عبدالله اسماعيل
Well-Known Member
لَمّــا دنـــا الأجــلُ الْمَحْتـــومُ أَوْكَلَـــهُ ــــــــ لِلْمُعْـــدَمِ القَــرْمِ ذاكَ الضَّيْغَـــمِ الْقَــرِمِ
أَدنــى عُمومَتِــهِ قُرْبًــا لِوالِــدِه ــــ مَــنْ كــانَ فــي طُهْـــرِهِ خَلْقًـــا وَفــي السِّيَـــمِ
كَفّــاهُ أَوْكَفَتــا طيــبَ الْحَــلالِ لَــهُ ـــــــ وَفــي الْكَفــافِ تَمــامُ الْخَيْــرِ لا التُّخَــمِ
أَشْعــارُهُ لَــهُ بالتَّسْليــمِ شاهِــدَةٌ ـــــــ وَالدَّفْــعُ بِالْـولْـــدِ لِلتَّسليـــمِ كَالْحَشَـــمِ
وَسَبْـــقُ بُرْدَتِـــهِ الأَبـْـرادَ سابِقَــةُ الْـــ ـــــــ إِسْــلامِ فيــهِ انْطَــوى لِلْمُنْصِــفِ الْحَكَــمِ
لَــمْ تَــدْنُ مِنْــهُ قُرَيــشٌ فــي حَصانَتِــهِ ــــــ إلّا رَأَتْ بارِقًـــا تَرْتَــدُّ عَنْـــهُ عُمــي
يثــورُ عَــنْ عــارِضٍ لِلرّيــحِ تَلْفَحُــهُ ـــــــ مِــنْ هاشِــمٍ تَجْتَلــي الأَشْجـــارَ فــي الأَجَــمِ
فــي فِتْيَـــةٍ دونَـــهُ كانــتْ مَنِيَّتُهُــمْ ـــــــ لَهُــمْ وَمُنْيَتُهُـــمْ سِيّـــانِ كَالتُّـــؤمِ
مــا كــانَ فَرْضًـــا يَــراهُ فــي أُخُوَّتِـــهِ ـــــــ ذا النّــورِ بَــلْ لِعَظيــمِ الدّيــنِ مِــنْ ذِمَــمِ
يَــرى نُبُوَّتَـــهُ مِــنْ قَبْــلِ بِعْثَتِــهِ ــــــ كَالشَّمْــسِ ضاحِيَــةً فــي نورِهــا السَّنِـــمِ
فيــا لَــهُ مُؤْمِــنٌ أَخْفــى عقيدَتَــهُ ــــــ لِلــذَّوْدِ عَــنْ بَيْضَــةِ الإسْــلامِ وَالْحُــرَمِ
لِيَمْنَحــوا السَّبْــقَ لِلْإسْــلامِ مَــنْ رَغِبــوا ــــــ آذوا نَبيَّهُــمُ بِالشِّــرْكِ حيــنَ رُمــي
وَاذكُــر حَليلَتَـــه الْكُبــرى أَنيسَتَـــهُ ـــــــ وَأُمَّ ســـادةِ كُـــلِّ الْعُـــرْبِ وَالْعَجَـــمِ
وَمــا لهــا عِنْــدَهُ مِــنْ عُظْــمِ مَنْزِلَــةٍ ــــــ وَمــا لِهاماتِهـــا الآبــاءِ مِــنْ شَمَــمِ
وَمــا لَهـــا قَلْبُهـــا عَــنْ رَبِّهــا وَلَهًـــا ـــــــ فــي مَيْلِهـــا لِفَتـــىً مِــنْ أَعْــدَمِ الْيُتُــمِ
ومــا لهـــالَةَ مِـــنْ عَهْــدٍ بِذِمَّتِهــا ـــــ وَمــا لِهـــالَتِها مِــنْ جَوْهَـــرٍ فَخِـــمِ
وَمــا لَهــا عَجَبًــا تَمــوتُ جائِعَــةً ـــــــ وَمالُهــــا مَضْــرَبُ الأَمْثـــالِ فــي الْعِظَـــمِ
وَمـــا لِهـــاجَرَ أَوْ حَـــوّاءَ مِــنْ وَلَــدٍ ـــــــ يَرْقــى إلــى مــا لَهــــا مِــنْ كَوْثَـــرِ الْعِصَـــمِ
فَالْحَــقُّ أَلْحَقَهـــا ذُرّيَّــةً وَلَهـــا ــــــــ فــي الْفَضْـــلِ فَــوْقَ الَّـــذي يُرْجــى مِــنَ الدِّيَـــمِ
كَــمْ شارَكَتْــهُ هُمـــومَ الْوَحْــيِ رافِعَــةً ــــــــ عَنْ كاهِلَيْــهِ جِبـــالِ الْهَــمِّ وَالْوَجَـــمِ
فــي بَــذْلِ راحَتِهـــا لَيْـــلآً بِراحَتِهـــا ــــــــ كَمْ دَثَّرَتْــــهُ بِــلا كَـــلٍّ وَلا سَـــأَمِ
