عبدالله اسماعيل
Well-Known Member
فَالشَّمْـــــــسُ ناظِرُهــــــا تَرْتَـــــــدُّ خاسِئَـــــــةً ــــــــ عَيْنــــــاهُ مُغْمَضَـــــــةً كالْعُمْــــــيِ مِــــــن جَــــــذَمِ
لِلسّاجِديــــــنَ مِــــــنَ الآبـــــاءِ مِـــــنْ خِيَــــــرٍ ــــــــــ وَالسّاجِـــــداتِ مِــــــنَ الْكُفْــــــآتِ فــــي الْقِيَــــــمِ
مِــــنَ الذَّبيـــــحِ إلـــى عَمْــــرو الْعُـــلا وَإِلـــى ـــــــــ أَبِ الذّبيــــــحِ بُنــــــــاةِ الْبَيْــــــــتِ وَالْحَــــــــرَمِ
يَرْعــــى تَقَلُّبُـــــهُ الرَّحْمـــــنُ مِـــــنْ طُهِـــــرٍ ـــــــــ إلـــــى نَظائِـــــــرِهِ فـــي الطُّهــــر مِـــــنْ رَحِــــــمِ
فَهَــــلْ تَـــرى نَسَبًـــا مِـــنْ بَعْــــدِ نِسْبَتِــــهِ ـــــــــ وَهَـــلْ يُـــــرى أَثَــــرٌ فـــي الشَّمْـــــسِ لِلنَّجِـــــمِ
فَهْـــــوَ الَّــــذي جــــاوَزَ الأَوْهـــــامَ مَرْتَبَـــــةً ــــــــ فـــي كُنْـــــهِ جَوْهَـــــرِهِ فـــي الصَّفـــــوِ وَالْكَــــرَمِ
وَخيـــرةُ اللّــــهِ فـــي الدُّنيـــــا وَزينَتُهـــــا ـــــــــ وَسِـــــــرُّ خِلْقَتِهـــــــا الْكَشّــــــــافُ لِلْبُهَــــــــمِ
ذاكَ الَّــــــذي قَـــــرَنَ الدَّيـــــانُ طاعَتُـــــهُ ــــــــ بِأَمْـــــرِهِ طاعَــــــةَ الْمَحْكــــومِ لِلْحَكَــــــمِ
وَهْـــوَ الَّـــذي أُبْلِـــغَ الْفِـــرْدَوْسَ مُنْتَهِيًـــا ـــــــــ لِظِـــــلِّ سِدْرَتِهـــــا سَعْيًــــا عَلــــى قَــــدَمِ
نالَـتْ بِهـا السِّـدْرَةُ التَّشْريـفَ في قَـدمٍ ــــــــ كـــادَتْ تَطيـــــرُ لِســـــاقِ الْعَـــرْشِ بِالْبَسَــــمِ
وَهْـــوَ الَّــــذي شَـــرَّفَ الدُّنْيـــا بِمَوْلِـــدِهِ ــــــــ وَعَمَّــــتِ الْبَهْجَــــةُ الأَمْــــلاكَ فـــي السُّـــدُمِ
هَـــوَتْ لَهــــا شُـــرَفٌ عَشْـــرٌ وَأَرْبَعَــــةٌ ــــــــ ســـاوَتْ بِعدّتِهــــا الأَطْهــــارَ فـــي الْقِسَــــمِ
مَــنْ الصَّــلاةُ عَلَيْهِـــمْ فـــي فَرائِضِنـــا ــــــــ فَـــرْضٌ وَفــــي ذِكْرِهِــــمْ طيــبٌ لِكُـــلِّ فَـــمِ
مُحَمّــــدُ الرُّسُـــلِ الْمَبْعـــوثِ خاتِمـــةً ـــــــ وَآلُــــهُ الْعُــــرْوَةُ الْوُثْقــــــى لِمُعْتَصَـــــمِ
