واصلت أسعار النفط انخفاضها يوم الاثنين، لتنزل دون 60 دولارا للمرة الأولى في نحو ثلاثة أشهر مع ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في الصين واضطرار المزيد من الشركات لإغلاق أبوابها، مما يثير توقعات بتباطؤ الطلب على النفط.
مضخة نفط في تكساس بصورة من أرشيف رويترز.
وبحلول الساعة 1128 بتوقيت جرينتش، انخفض***** خام برنت 1.95 دولار أو 3.2 بالمئة إلى 58.75 دولار للبرميل، وهو أدنى مستوياته منذ أواخر أكتوبر تشرين الأول مسجلا أكبر هبوط خلال الجلسة منذ الثامن من يناير كانون الثاني.
وتراجع***** الخام الأمريكي 1.77 دولار أو 3.3 بالمئة إلى 52.42 دولار.
كما تراجعت الأسهم العالمية إذ يتزايد قلق المستثمرين بشأن تسارع الأزمة. وزاد بقوة الإقبال على الملاذات الآمنة مثل الين الياباني وسندات الخزانة.
وارتفع عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا إلى ما يزيد عن 80 ومددت الحكومة الصينية عطلة العام القمري الجديد إلى الثاني من فبراير شباط، في مسعى لإبقاء أكبر قدر ممكن من الأشخاص في المنازل لمنع انتشار الفيروس على نطاق أوسع.
وغذى الانتشار السريع للفيروس المخاوف من تباطؤ الطلب على النفط وأثار تكهنات بأن أوبك وحلفاءها بمن فيهم روسيا، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، سيقومون بالنظر في تخفيضات الإنتاج.
وسعت السعودية والإمارات، الحليفتان في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) للتقليل من أثر الفيروس الاثنين، مع قول الرياض، أكبر منتج في المنظمة، إن بمقدور المجموعة الاستجابة لأي تغييرات في الطلب.
وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان أنه يثق في احتواء الفيروس الجديد.
وأضاف أن ما يحدث في الأسواق ”مدفوع في الأساس بالعوامل النفسية والنظرة شديدة التشاؤم التي يتبناها بعض أطراف السوق، على الرغم من أن أثره (الفيروس) على الطلب العالمي على النفط محدود للغاية“.
وقال الأمير عبد العزيز ”مثل هذا التشاؤم حدث في عام 2003 أثناء الأزمة التي أحدثها انتشار فيروس سارس، ولم يترتب عليه انخفاض يُذكر في الطلب على النفط“.
وتخفض مجموعة أوبك+، التي تشمل روسيا ودول منتجة أخرى، إمدادات النفط لدعم أسعار الخام منذ نحو ثلاث سنوات وفي أول يناير كانون الثاني اتفقت على خفض الإنتاج بواقع 500 ألف برميل يوميا إلى 1.7 مليون برميل يوميا حتى مارس آذار.
مضخة نفط في تكساس بصورة من أرشيف رويترز.
وبحلول الساعة 1128 بتوقيت جرينتش، انخفض***** خام برنت 1.95 دولار أو 3.2 بالمئة إلى 58.75 دولار للبرميل، وهو أدنى مستوياته منذ أواخر أكتوبر تشرين الأول مسجلا أكبر هبوط خلال الجلسة منذ الثامن من يناير كانون الثاني.
وتراجع***** الخام الأمريكي 1.77 دولار أو 3.3 بالمئة إلى 52.42 دولار.
كما تراجعت الأسهم العالمية إذ يتزايد قلق المستثمرين بشأن تسارع الأزمة. وزاد بقوة الإقبال على الملاذات الآمنة مثل الين الياباني وسندات الخزانة.
وارتفع عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا إلى ما يزيد عن 80 ومددت الحكومة الصينية عطلة العام القمري الجديد إلى الثاني من فبراير شباط، في مسعى لإبقاء أكبر قدر ممكن من الأشخاص في المنازل لمنع انتشار الفيروس على نطاق أوسع.
وغذى الانتشار السريع للفيروس المخاوف من تباطؤ الطلب على النفط وأثار تكهنات بأن أوبك وحلفاءها بمن فيهم روسيا، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، سيقومون بالنظر في تخفيضات الإنتاج.
وسعت السعودية والإمارات، الحليفتان في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) للتقليل من أثر الفيروس الاثنين، مع قول الرياض، أكبر منتج في المنظمة، إن بمقدور المجموعة الاستجابة لأي تغييرات في الطلب.
وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان أنه يثق في احتواء الفيروس الجديد.
وأضاف أن ما يحدث في الأسواق ”مدفوع في الأساس بالعوامل النفسية والنظرة شديدة التشاؤم التي يتبناها بعض أطراف السوق، على الرغم من أن أثره (الفيروس) على الطلب العالمي على النفط محدود للغاية“.
وقال الأمير عبد العزيز ”مثل هذا التشاؤم حدث في عام 2003 أثناء الأزمة التي أحدثها انتشار فيروس سارس، ولم يترتب عليه انخفاض يُذكر في الطلب على النفط“.
وتخفض مجموعة أوبك+، التي تشمل روسيا ودول منتجة أخرى، إمدادات النفط لدعم أسعار الخام منذ نحو ثلاث سنوات وفي أول يناير كانون الثاني اتفقت على خفض الإنتاج بواقع 500 ألف برميل يوميا إلى 1.7 مليون برميل يوميا حتى مارس آذار.