- إنضم
- 31 يناير 2017
- المشاركات
- 2,289,131
- مستوى التفاعل
- 47,683
- النقاط
- 113
النبي صلى الله عليه وسلم في تجارة خديجة
رحمة ابي طالب بالنبي صلى الله عليه وسلم
تجارة خديجة ، ولكنه رغم ذلك لم يضق بابن أخيه ولم يجرح أحساسه وإنما يخاطبه في رفق ويشاوره قبل أن يفات خديجة في أمر تشغيله في تجارتها ومحمد كان يحس بما يعانيه عمه ولذلك فوض الأمر إليه وإلى حسن تقديره وقال له: «ما أحببت یا عمی» .
وفي قول أبي طالب محمد : إن خديجة استأجرت فلانا ببكرین – أي جملين صغيرين – ولسنا نرضی لك بمثل ما أعطته، ما يدل على ثقة أبي طالب في ابن أخيه وأنه أكفأ من غيره لقوته وأمانته ومتانة خلقه
ووعده أنه سيطلب له من خديجة أجرا أكبر من أجر أمثاله.
ابو طالب يعرض الامر على خديجه
بعد هذا توجه أبو طالب إلى خديجة ليعرض عليها الأمر. فقال لها : هل لك يا خديجة أن تستأجرى محمدأ ؟ فقد بلغنا أنك استأجرت فلانا ببكرين ولسنا نرضى لمحمد دون أربعة.
وكان جواب خدیجة لأبی طالب يحمل احترامها لهذا الشيخ الوقور واحترامها وودها وثقتها في محمد فقالت له على الفور في ود ظاهر: لو سألت ذلك لبعيد بغيض فعلنا فكيف وقد سألته لقريب حبيب
وكأن الأقدار قد انطقت خديجة بما ينبئ عن العلاقة المقدسة التي ستنشأ بين محمد وخديجة نتيجة لهذه الصفقة الموفقة.
ابو طالب يخبر النبي بموافقة خديجة
عاد أبو طالب من عند خديجة وهو مسرور بلقائها وترحيبها واحترامها له وثقتها في محمد وأخبر ابن أخيه بنتيجة لقائه معها وقال له: يا ابن أخي هذا رزق ساقه الله إليك.
تجارة خديجة
الغلام ميسرة
كان لخديجة غلام يسمى ميسرة وكان أثيرا لديها تأتمنه على مالها وتجارتها وتثق فيه وخرج محمد في أول رحلة تجارية له في تجارة خديجة إلى الشام مع هذا الغلام.
ولما كان هذا الغلام قد سافر إلى الشام قبل ذلك أكثر من مرة. ويعرف الطريق معرفة جيدة ، وقد اكتسب خبرة بالعمل وبالناس. فقد أوصاه أبو طالب خيرا بمحمد أن يعتنى به في تجربته الأولى هذه .
ووعده الغلام خيراً . فانطلقت القافلة إلى الشام. في ذات الطريق الذي كان محمد قد سلكه من قبل مع عمه أبي طالب عندما أخذه معه إلى الشام.
وهو لم يزل صبيا يافعة لم يتجاوز الثانية عشرة من عمره. ولقد ذكرت هذه الرحلة الثانية محمدأ برحلته الأولى. وأهاجت في نفسه التفكير والتأمل في كل ما رأى وسمع من قبل عن الشام وأحواله وعقائد أهله وعباداتهم.
ويقال إن محمدأ في رحلته الثانية هذه إلى الشام قد التقى بكثير من النصارى ورهبانهم وتحدث إليهم، وناقشهم وناقشوه فی دین عیسی
وأكسبت هذه الرحلة محمدا كثيرا من المعارف والتجارب، ولی إذكاء تجارب الإنسان وزيادة معلوماته عن الحياة والأحياء.
ومن الناحية التجارية فقد كانت الرحلة ناجحة جدا، و موفقة للغاية. وظهرت أمانة محمد وأخلاقه مما حببه إلى قلوب رفاقه في الرحلة. وبصفة خاصة الغلام میسرة.