نــالَ الْكَمـــالَ مِـــنَ الْغايـــاتِ غايَتِهـــا ــــــــ حَـــتّى تَجـــاوَزَ بِالْمَعْنـــى مَـــدى الْكَلِـــمِ
صِنْـــوُ الْكَمــالِ بِخُلــقٍ ثُـمَّ فــي خُلُــقٍ ــــــــ رَغْـــمَ الصِّعـــاب وَمــا لِلْقَهْــرِ فــي الْيُتُــــمِ
مُسَبِّـــحُ اللّيـــلِ وَالآصـــالِ فــي صِغَـــرٍ ــــــــ وَالنّـــاسُ فــي شُغُـــلٍ باللّهْــــوِ كَالنَّعَــــمِ
حاشــــاهُ مِــــنْ صِغَـــــرٍ إلّا بِمَوْلِـــدِهِ ــــــــ لِسُنَّــــةِ اللّــــهِ فــي الأَعْمـــارِ لِلنَّسَــــمِ
وَهْـــوَ الّــــذي بَلَــــغَ الأَغْـــوارَ مَعْرِفَـــةً ــــــــ مـــا ذاقَهـــــا بَشَـــرٌ مِـــنْ قَبْــلُ ذو فَهَـــم
رَعــــى لَـــهُ جَــــدُّهُ شَأْنًــــا تَبَلَّغَـــــهُ ـــــــــ فـي سابِـــقٍ مِـــنْ عُلـــومِ الْوَحْـي مُنْكَتِـــمِ
ذاكَ الْمَهيــب الّـذي عِـدْلُ الْمُلوكِ يُـرى ــــــــ فــي حَمْـــدِ شَيْبتِــــهِ وَالْجـــاهِ وَالْحُــــرَمِ
يَقــومُ لِلْمُصْطَفـــى طِفْــلاً وَيُجْلِسُـــهُ ـــــــ فــي مَجْلِـــسٍ لـــهُ فــي الْبَطْحــاءِ مُحْتَكِـــمِ
كَــذا اسْمُـــهُ كــانَ عَــنْ أَمْــرٍ تَكَلَّفَــهُ ــــــــ مِمّــــا تَخَيَّــــرَهُ الْخَـــلاقُ فـــي الْقِــــدَمِ
لِلسّاجِديــــــنَ مِــــــنَ الآبـــــاءِ مِـــــنْ خِيَــــــرٍ ــــــــــ وَالسّاجِـــــداتِ مِــــــنَ الْكُفْــــــآتِ فــــي الْقِيَــــــمِ
مِــــنَ الذَّبيـــــحِ إلـــى عَمْــــرو الْعُـــلا وَإِلـــى ـــــــــ أَبِ الذّبيــــــحِ بُنــــــــاةِ الْبَيْــــــــتِ وَالْحَــــــــرَمِ
يَرْعــــى تَقَلُّبُـــــهُ الرَّحْمـــــنُ مِـــــنْ طُهِـــــرٍ ـــــــــ إلـــــى نَظائِـــــــرِهِ فـــي الطُّهــــر مِـــــنْ رَحِــــــمِ
فَهَــــلْ تَـــرى نَسَبًـــا مِـــنْ بَعْــــدِ نِسْبَتِــــهِ ـــــــــ وَهَـــلْ يُـــــرى أَثَــــرٌ فـــي الشَّمْـــــسِ لِلنَّجِـــــمِ
فَهْـــــوَ الَّــــذي جــــاوَزَ الأَوْهـــــامَ مَرْتَبَـــــةً ــــــــ فـــي كُنْـــــهِ جَوْهَـــــرِهِ فـــي الصَّفـــــوِ وَالْكَــــرَمِ
وَخيـــرةُ اللّــــهِ فـــي الدُّنيـــــا وَزينَتُهـــــا ـــــــــ وَسِـــــــرُّ خِلْقَتِهـــــــا الْكَشّــــــــافُ لِلْبُهَــــــــمِ
