عبدالله اسماعيل
Well-Known Member
فَمَــنْ هُــوَ الْمُصْطَفـــى ؟ روحي الْفِــداءَ لَــهُ ـــــــ فَالْعَقْــلُ فــي فَضْلِــهِ يَحْتــارُ عَــنْ رَغَــمِ
فَمَـــنْ يُفَـــدّى بِطَـــوْدٍ مِثْـــلَ حَيْــــدَرَةٍ ـــــــ فَأَيُّ مَرْتَبَــةٍ قَـــدْ نـــالَ فـــي الْعِظَــــمِ ؟
وَمَــنْ يُصَلّــي عَلَيْــهِ اللّــهُ خالِقُــهُ ـــــــ بِأَيِّ مَنْزِلَـــةٍ قَــدْ خُــصَّ فــي الْقِمَــمِ ؟
وَأَيُّ سِــرٍّ بِهــاحَيْــثُ التَّمــامُ لَهـــا ؟ ــــــــ مِنّــا بِهـــا أَمْ مِــنَ الرَّحْمــنِ فــي التّمَــمِ ؟
وَهَــلْ لِأَنْفُسِنــا كــانَ الْجَــزاءُ بِهـــا ــــــــ أَمْ أَنَّهـــا أَجْــرُهُ الأَوْفــى مِـــنَ الـذّمَـــمِ ؟
فَهْــوَ الــدَّؤوبُ الّـــذي أَجْــرى رِسالَتَـــهُ ـــــــ بِــلا رُكــونٍ إِلــى كَــلٍّ وَلا سَـــأَمِ
لَمــا يَهُـــدُّ عَلــى التَّبْليــغِ مِــنْ مِحَــنٍ ــــــــ وَمــا يشيـبُ مِـنَ الْجُهّــالِ مِــنْ صَخَــمِ
وَمــا تَنـــوءُ مِــنَ الأثْقــالِ فــي جَبــلٍ ـــــــــ وَمــا يُطيــحُ بِــهِ مِــنْ سَيْلِــهِ الْعَـــرِمِ
فَكَــمُ لــوى شِــدًّةً فــي وَجْــهِ دَعْوَتــهِ ـــــــ يَفُــتُّ أَرْكانَهـــأ بِالْحِلْـــمِ لا الْخَـــذِمِ
وَكَمْ تَحَمّـلَ مِـنْ سَحْـقِ الْجلامِـدِ في ـــــــ حُسْــنِ الْفِعــالِ وَليــنِ الْقَــوْلِ وِالْحِكَــمِ
إِنَّ الْجَواهـــرَ فــي النّيــرانِ تَنْتَــزعُ الُـــ ــــــــ بَهـــاء ثَوْبًـــا لَهــا مِــنْ حَمْــأَةِ الضَّــرَمِ
وَيابِــسُ الْخُبْــزِ لِلأضْـــراسِ مُعْضِلَـــةٌ ــــــــ وَالْمـــاءُ ذو اللّـــينِ يُرْخيـــهِ لِمُنْهَضَــمِ
يُنــالُ مِــنْ جَبَـــلٍ إذْ لا يُنـــالُ لـــهُ ــــــــ عَــزْمٌ وَإنْ ناوَشَتْـــهُ الْهــوجُ بِالدُّهُـــمِ
وَلا سبيـــــلَ لِوَهْـــنٍ لا وَلا مَــــلَلٍ ـــــــ إلَيْــــهِ مَهْمـــا دَهــــا بِالُحَـــزْمِ وَالأزَمِ
فَمــا عَرَفْنـــاهُ عَــنْ حَــقٍّ وَمَعْرِفَـــةٍ ـــــــ وَإنْ تَغَنّــى بِـــهِ الْعُشّـــاقُ فــي رَنَــمِ
وَهَـوَ النََبـيُّ الّــذي عَمّــتْ بَشائِــرُهُ ـــــــ قَبْــلَ الْبَسيطَــةِ فــي الأَكْــوانِ وَالسُّــدُمِ
وَفي اسْمِـهِ الذِّكْـرُ وَالتَّوْحيـدُ مُقْتَــرِنٌ ـــــــ وَالْفَــرْضُ مِــنْ دونِــهِ طَقْــسٌ بِــلا قِيــمِ
وَمِـــنْ مَناكِبِــــهِ الأَرْضُ مَناكِبُهــــا ــــــــ بِمـــــا تَحَمَّلَـــــهُ تَـــــزْدانُ بِالنِّعَـــــمِ
مَــنْ أَنْــتَ يــا أَيّهــا الْمُخْتــارُ مَعْــذِرَةً ـــــــ وَأَلْـــفُ مَعْـــذِرَةٍ يــاخيـــرَةَ النَّسَــــمِ
أَلَسْـــتَ ذاكَ الَــذي كانَــتْ نُبُوَّتُـــهُ ــــــــ إذْ كـــانَ آدَمُ غَيْبًــا لَيْــسَ فـي الأَدَمِ
