ابو مناف البصري
المالكي
الموضة أم الدار الآخرة
*أختي العزيزة، عندما فرض الله تعالى الحجاب كان (سبحانه) أخبر وأدرى بما فرَض،
فإنّ الله سبحانه غنيّ ولا يحتاج إلى شئ،
إلا أن حكمته البالغة اقتضت أن يفرض أحكامًا فيها الصلاح والنجاة والسعادة الحقيقة للإنسان،
ولقد عمدت الموضة في السنوات الأخيرة أن تبرز نوعًا خاصًا من الثياب لا يستر الساق ولا الزند ولا كامل الشعر بحيث خالفوا في هذه التصاميم إرادة الله التشريعية وأفسدوا في المجتمعات،
فدخلت بعض الأخوات الكريمات في هذه الأنواع من الألبسة بدون تدقيق بالحكمة الإلهية التي اقتضت أن لا يكون اللباس على هذه الطريقة.*
*فلتعلم الأخت الكريمة أن هذا المسار من التماشي مع الموديلات الحديثة يجلب لها الضرر في الدنيا والآخرة ويعود عليها ـ نفسيًا ـ بتقلبات لا تدري أسبابها، فتقع في اضطرابات وميولات بقرارة نفسها لا ترغب بها لأن هذا النوع من اللباس وإن كان من جهة يلبي رغباتها وترى نفسها أجمل وأكمل،
ولكن فيه أضرار من جهات ثانية فإن الفطرة الإنسانية والنفس الصافية للمرأة تنسجم وترتاح مع الحجاب التام غير اللافت الذي يستر تمام بدنها بعيدًا عن أي نوع من أنواع إظهار المفاتن.*
الشيخ محمد جعفر معتوق
*أختي العزيزة، عندما فرض الله تعالى الحجاب كان (سبحانه) أخبر وأدرى بما فرَض،
فإنّ الله سبحانه غنيّ ولا يحتاج إلى شئ،
إلا أن حكمته البالغة اقتضت أن يفرض أحكامًا فيها الصلاح والنجاة والسعادة الحقيقة للإنسان،
ولقد عمدت الموضة في السنوات الأخيرة أن تبرز نوعًا خاصًا من الثياب لا يستر الساق ولا الزند ولا كامل الشعر بحيث خالفوا في هذه التصاميم إرادة الله التشريعية وأفسدوا في المجتمعات،
فدخلت بعض الأخوات الكريمات في هذه الأنواع من الألبسة بدون تدقيق بالحكمة الإلهية التي اقتضت أن لا يكون اللباس على هذه الطريقة.*
*فلتعلم الأخت الكريمة أن هذا المسار من التماشي مع الموديلات الحديثة يجلب لها الضرر في الدنيا والآخرة ويعود عليها ـ نفسيًا ـ بتقلبات لا تدري أسبابها، فتقع في اضطرابات وميولات بقرارة نفسها لا ترغب بها لأن هذا النوع من اللباس وإن كان من جهة يلبي رغباتها وترى نفسها أجمل وأكمل،
ولكن فيه أضرار من جهات ثانية فإن الفطرة الإنسانية والنفس الصافية للمرأة تنسجم وترتاح مع الحجاب التام غير اللافت الذي يستر تمام بدنها بعيدًا عن أي نوع من أنواع إظهار المفاتن.*
الشيخ محمد جعفر معتوق