وربحت تجارة خديجة هذه المرة وربحت ما ربحا أكثر من أية مرة سابقة. ولما كان التاجر بطبعه يحب الربح، ولما كان الغلام
بطبعه يحب الربح، ولما كان الغلام میسرة من طول خدمته يولها وطباعها ومزاجها
النبي يبشر خديجة بالربح
لذلك عندما عادت القافه واقتربت من الديار اقترح ميسرة على محمد أن يسبق القافلة إلى مكة ليكون أول من يقابل خديجة واول من يوجه إليها بشرى عودتهم جميعا سالمين
ويبشرها بما تحقق لها من الربح وما ساق الله لها من الخير على أيديهم، وكان ميسرة على ما يبدو – وقد أحب محمد لأمانته وخلقه – يريد مصلحة محمد من ذلك الاقتراح
لأنه يعرف أن خديجة لابد أن تكافئ محمدا على هذه البشرى.
وافق محمد على اقتراح ميسرة وتقدم القافلة ووصل إلى مكة ليجد خديجة تنتظر عودتهم بشغف تتعرف أخبار تجارتها وتطمئن على رجالها
وكان سرورها عظيما عندما أخبرها محمد خبر القافلة.
وزاد سرورها وإعجابها بمحمد عندما وصل غلامها ميسرة وقص عليها ما رأى من أمانة محمد ورقة شمائله وجمال طباعه وسمو خلقه؛ وكانت خديجة تسمع من قبل عن محمد وصدقه وأمانته وتفوقه على شباب مكة
ولكنها الآن تأكدت بطريقة عملية واقعية وبتجربة حية مما كان من قبل حديثا نظريا فقط.
بداية حب خديجة للنبي
وبدأ إعجاب خديجة بمحمد يتحول إلى حب غير تفكيرها الذي كانت قد استقرت عليه من قبل وهو إبعاد فكرة الزواج مرة أخرى عن مجال حياتها
وبدأت تعيد التفكير ماذا لو تزوجت هذا الشاب الهاشمي النبيل الذي يفيض حيوية ونشاطأ وفي نفس الوقت يتحلى بهذه الصفات الأخلاقية النادرة.
رحمة ابي طالب بالنبي صلى الله عليه وسلم
تجارة خديجة ، ولكنه رغم ذلك لم يضق بابن أخيه ولم يجرح أحساسه وإنما يخاطبه في رفق ويشاوره قبل أن يفات خديجة في أمر تشغيله في تجارتها ومحمد كان يحس بما يعانيه عمه ولذلك فوض الأمر إليه وإلى حسن تقديره وقال له: «ما أحببت یا عمی» .
وفي قول أبي طالب محمد : إن خديجة استأجرت فلانا ببكرین – أي جملين صغيرين – ولسنا نرضی لك بمثل ما أعطته، ما يدل على ثقة أبي طالب في ابن أخيه وأنه أكفأ من غيره لقوته وأمانته ومتانة خلقه
ووعده أنه سيطلب له من خديجة أجرا أكبر من أجر أمثاله.
ابو طالب يعرض الامر على خديجه
بعد هذا توجه أبو طالب إلى خديجة ليعرض عليها الأمر. فقال لها : هل لك يا خديجة أن تستأجرى محمدأ ؟ فقد بلغنا أنك استأجرت فلانا ببكرين ولسنا نرضى لمحمد دون أربعة.
وكان جواب خدیجة لأبی طالب يحمل احترامها لهذا الشيخ الوقور واحترامها وودها وثقتها في محمد فقالت له على الفور في ود ظاهر: لو سألت ذلك لبعيد بغيض فعلنا فكيف وقد سألته لقريب حبيب
وكأن الأقدار قد انطقت خديجة بما ينبئ عن العلاقة المقدسة التي ستنشأ بين محمد وخديجة نتيجة لهذه الصفقة الموفقة.
ابو طالب يخبر النبي بموافقة خديجة
عاد أبو طالب من عند خديجة وهو مسرور بلقائها وترحيبها واحترامها له وثقتها في محمد وأخبر ابن أخيه بنتيجة لقائه معها وقال له: يا ابن أخي هذا رزق ساقه الله إليك.