وَكُنْــتَ فــي صُلْبِــهِ نــورًا لَــهُ سَجَــدَتْ ــــــ كُــلُّ الْمَلائِـــكِ بِالتَّسْليــمِ لِلْفخَــمِ
وَمَــنْ يَلــوذُ النَّبيــونَ الْكِــرامُ بِـــهِ ــــــــ بِالْجـاهِ وَالآلِ فـي الأَسْحــارِ فـي الْغَسَـمِ
مــازالَ نــورُك فــي الآفــاقِ مُزْدَهِــرًا ــــــــ وَفــي النُّفــوسِ وَفــي الآفــاقِ والأُطُــمِ
فَأَنْـــتَ آيَتُـــهُ الْكُبـــرى وَأَوْضَحُهــــا ـــــــ يَكْفـي اللّبيــبَ يــرى الْخَـلاّقَ فـي السِّيَــمِ
يا هاديَ الْخَلْقِ بِالْخُلـقِ الْعَظيمِ أجـلْ. ـــــــ مــا كُنْــتَ فــي حاجــة الإعْجــازِ لِلْفَهِــمِ
كُــلُّ النَّبيّيـــنَ فــي آياتِهــمْ عَظِمــوا ـــــــ سِـــواهُ ذاتًـــا هُـــوَ الآيـــاتِ لِلْعِظَـــمِ
يـــاءُ النِّــداءِ لَــهُ فــي الذّكْــر مُقْتَــرِنٌ ــــــــ بِالنَّعْــتِ لا بِاسْمِــهِ الْمَعْلــومِ كَالْعَلَــمِ
فَلا يشــاءُ سِــوى مـا اللّــهُ شــاءَ لَــهُ ـــــــ وَإنْ يَشـأْ كــان ،كُــنْ خَلْقًــا مِــنَ الْعَــدَمِ
وَهْـــوَ الّـــذي جــاءَ بِالْقُـــرآنِ مُعْجِـــزَةً ـــــــ لكنَّـــهُ ذاتُـــهُ فــي الْفِعْـــلِ وَالْقِيَــــمِ
قالــوا بِأَنَّــهُ أُمِّـــيٌّ وَقَــدْ جَهِلــوا الْـــ ــــــــ مَعْنــى بِنِسْبَتِـــه لِلْبَيْـــتِ وَالْحَــرَم
فَمــا تَــراهُ مِــنَ الأَنْــوارِ فَهْــوَ كَمــا ــــــــ قَـدْ صــار بُلْغَتَنــا مِــنْ غائِــرِ النَّجِــمِ
فَمَـــنْ يُفَـــدّى بِطَـــوْدٍ مِثْـــلَ حَيْــــدَرَةٍ ـــــــ فَأَيُّ مَرْتَبَــةٍ قَـــدْ نـــالَ فـــي الْعِظَــــمِ ؟
وَمَــنْ يُصَلّــي عَلَيْــهِ اللّــهُ خالِقُــهُ ـــــــ بِأَيِّ مَنْزِلَـــةٍ قَــدْ خُــصَّ فــي الْقِمَــمِ ؟
وَأَيُّ سِــرٍّ بِهــاحَيْــثُ التَّمــامُ لَهـــا ؟ ــــــــ مِنّــا بِهـــا أَمْ مِــنَ الرَّحْمــنِ فــي التّمَــمِ ؟
وَهَــلْ لِأَنْفُسِنــا كــانَ الْجَــزاءُ بِهـــا ــــــــ أَمْ أَنَّهـــا أَجْــرُهُ الأَوْفــى مِـــنَ الـذّمَـــمِ ؟
فَهْــوَ الــدَّؤوبُ الّـــذي أَجْــرى رِسالَتَـــهُ ـــــــ بِــلا رُكــونٍ إِلــى كَــلٍّ وَلا سَـــأَمِ
لَمــا يَهُـــدُّ عَلــى التَّبْليــغِ مِــنْ مِحَــنٍ ــــــــ وَمــا يشيـبُ مِـنَ الْجُهّــالِ مِــنْ صَخَــمِ
وَمــا تَنـــوءُ مِــنَ الأثْقــالِ فــي جَبــلٍ ـــــــــ وَمــا يُطيــحُ بِــهِ مِــنْ سَيْلِــهِ الْعَـــرِمِ
فَكَــمُ لــوى شِــدًّةً فــي وَجْــهِ دَعْوَتــهِ ـــــــ يَفُــتُّ أَرْكانَهـــأ بِالْحِلْـــمِ لا الْخَـــذِمِ
وَكَمْ تَحَمّـلَ مِـنْ سَحْـقِ الْجلامِـدِ في ـــــــ حُسْــنِ الْفِعــالِ وَليــنِ الْقَــوْلِ وِالْحِكَــمِ
