تواجه النساء الحوامل اللواتي لديهن مرض السكري، تحديات كبيرة للأم والجنين معاً. إذا كانت المرأة حاملاً وتعاني من مرض السكري أو تطور مرض السكري أثناء الحمل، يمكن أن تؤدي إلى ولادة مبكرة، أو تشوهات الخلقية عند الولادة أو أطفال بحجم كبير.
يجب التأكيد على التخطيط مسبقا إن أراد المصاب بسكري النمط الأول أو سكري النمط الثاني، ويجب مراقبة مستوى الغلوكوز في الدم وبشكل صارم حتى قبل حدوث الحمل.
الحمل مع مرض السكري: فريق الرعاية الصحية
يترجح أن يتضمن فريق الرعاية الصحية لداء السكري طبيب غدد صماء أو غيره من المتخصصين في علاج داء السكري ومرشدًا للسكري وأخصائي تغذية معتمدًا. في أثناء تقدم مراحل الحمل، يمكن أن يساعد فريق الرعاية الصحية في السيطرة على مستويات السكر في الدم وتعديل خطة علاج داء السكري حسب الحاجة.
هل مرض السكر يؤثر على الانجاب؟
تعتبر معدلات الحمل عند مريضات السكري أقل من غيرهن من النساء، ويعود ذلك إلى الخلل الذي يسببه مرض السكري لوظيفة الجهاز التناسلي عند النساء، من الأمثلة على ذلك:
تأخر الحيض و زيادة حالات عدم انتظام الدورة الشهرية
تأخر الإباضة
لكن لوحظ أن معدلات الحمل تقترب من الطبيعية إن كان مرض السكري دون مضاعفات وكان قد بدأ في العشرين عامًا الأخيرة.
في أثناء الحمل، يتضمن فريق الرعاية الصحية ما يلي:
طبيب الولادة. يناقش طبيب الولادة مع المرأة الحامل توقعات السيطرة على داء السكري في أثناء الحمل، والمضاعفات المحتملة التي ينبغي مراقبة حدوثها، والفحوص المختبرية الخاصة والاستشارات الموصى بها لإدارة الحمل.
إقرأي أيضا:نقص الكالسيوم عند الحامل واهم اعراضه وكيفية تعويضة
طبيب عيون متخصص. قد ينصح طبيب الولادة أو موفر الرعاية الصحية بحجز موعد لدى طبيب العيون وخاصةً إذا لم تخضع الحامل للفحص مؤخرًا. يمكن لطبيب العيون المتخصص أن يراقب التلف المرتبط بداء السكري الذي يصيب الأوعية الدموية الدقيقة في العين، والذي يمكن أن تتفاقم خطورته في أثناء الحمل.
طبيب الأطفال. قد ترغب الأم أيضًا في إنشاء صلة مع الطبيب الذي سوف يتولى رعاية الطفل بعد ولادته.
عِلم وظائف الأعضاء (الفسيولوجيا)
خلال الحمل الطبيعي، تحدث العديد من التغيرات الفسيولوجية مثل: زيادة إفراز الهرمونات التي تنظم مستويات الغلوكوز في الدم، عبور الغلوكوز إلى الجنين، بطء إفراغ المعدة، زيادة إفراز الغلوكوز عن طريق الكلى، ومقاومة الخلايا للأنسولين.
ما هي العوامل التي تلعب دورًا في حدوث أو عدم حدوث الحمل عند مرضى السكري؟
هناك العديد من العوامل التي تلعب دورا مهما في الحمل عند مريضات السكري، أهمها:
السمنة أو نقص الوزن.
وجود مضاعفات لمرض السكري.
وجود مرض تكيس المبايض. Polycystic ovary syndrome
وجود أمراض المناعة الذاتية.
لهذا العديد من مريضات السكري بإمكانهن الحمل خاصة إذا كان المرض مسيطر عليه جيدًا ووزن الجسم قريب من الوزن المثالي.
إقرأي أيضا: آلام الظهر أثناء الحمل وبعد مرحلة الوضع ما أسبابها وهل هي طبيعية؟
ما تأثير مرض السكري على الجنين؟
قد يتسبب مرض السكري ببعض المضاعفات على الجنين وأهمها:
الإجهاض: تتعرض (9-14)% من النساء الحوامل المصابات بمرض السكري إلى الإجهاض، والعامل الأهم في تحديد حدوث الإجهاض من عدمه هو نسبة السكر في الدم.