تجارة خديجة
الغلام ميسرة
كان لخديجة غلام يسمى ميسرة وكان أثيرا لديها تأتمنه على مالها وتجارتها وتثق فيه وخرج محمد في أول رحلة تجارية له في تجارة خديجة إلى الشام مع هذا الغلام.
ولما كان هذا الغلام قد سافر إلى الشام قبل ذلك أكثر من مرة. ويعرف الطريق معرفة جيدة ، وقد اكتسب خبرة بالعمل وبالناس. فقد أوصاه أبو طالب خيرا بمحمد أن يعتنى به في تجربته الأولى هذه .
ووعده الغلام خيراً . فانطلقت القافلة إلى الشام. في ذات الطريق الذي كان محمد قد سلكه من قبل مع عمه أبي طالب عندما أخذه معه إلى الشام.
وهو لم يزل صبيا يافعة لم يتجاوز الثانية عشرة من عمره. ولقد ذكرت هذه الرحلة الثانية محمدأ برحلته الأولى. وأهاجت في نفسه التفكير والتأمل في كل ما رأى وسمع من قبل عن الشام وأحواله وعقائد أهله وعباداتهم.
ويقال إن محمدأ في رحلته الثانية هذه إلى الشام قد التقى بكثير من النصارى ورهبانهم وتحدث إليهم، وناقشهم وناقشوه فی دین عیسی
وأكسبت هذه الرحلة محمدا كثيرا من المعارف والتجارب، ولی إذكاء تجارب الإنسان وزيادة معلوماته عن الحياة والأحياء.
ومن الناحية التجارية فقد كانت الرحلة ناجحة جدا، و موفقة للغاية. وظهرت أمانة محمد وأخلاقه مما حببه إلى قلوب رفاقه في الرحلة. وبصفة خاصة الغلام میسرة.
وربحت تجارة خديجة هذه المرة وربحت ما ربحا أكثر من أية مرة سابقة. ولما كان التاجر بطبعه يحب الربح، ولما كان الغلام
بطبعه يحب الربح، ولما كان الغلام میسرة من طول خدمته يولها وطباعها ومزاجها
النبي يبشر خديجة بالربح
لذلك عندما عادت القافه واقتربت من الديار اقترح ميسرة على محمد أن يسبق القافلة إلى مكة ليكون أول من يقابل خديجة واول من يوجه إليها بشرى عودتهم جميعا سالمين
ويبشرها بما تحقق لها من الربح وما ساق الله لها من الخير على أيديهم، وكان ميسرة على ما يبدو – وقد أحب محمد لأمانته وخلقه – يريد مصلحة محمد من ذلك الاقتراح
لأنه يعرف أن خديجة لابد أن تكافئ محمدا على هذه البشرى.
وافق محمد على اقتراح ميسرة وتقدم القافلة ووصل إلى مكة ليجد خديجة تنتظر عودتهم بشغف تتعرف أخبار تجارتها وتطمئن على رجالها
وكان سرورها عظيما عندما أخبرها محمد خبر القافلة.
وزاد سرورها وإعجابها بمحمد عندما وصل غلامها ميسرة وقص عليها ما رأى من أمانة محمد ورقة شمائله وجمال طباعه وسمو خلقه؛ وكانت خديجة تسمع من قبل عن محمد وصدقه وأمانته وتفوقه على شباب مكة
ولكنها الآن تأكدت بطريقة عملية واقعية وبتجربة حية مما كان من قبل حديثا نظريا فقط.
بداية حب خديجة للنبي
وبدأ إعجاب خديجة بمحمد يتحول إلى حب غير تفكيرها الذي كانت قد استقرت عليه من قبل وهو إبعاد فكرة الزواج مرة أخرى عن مجال حياتها
وبدأت تعيد التفكير ماذا لو تزوجت هذا الشاب الهاشمي النبيل الذي يفيض حيوية ونشاطأ وفي نفس الوقت يتحلى بهذه الصفات الأخلاقية النادرة.
التعديل الأخير: