god of war
Well-Known Member
بسمه ِ تعالى
...........
صحراء جرداء خاليه من النباتات تسكنها حشرات
وتتجول بها الكواسر ...
الضباع تحبث عن فريستها والذئاب تترقب ضحيتها
تهب ريح محملة بالغبار كأنها سموم النار
من يقترب من هذه ِ الصحراء
أو يسير بها ..
يقع فريسة سهلة بأنياب الكواسر
وتأكله الحشرات التي تنتظر ما تبقى ...
وفجأة ظهر هناك شيء يلوح في الأفق
يحاول أجتياز هذه ِ الجرداء الخاليه
وأخذ على عاتقه أكمال المسير دون توقف
حتى يجتازها ...
ودخل أرضٍ كانت تسكنها كائنات لا تعرف غير القتل والأصطياد
غرس قدميه ِ برمال الصحراء وأتكل على من خلق السماء
وبدأ يسير بخطوات واثقة ...
و وصل لمكان فيه شجره خاويه لاورق فيها ولا حياة
مجرد جذع وأغصان يابسة
فقرر المكوث هنا ليجعل من مكانه هذا مقر أستراحه له ُ
وضب أمتعته ِ ونصب خيمته ِ وأوقد النار لتحضير طعامه ِ
وبدأت الشمس بالزوال وحل الظلام
وظهر بريق الأعين ...
فعرف من يراقبه وفهم بأنه ينتظرونه يموت أو يغفل لأفتراسه ِ
فقرر أن يتحداهم وأخرج معوله ِ وحرث بضعة أمتار ونثر بذور كانت معه
وأسقاها من مائه ِ ...
وقرر المكوث هنا رغم المخاطر التي تحيط به ِ من جميع الجوانب
فجهز سلاحه وأستعد لخوض حرب ...
وأصبح الصبح وأكمل عمله بالحراثة وأوسع من الحرث وأنثر الكثير من البذر
وحصن خيمته ..
وكان يسير مطولا ً لجلب الماء وما يحتاجه لقوته ُ
وفي كل يوم يرى الكثير من هذه ِ الحيوانات المفترسة
لكنه لم يخف وأستمر على ما أقدم عليه
ومرت الأسابيع
وبدأ يظهر ما نثره ...
وأزداد غيض الكواسر والضواري
وأبتعدت الحشرات من مكانه ِ
وأرادوا به ِ كيدا ً ...
لكنهم دوما ً يصابون بالخيبة والأحباط
ولم تنفعهم صيحاتهم ونظراتهم
حتى أصبح المكان جميلا ً فنبتت النباتات وتعالت الأشجار
وبدأ الخضار يظهر من بعيد للعيان
حتى تحول المكان صالح للعيش به ِ
رغم ترقب الذئاب والضباع وما حولهم لينالوا منه لكنهم لم يستطيعوا
فعزمه ِ وشجاعته ِ وأصراره ِ كسر غطرستهم وعنفوانهم وقوتهم
..............
الأحبة الكرام
والمحترمون
من القراء والمشاهدون
هذه ِ حياتنا رسمتها على شكل قصة
وهذا واقعنا للأسف الشديد
نعيش ومن حولنا الضباع والذئاب تريد بنا شرا ً
وهناك ذئاب على هئية بشر
وهناك من يتبعها ..
لا تيأسوا و لاتهتموا لبعض الصيحات
وكأنها نعيق الشؤم ...
بل أستمروا بكل عزم وأصرار نحوا
حياة حرة كريمة
........
هذه ِ رسالة لكل من يشهر ويكيد للأخرين
لأنهم ... أفضل منهم
وفي الختام ...
أتمنى قد وفقت بما كتبته هنا
ولعل أوصلت الرسالة لمن يسكن قلوبهم الغل والكره
والحقد ....
كتبت بقلم
god of war
وحصريا ً
تقديري
...........
صحراء جرداء خاليه من النباتات تسكنها حشرات
وتتجول بها الكواسر ...
الضباع تحبث عن فريستها والذئاب تترقب ضحيتها
تهب ريح محملة بالغبار كأنها سموم النار
من يقترب من هذه ِ الصحراء
أو يسير بها ..
يقع فريسة سهلة بأنياب الكواسر
وتأكله الحشرات التي تنتظر ما تبقى ...
وفجأة ظهر هناك شيء يلوح في الأفق
يحاول أجتياز هذه ِ الجرداء الخاليه
وأخذ على عاتقه أكمال المسير دون توقف
حتى يجتازها ...
ودخل أرضٍ كانت تسكنها كائنات لا تعرف غير القتل والأصطياد
غرس قدميه ِ برمال الصحراء وأتكل على من خلق السماء
وبدأ يسير بخطوات واثقة ...
و وصل لمكان فيه شجره خاويه لاورق فيها ولا حياة
مجرد جذع وأغصان يابسة
فقرر المكوث هنا ليجعل من مكانه هذا مقر أستراحه له ُ
وضب أمتعته ِ ونصب خيمته ِ وأوقد النار لتحضير طعامه ِ
وبدأت الشمس بالزوال وحل الظلام
وظهر بريق الأعين ...
فعرف من يراقبه وفهم بأنه ينتظرونه يموت أو يغفل لأفتراسه ِ
فقرر أن يتحداهم وأخرج معوله ِ وحرث بضعة أمتار ونثر بذور كانت معه
وأسقاها من مائه ِ ...
وقرر المكوث هنا رغم المخاطر التي تحيط به ِ من جميع الجوانب
فجهز سلاحه وأستعد لخوض حرب ...
وأصبح الصبح وأكمل عمله بالحراثة وأوسع من الحرث وأنثر الكثير من البذر
وحصن خيمته ..
وكان يسير مطولا ً لجلب الماء وما يحتاجه لقوته ُ
وفي كل يوم يرى الكثير من هذه ِ الحيوانات المفترسة
لكنه لم يخف وأستمر على ما أقدم عليه
ومرت الأسابيع
وبدأ يظهر ما نثره ...
وأزداد غيض الكواسر والضواري
وأبتعدت الحشرات من مكانه ِ
وأرادوا به ِ كيدا ً ...
لكنهم دوما ً يصابون بالخيبة والأحباط
ولم تنفعهم صيحاتهم ونظراتهم
حتى أصبح المكان جميلا ً فنبتت النباتات وتعالت الأشجار
وبدأ الخضار يظهر من بعيد للعيان
حتى تحول المكان صالح للعيش به ِ
رغم ترقب الذئاب والضباع وما حولهم لينالوا منه لكنهم لم يستطيعوا
فعزمه ِ وشجاعته ِ وأصراره ِ كسر غطرستهم وعنفوانهم وقوتهم
..............
الأحبة الكرام
والمحترمون
من القراء والمشاهدون
هذه ِ حياتنا رسمتها على شكل قصة
وهذا واقعنا للأسف الشديد
نعيش ومن حولنا الضباع والذئاب تريد بنا شرا ً
وهناك ذئاب على هئية بشر
وهناك من يتبعها ..
لا تيأسوا و لاتهتموا لبعض الصيحات
وكأنها نعيق الشؤم ...
بل أستمروا بكل عزم وأصرار نحوا
حياة حرة كريمة
........
هذه ِ رسالة لكل من يشهر ويكيد للأخرين
لأنهم ... أفضل منهم
وفي الختام ...
أتمنى قد وفقت بما كتبته هنا
ولعل أوصلت الرسالة لمن يسكن قلوبهم الغل والكره
والحقد ....
كتبت بقلم
god of war
وحصريا ً
تقديري