ذاكَ الَّــــــذي قَـــــرَنَ الدَّيـــــانُ طاعَتُـــــهُ ــــــــ بِأَمْـــــرِهِ طاعَــــــةَ الْمَحْكــــومِ لِلْحَكَــــــمِ
وَهْـــوَ الَّـــذي أُبْلِـــغَ الْفِـــرْدَوْسَ مُنْتَهِيًـــا ـــــــــ لِظِـــــلِّ سِدْرَتِهـــــا سَعْيًــــا عَلــــى قَــــدَمِ
نالَـتْ بِهـا السِّـدْرَةُ التَّشْريـفَ في قَـدمٍ ــــــــ كـــادَتْ تَطيـــــرُ لِســـــاقِ الْعَـــرْشِ بِالْبَسَــــمِ
وَهْـــوَ الَّــــذي شَـــرَّفَ الدُّنْيـــا بِمَوْلِـــدِهِ ــــــــ وَعَمَّــــتِ الْبَهْجَــــةُ الأَمْــــلاكَ فـــي السُّـــدُمِ
هَـــوَتْ لَهــــا شُـــرَفٌ عَشْـــرٌ وَأَرْبَعَــــةٌ ــــــــ ســـاوَتْ بِعدّتِهــــا الأَطْهــــارَ فـــي الْقِسَــــمِ
مَــنْ الصَّــلاةُ عَلَيْهِـــمْ فـــي فَرائِضِنـــا ــــــــ فَـــرْضٌ وَفــــي ذِكْرِهِــــمْ طيــبٌ لِكُـــلِّ فَـــمِ
مُحَمّــــدُ الرُّسُـــلِ الْمَبْعـــوثِ خاتِمـــةً ـــــــ وَآلُــــهُ الْعُــــرْوَةُ الْوُثْقــــــى لِمُعْتَصَـــــمِ
نــالَ الْكَمـــالَ مِـــنَ الْغايـــاتِ غايَتِهـــا ــــــــ حَـــتّى تَجـــاوَزَ بِالْمَعْنـــى مَـــدى الْكَلِـــمِ
صِنْـــوُ الْكَمــالِ بِخُلــقٍ ثُـمَّ فــي خُلُــقٍ ــــــــ رَغْـــمَ الصِّعـــاب وَمــا لِلْقَهْــرِ فــي الْيُتُــــمِ
مُسَبِّـــحُ اللّيـــلِ وَالآصـــالِ فــي صِغَـــرٍ ــــــــ وَالنّـــاسُ فــي شُغُـــلٍ باللّهْــــوِ كَالنَّعَــــمِ
حاشــــاهُ مِــــنْ صِغَـــــرٍ إلّا بِمَوْلِـــدِهِ ــــــــ لِسُنَّــــةِ اللّــــهِ فــي الأَعْمـــارِ لِلنَّسَــــمِ
وَهْـــوَ الّــــذي بَلَــــغَ الأَغْـــوارَ مَعْرِفَـــةً ــــــــ مـــا ذاقَهـــــا بَشَـــرٌ مِـــنْ قَبْــلُ ذو فَهَـــم
رَعــــى لَـــهُ جَــــدُّهُ شَأْنًــــا تَبَلَّغَـــــهُ ـــــــــ فـي سابِـــقٍ مِـــنْ عُلـــومِ الْوَحْـي مُنْكَتِـــمِ
ذاكَ الْمَهيــب الّـذي عِـدْلُ الْمُلوكِ يُـرى ــــــــ فــي حَمْـــدِ شَيْبتِــــهِ وَالْجـــاهِ وَالْحُــــرَمِ
يَقــومُ لِلْمُصْطَفـــى طِفْــلاً وَيُجْلِسُـــهُ ـــــــ فــي مَجْلِـــسٍ لـــهُ فــي الْبَطْحــاءِ مُحْتَكِـــمِ
كَــذا اسْمُـــهُ كــانَ عَــنْ أَمْــرٍ تَكَلَّفَــهُ ــــــــ مِمّــــا تَخَيَّــــرَهُ الْخَـــلاقُ فـــي الْقِــــدَمِ