إِنَّ الْجَواهـــرَ فــي النّيــرانِ تَنْتَــزعُ الُـــ ــــــــ بَهـــاء ثَوْبًـــا لَهــا مِــنْ حَمْــأَةِ الضَّــرَمِ
وَيابِــسُ الْخُبْــزِ لِلأضْـــراسِ مُعْضِلَـــةٌ ــــــــ وَالْمـــاءُ ذو اللّـــينِ يُرْخيـــهِ لِمُنْهَضَــمِ
يُنــالُ مِــنْ جَبَـــلٍ إذْ لا يُنـــالُ لـــهُ ــــــــ عَــزْمٌ وَإنْ ناوَشَتْـــهُ الْهــوجُ بِالدُّهُـــمِ
وَلا سبيـــــلَ لِوَهْـــنٍ لا وَلا مَــــلَلٍ ـــــــ إلَيْــــهِ مَهْمـــا دَهــــا بِالُحَـــزْمِ وَالأزَمِ
فَمــا عَرَفْنـــاهُ عَــنْ حَــقٍّ وَمَعْرِفَـــةٍ ـــــــ وَإنْ تَغَنّــى بِـــهِ الْعُشّـــاقُ فــي رَنَــمِ
وَهَـوَ النََبـيُّ الّــذي عَمّــتْ بَشائِــرُهُ ـــــــ قَبْــلَ الْبَسيطَــةِ فــي الأَكْــوانِ وَالسُّــدُمِ
وَفي اسْمِـهِ الذِّكْـرُ وَالتَّوْحيـدُ مُقْتَــرِنٌ ـــــــ وَالْفَــرْضُ مِــنْ دونِــهِ طَقْــسٌ بِــلا قِيــمِ
وَمِـــنْ مَناكِبِــــهِ الأَرْضُ مَناكِبُهــــا ــــــــ بِمـــــا تَحَمَّلَـــــهُ تَـــــزْدانُ بِالنِّعَـــــمِ
مَــنْ أَنْــتَ يــا أَيّهــا الْمُخْتــارُ مَعْــذِرَةً ـــــــ وَأَلْـــفُ مَعْـــذِرَةٍ يــاخيـــرَةَ النَّسَــــمِ
أَلَسْـــتَ ذاكَ الَــذي كانَــتْ نُبُوَّتُـــهُ ــــــــ إذْ كـــانَ آدَمُ غَيْبًــا لَيْــسَ فـي الأَدَمِ
وَكُنْــتَ فــي صُلْبِــهِ نــورًا لَــهُ سَجَــدَتْ ــــــ كُــلُّ الْمَلائِـــكِ بِالتَّسْليــمِ لِلْفخَــمِ
وَمَــنْ يَلــوذُ النَّبيــونَ الْكِــرامُ بِـــهِ ــــــــ بِالْجـاهِ وَالآلِ فـي الأَسْحــارِ فـي الْغَسَـمِ
مــازالَ نــورُك فــي الآفــاقِ مُزْدَهِــرًا ــــــــ وَفــي النُّفــوسِ وَفــي الآفــاقِ والأُطُــمِ
فَأَنْـــتَ آيَتُـــهُ الْكُبـــرى وَأَوْضَحُهــــا ـــــــ يَكْفـي اللّبيــبَ يــرى الْخَـلاّقَ فـي السِّيَــمِ
يا هاديَ الْخَلْقِ بِالْخُلـقِ الْعَظيمِ أجـلْ. ـــــــ مــا كُنْــتَ فــي حاجــة الإعْجــازِ لِلْفَهِــمِ
كُــلُّ النَّبيّيـــنَ فــي آياتِهــمْ عَظِمــوا ـــــــ سِـــواهُ ذاتًـــا هُـــوَ الآيـــاتِ لِلْعِظَـــمِ
يـــاءُ النِّــداءِ لَــهُ فــي الذّكْــر مُقْتَــرِنٌ ــــــــ بِالنَّعْــتِ لا بِاسْمِــهِ الْمَعْلــومِ كَالْعَلَــمِ
فَلا يشــاءُ سِــوى مـا اللّــهُ شــاءَ لَــهُ ـــــــ وَإنْ يَشـأْ كــان ،كُــنْ خَلْقًــا مِــنَ الْعَــدَمِ
وَهْـــوَ الّـــذي جــاءَ بِالْقُـــرآنِ مُعْجِـــزَةً ـــــــ لكنَّـــهُ ذاتُـــهُ فــي الْفِعْـــلِ وَالْقِيَــــمِ
قالــوا بِأَنَّــهُ أُمِّـــيٌّ وَقَــدْ جَهِلــوا الْـــ ــــــــ مَعْنــى بِنِسْبَتِـــه لِلْبَيْـــتِ وَالْحَــرَم
فَمــا تَــراهُ مِــنَ الأَنْــوارِ فَهْــوَ كَمــا ــــــــ قَـدْ صــار بُلْغَتَنــا مِــنْ غائِــرِ النَّجِــمِ