تَفْــدي الْحَبيــبَ الّــذي كَالشَّمَــسِ تُبْصِــرُهُ ــــــ كُـــلَّ النَّفيــسِ مِــعَ الأَنْفــاسِ وَالتُّــوَمِ
أَدنــى عُمومَتِــهِ قُرْبًــا لِوالِــدِه ــــ مَــنْ كــانَ فــي طُهْـــرِهِ خَلْقًـــا وَفــي السِّيَـــمِ
كَفّــاهُ أَوْكَفَتــا طيــبَ الْحَــلالِ لَــهُ ـــــــ وَفــي الْكَفــافِ تَمــامُ الْخَيْــرِ لا التُّخَــمِ
أَشْعــارُهُ لَــهُ بالتَّسْليــمِ شاهِــدَةٌ ـــــــ وَالدَّفْــعُ بِالْـولْـــدِ لِلتَّسليـــمِ كَالْحَشَـــمِ
وَسَبْـــقُ بُرْدَتِـــهِ الأَبـْـرادَ سابِقَــةُ الْـــ ـــــــ إِسْــلامِ فيــهِ انْطَــوى لِلْمُنْصِــفِ الْحَكَــمِ
لَــمْ تَــدْنُ مِنْــهُ قُرَيــشٌ فــي حَصانَتِــهِ ــــــ إلّا رَأَتْ بارِقًـــا تَرْتَــدُّ عَنْـــهُ عُمــي
يثــورُ عَــنْ عــارِضٍ لِلرّيــحِ تَلْفَحُــهُ ـــــــ مِــنْ هاشِــمٍ تَجْتَلــي الأَشْجـــارَ فــي الأَجَــمِ
فــي فِتْيَـــةٍ دونَـــهُ كانــتْ مَنِيَّتُهُــمْ ـــــــ لَهُــمْ وَمُنْيَتُهُـــمْ سِيّـــانِ كَالتُّـــؤمِ
مــا كــانَ فَرْضًـــا يَــراهُ فــي أُخُوَّتِـــهِ ـــــــ ذا النّــورِ بَــلْ لِعَظيــمِ الدّيــنِ مِــنْ ذِمَــمِ
يَــرى نُبُوَّتَـــهُ مِــنْ قَبْــلِ بِعْثَتِــهِ ــــــ كَالشَّمْــسِ ضاحِيَــةً فــي نورِهــا السَّنِـــمِ
فيــا لَــهُ مُؤْمِــنٌ أَخْفــى عقيدَتَــهُ ــــــ لِلــذَّوْدِ عَــنْ بَيْضَــةِ الإسْــلامِ وَالْحُــرَمِ
لِيَمْنَحــوا السَّبْــقَ لِلْإسْــلامِ مَــنْ رَغِبــوا ــــــ آذوا نَبيَّهُــمُ بِالشِّــرْكِ حيــنَ رُمــي
وَاذكُــر حَليلَتَـــه الْكُبــرى أَنيسَتَـــهُ ـــــــ وَأُمَّ ســـادةِ كُـــلِّ الْعُـــرْبِ وَالْعَجَـــمِ
وَمــا لهــا عِنْــدَهُ مِــنْ عُظْــمِ مَنْزِلَــةٍ ــــــ وَمــا لِهاماتِهـــا الآبــاءِ مِــنْ شَمَــمِ
وَمــا لَهـــا قَلْبُهـــا عَــنْ رَبِّهــا وَلَهًـــا ـــــــ فــي مَيْلِهـــا لِفَتـــىً مِــنْ أَعْــدَمِ الْيُتُــمِ
ومــا لهـــالَةَ مِـــنْ عَهْــدٍ بِذِمَّتِهــا ـــــ وَمــا لِهـــالَتِها مِــنْ جَوْهَـــرٍ فَخِـــمِ
وَمــا لَهــا عَجَبًــا تَمــوتُ جائِعَــةً ـــــــ وَمالُهــــا مَضْــرَبُ الأَمْثـــالِ فــي الْعِظَـــمِ
وَمـــا لِهـــاجَرَ أَوْ حَـــوّاءَ مِــنْ وَلَــدٍ ـــــــ يَرْقــى إلــى مــا لَهــــا مِــنْ كَوْثَـــرِ الْعِصَـــمِ
فَالْحَــقُّ أَلْحَقَهـــا ذُرّيَّــةً وَلَهـــا ــــــــ فــي الْفَضْـــلِ فَــوْقَ الَّـــذي يُرْجــى مِــنَ الدِّيَـــمِ
كَــمْ شارَكَتْــهُ هُمـــومَ الْوَحْــيِ رافِعَــةً ــــــــ عَنْ كاهِلَيْــهِ جِبـــالِ الْهَــمِّ وَالْوَجَـــمِ
فــي بَــذْلِ راحَتِهـــا لَيْـــلآً بِراحَتِهـــا ــــــــ كَمْ دَثَّرَتْــــهُ بِــلا كَـــلٍّ وَلا سَـــأَمِ
تَفْــدي الْحَبيــبَ الّــذي كَالشَّمَــسِ تُبْصِــرُهُ ــــــ كُـــلَّ النَّفيــسِ مِــعَ الأَنْفــاسِ وَالتُّــوَمِ