التشوهات الخلقية: تحدث التشوهات الخلقية عند الأطفال المولودين من قبل أمهات مصابات بمرض السكري 4 مرات أكثر من الأطفال المولودين من قبل أمهات غير مصابات بالسكري. (نتحدث هنا عن السكري الذي يحدث في الأسابيع ال13 الأولى من الحمل).
العملقة: تعرف العملقة بأنها أن يكون وزن الطفل عند الولادة أكثر من 4000 غرام. تحدث العملقة عند (15-45)% من أطفال الأمهات المصابات بمرض السكري.
بالرغم من أن غالبية أطفال مرضى السكري يولدن بوزن مرتفع إلا أن بعض منهم يولدون بوزن أقل من الطبيعي. يحدث هذا خاصة عند الأمهات اللواتي يعانين من مضاعفات السكري أثناء الحمل، تحديدًا أمراض الأوعية الدموية.
المخاض والولادة: ما المتوقع
سوف يساعدك فريق الرعاية الصحية في تحديد أفضل وقت وأكثر السبل أمانًا لولادة طفلك. في بعض الأحيان يُسمح للولادة أن تبدأ بشكل طبيعي. وفي حالات أخرى، قد يستلزم الأمر تحفيز الولادة للحد من خطر حدوث مضاعفات.
خلال الولادة، سوف يراقب فريق الرعاية الصحية مستوى سكر الدم عن كثب ويعدلون من جرعة الدواء تبعًا لذلك. في حالة كان حجم الطفل كبيرًا جدًا أو عدم نجاح تحفيز الولادة أو حدوث مضاعفات، فقد تحتاج الأم لإجراء ولادة قيصرية.
بعد الحمل، سوف يتحول انتباهك إلى طفلك — ولكن لا يزال من الضروري أن تعتني بنفسك أيضًا. استمري في فحص مستوى سكر الدم بشكل دوري وخاصة إذا كنتِ ستطعمين طفلك بالرضاعة الطبيعية. فإن المحافظة على صحتك هي أفضل شيء يمكن أن تقدمينه لطفلك.
يجب التأكيد على التخطيط مسبقا إن أراد المصاب بسكري النمط الأول أو سكري النمط الثاني، ويجب مراقبة مستوى الغلوكوز في الدم وبشكل صارم حتى قبل حدوث الحمل.
الحمل مع مرض السكري: فريق الرعاية الصحية
يترجح أن يتضمن فريق الرعاية الصحية لداء السكري طبيب غدد صماء أو غيره من المتخصصين في علاج داء السكري ومرشدًا للسكري وأخصائي تغذية معتمدًا. في أثناء تقدم مراحل الحمل، يمكن أن يساعد فريق الرعاية الصحية في السيطرة على مستويات السكر في الدم وتعديل خطة علاج داء السكري حسب الحاجة.
هل مرض السكر يؤثر على الانجاب؟
تعتبر معدلات الحمل عند مريضات السكري أقل من غيرهن من النساء، ويعود ذلك إلى الخلل الذي يسببه مرض السكري لوظيفة الجهاز التناسلي عند النساء، من الأمثلة على ذلك:
تأخر الحيض و زيادة حالات عدم انتظام الدورة الشهرية
تأخر الإباضة
لكن لوحظ أن معدلات الحمل تقترب من الطبيعية إن كان مرض السكري دون مضاعفات وكان قد بدأ في العشرين عامًا الأخيرة.
في أثناء الحمل، يتضمن فريق الرعاية الصحية ما يلي:
طبيب الولادة. يناقش طبيب الولادة مع المرأة الحامل توقعات السيطرة على داء السكري في أثناء الحمل، والمضاعفات المحتملة التي ينبغي مراقبة حدوثها، والفحوص المختبرية الخاصة والاستشارات الموصى بها لإدارة الحمل.
