- إنضم
- 31 يناير 2017
- المشاركات
- 2,303,109
- مستوى التفاعل
- 48,721
- النقاط
- 117
الموضة الخليجية.. حرفية مستدامة بطابع تراثي
كما أطلقت منظمتها غير الحكومية Project JUST والتي تتحدى الممارسات الاستغلالية للموضة.
تفاصيل تراثية
من منطلق دعم الحرف المحلية، تحرص شهد الشهيل على أن تضم مجموعاتها تفاصيل تراثية حقيقية، وتقول: «عندما ترون السدو الذي يزين تصاميمنا، فستجدونه سدواً حقيقياً صنعته أيدٍ حرفية، ليس طباعة أو صورة مثلاً، بل هو مثال على الحرفية المحلية العالية». لا يتوقف دعم هذه العلامة السعودية للحرفيّين في المنطقة عند هذا الحد بل تحرص على أن تزيد نسبة هذه التفاصيل في كل مجموعة تطلقها.
نوى التمر
وخلال مشاركتها لمعرض «فاشكالتفيت» في «مركز تصاميم 1971» جادت مخيلتها بعمل حمل عنوان «العطاء المتجدد».
حيث انساب الفستان بكل أناقة، متجاوزاً تعقيدات مصممي الأزياء، ليبدو أن شهد كانت بارعة في استخدام الخيوط التي وصل طولها إلى أكثر من 600 متر، لتشكل 8 كيلوغرامات من «نوى تمر السكري» علامة فارقة في الفستان، الذي قدمت من خلاله شهد فكرة جريئة ومبتكرة، تعكس نشأتها في مدينة الأحساء السعودية، التي تعد واحدة من أكبر واحات النخيل في العالم.