العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
أمسُ يا أغنية الوصلِ والبُعد
أمسُ يا بحراً نسى جزره المد
أمسُ يا صرخة الليلِ الناعس
ويا حزن الأيامِ بصرختكَ والغد
سكران العشق بي حين رسمتك
وكفنتُ اشتياقي قبل أن يولد
وحاملةً كالسماء بنجومها تزهو
وتخفي تحت طياتها الشهد
أوقدت ليالي الشوق بجمرنا
فضاء بين أشداقها عين الفرقد
وكأني أراها تحركُ شفاهٍ
وتخبأُ ما في القلب ما توقد
مجنونةً هذه الريح لا تغلقني
وكيف يغلق من بالحب قد أوصد
عبث الحزن بقلبي أكثر مما له
وتمنى لو أني إليه بالطرفِ أصد
من أنت يا حزنُ وأنا أنا..!
وقلبي فيه للعشاقِ ألف معبد
لا تُمسي أيامكَ يا حزن ببالي
وقد أهملتكَ من زمن الأبعد
يا من تحلم ببارقة للفجرِ لعينيها
كيف تراها وعينكَ والقلبُ أرمد
رسموا فوق قافيتُكَ ألف سحرٍ
ولا زالوا لشعركَ من يقرأ ويتهجد
بسمتُكَ لا تموت وإن ماتت هي
ستضحكُ أشداقك بيوم الموعد
من مسوداتي
العـ عقيل ـراقي
أمسُ يا بحراً نسى جزره المد
أمسُ يا صرخة الليلِ الناعس
ويا حزن الأيامِ بصرختكَ والغد
سكران العشق بي حين رسمتك
وكفنتُ اشتياقي قبل أن يولد
وحاملةً كالسماء بنجومها تزهو
وتخفي تحت طياتها الشهد
أوقدت ليالي الشوق بجمرنا
فضاء بين أشداقها عين الفرقد
وكأني أراها تحركُ شفاهٍ
وتخبأُ ما في القلب ما توقد
مجنونةً هذه الريح لا تغلقني
وكيف يغلق من بالحب قد أوصد
عبث الحزن بقلبي أكثر مما له
وتمنى لو أني إليه بالطرفِ أصد
من أنت يا حزنُ وأنا أنا..!
وقلبي فيه للعشاقِ ألف معبد
لا تُمسي أيامكَ يا حزن ببالي
وقد أهملتكَ من زمن الأبعد
يا من تحلم ببارقة للفجرِ لعينيها
كيف تراها وعينكَ والقلبُ أرمد
رسموا فوق قافيتُكَ ألف سحرٍ
ولا زالوا لشعركَ من يقرأ ويتهجد
بسمتُكَ لا تموت وإن ماتت هي
ستضحكُ أشداقك بيوم الموعد
من مسوداتي
العـ عقيل ـراقي