إقرأي أيضا:نقص الكالسيوم عند الحامل واهم اعراضه وكيفية تعويضة
طبيب عيون متخصص. قد ينصح طبيب الولادة أو موفر الرعاية الصحية بحجز موعد لدى طبيب العيون وخاصةً إذا لم تخضع الحامل للفحص مؤخرًا. يمكن لطبيب العيون المتخصص أن يراقب التلف المرتبط بداء السكري الذي يصيب الأوعية الدموية الدقيقة في العين، والذي يمكن أن تتفاقم خطورته في أثناء الحمل.
طبيب الأطفال. قد ترغب الأم أيضًا في إنشاء صلة مع الطبيب الذي سوف يتولى رعاية الطفل بعد ولادته.
عِلم وظائف الأعضاء (الفسيولوجيا)
خلال الحمل الطبيعي، تحدث العديد من التغيرات الفسيولوجية مثل: زيادة إفراز الهرمونات التي تنظم مستويات الغلوكوز في الدم، عبور الغلوكوز إلى الجنين، بطء إفراغ المعدة، زيادة إفراز الغلوكوز عن طريق الكلى، ومقاومة الخلايا للأنسولين.
ما هي العوامل التي تلعب دورًا في حدوث أو عدم حدوث الحمل عند مرضى السكري؟
هناك العديد من العوامل التي تلعب دورا مهما في الحمل عند مريضات السكري، أهمها:
السمنة أو نقص الوزن.
وجود مضاعفات لمرض السكري.
وجود مرض تكيس المبايض. Polycystic ovary syndrome
وجود أمراض المناعة الذاتية.
لهذا العديد من مريضات السكري بإمكانهن الحمل خاصة إذا كان المرض مسيطر عليه جيدًا ووزن الجسم قريب من الوزن المثالي.
إقرأي أيضا: آلام الظهر أثناء الحمل وبعد مرحلة الوضع ما أسبابها وهل هي طبيعية؟
ما تأثير مرض السكري على الجنين؟
قد يتسبب مرض السكري ببعض المضاعفات على الجنين وأهمها:
الإجهاض: تتعرض (9-14)% من النساء الحوامل المصابات بمرض السكري إلى الإجهاض، والعامل الأهم في تحديد حدوث الإجهاض من عدمه هو نسبة السكر في الدم.
التشوهات الخلقية: تحدث التشوهات الخلقية عند الأطفال المولودين من قبل أمهات مصابات بمرض السكري 4 مرات أكثر من الأطفال المولودين من قبل أمهات غير مصابات بالسكري. (نتحدث هنا عن السكري الذي يحدث في الأسابيع ال13 الأولى من الحمل).
العملقة: تعرف العملقة بأنها أن يكون وزن الطفل عند الولادة أكثر من 4000 غرام. تحدث العملقة عند (15-45)% من أطفال الأمهات المصابات بمرض السكري.
بالرغم من أن غالبية أطفال مرضى السكري يولدن بوزن مرتفع إلا أن بعض منهم يولدون بوزن أقل من الطبيعي. يحدث هذا خاصة عند الأمهات اللواتي يعانين من مضاعفات السكري أثناء الحمل، تحديدًا أمراض الأوعية الدموية.
المخاض والولادة: ما المتوقع
سوف يساعدك فريق الرعاية الصحية في تحديد أفضل وقت وأكثر السبل أمانًا لولادة طفلك. في بعض الأحيان يُسمح للولادة أن تبدأ بشكل طبيعي. وفي حالات أخرى، قد يستلزم الأمر تحفيز الولادة للحد من خطر حدوث مضاعفات.
خلال الولادة، سوف يراقب فريق الرعاية الصحية مستوى سكر الدم عن كثب ويعدلون من جرعة الدواء تبعًا لذلك. في حالة كان حجم الطفل كبيرًا جدًا أو عدم نجاح تحفيز الولادة أو حدوث مضاعفات، فقد تحتاج الأم لإجراء ولادة قيصرية.
بعد الحمل، سوف يتحول انتباهك إلى طفلك — ولكن لا يزال من الضروري أن تعتني بنفسك أيضًا. استمري في فحص مستوى سكر الدم بشكل دوري وخاصة إذا كنتِ ستطعمين طفلك بالرضاعة الطبيعية. فإن المحافظة على صحتك هي أفضل شيء يمكن أن تقدمينه لطفلك.
