراسات والأبحاث مستمرة في ذلك المجال للوصول للحل الأمثل للقضاء على تلك المشكلة البيئية الخطيرة.
فيما يأتي بعض المواد والمدة اللازمة لتحللها:
-قارورة زجاجية – مليون سنة
-زجاجات المشروبات البلاستيكية – 450 سنة
-حفاضات يمكن التخلص منها – 450 سنة
-علبة الألمنيوم – 80-200 سنة
-الرغوة البلاستيكية العوامة – 80 سنة
-أكواب بلاستيكية فوميد – 50 عامًا
-المطاط الحذاء الوحيد – 50-80 سنة
-علب الصفيح – 50 سنة
-الجلود – 50 سنة
-أقمشة نايلون – 30-40 سنة
-كيس من البلاستيك – 10-20 سنة
-بعقب السجائر – 1-5 سنوات
-جورب الصوف – 1-5 سنوات
-الخشب الرقائقي- 1-3 سنوات
-كرتون الحليب المشمع – 3 أشهر
-لب التفاحة – 2 أشهر
-صحيفة – 6 أسابيع
-قشر البرتقال أو الموز – 2-5 أسابيع
-منشفة ورقية – 2-4 أسابيع
