عطري وجودك
Well-Known Member
- إنضم
- 5 أغسطس 2019
- المشاركات
- 81,739
- مستوى التفاعل
- 2,771
- النقاط
- 113
الهالة وكيفية رؤيتها
قد تكون قد سمعت من قبل عن الهالة المحيطة بنا كأشخاص ، تلك الهالة التي يعتقد الكثيرون أنها طاقة من النور تحيط بأجسادنا ، وهي طيف نوراني متعدد الألوان يعرف باسم Aura ، يختلف لونها من شخص لآخر ، هذا بالإضافة إلى أن البعض منا فقط يراها إذا ما امتلك الهبة التي تمكّنه من رؤيتها ، بينما لا يعرف عنها الآخررين شيئًا سوى أنها موجودة فقط. ولهذا نقدم لكم في هذا المقال معلومات منوعة بشأن الهالة وكيفية رؤيتها.
تعريف الهالة قد تكون قد سمعت من قبل عن الهالة المحيطة بنا كأشخاص ، تلك الهالة التي يعتقد الكثيرون أنها طاقة من النور تحيط بأجسادنا ، وهي طيف نوراني متعدد الألوان يعرف باسم Aura ، يختلف لونها من شخص لآخر ، هذا بالإضافة إلى أن البعض منا فقط يراها إذا ما امتلك الهبة التي تمكّنه من رؤيتها ، بينما لا يعرف عنها الآخررين شيئًا سوى أنها موجودة فقط. ولهذا نقدم لكم في هذا المقال معلومات منوعة بشأن الهالة وكيفية رؤيتها.
الهالة أو بالانجليزية Aura ، هي عبارة عن طيف أو غلاف شفاف من مجموعة من الموجات الكهرومغناطيسية يحيط بالجسد ، ويعرف باسم الهالة النورانية ، تلك الهالة التي شغلت الكثير من العلماء في تخصصات مختلفة ، حيث رآها بعض الناس بسهولة شديدة ، وفرقوا من خلالها بين الأشخاص ، بالإضافة إلى كونها مؤثرة على الصحة النفسية والجسدية للفرد. وعندما شكك البعض في وجود مثل هذه الهالة ، استطاع فريق بحثي من تصوير الهالة بأجهزة الأشعة ، وأقروا بأن الهالة موجودة بالفعل حول كل شخص ، ويصل نطاقها إلى قدم حول الإنسان ، ولها إضاءة مميزة تحيط بالشخص ، ولكن لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة سوى لبعض الأفراد ، ممن يمتلكون قدرات ذهنية وملكات وهبة خاصة بهم من الله عز وجل.
وقيل أن الهالة المحيطة بالإنسان تحمل ألوان قوس قزح ، وهي بيضاوية الهيئة وأشبه بصفحة خالية من الشوائب ، يسجل فيها الإنسان كل ما يطرأ عليه من مشاعر ونوايا ورغبات وميول ، ولهذا يتغير لونها من فرد لآخر ولا تستقر عند طيف معين.[1]
كيفية مشاهدة الهالة وقيل أن الهالة المحيطة بالإنسان تحمل ألوان قوس قزح ، وهي بيضاوية الهيئة وأشبه بصفحة خالية من الشوائب ، يسجل فيها الإنسان كل ما يطرأ عليه من مشاعر ونوايا ورغبات وميول ، ولهذا يتغير لونها من فرد لآخر ولا تستقر عند طيف معين.[1]
قال المتخصصون بأن رؤية الهالة المحيطة بالأشخاص ، قد تكون أمر صعب ولكنه ليس مستحيلًا ، وأكدوا أن هناك عدد من الطرق يمكنك استخدامها لرؤية الهالة ومن بينها:
– تم تصنيع عدد من الأدوات يمكن استخدامها لرؤية الهالة ، مثل كاميرا كريليان وبعض النظارات المتخصصة فقط لرؤية الهالة ، إلا أنها تظهرها بدون ألوان تمامًا.
– الأطفال الصغار يستطيعون رؤية الهالة حول كل شخص ، ولكن حتى سن صغيرة جدًا أقصاها عشرة أعوام.
– يمكنك رؤية الهالة من خلال أحد الأشخاص القادرين على رؤية الهالات فطريًا ، وهناك بعض الأماكن التي توفر تدريبات لمن يرغبون في رفع تحسس الرؤية ، والقدرات الحسية المتعلقة بالرؤية خاصة في الأماكن المظلمة.[2]
طريقة كيرليان في تصوير الهالة– تم تصنيع عدد من الأدوات يمكن استخدامها لرؤية الهالة ، مثل كاميرا كريليان وبعض النظارات المتخصصة فقط لرؤية الهالة ، إلا أنها تظهرها بدون ألوان تمامًا.
– الأطفال الصغار يستطيعون رؤية الهالة حول كل شخص ، ولكن حتى سن صغيرة جدًا أقصاها عشرة أعوام.
– يمكنك رؤية الهالة من خلال أحد الأشخاص القادرين على رؤية الهالات فطريًا ، وهناك بعض الأماكن التي توفر تدريبات لمن يرغبون في رفع تحسس الرؤية ، والقدرات الحسية المتعلقة بالرؤية خاصة في الأماكن المظلمة.[2]
عندما تطرق المتخصصون إلى وجود الهالة بالإنسان ، قيل أن الإنسان أو كل كائن حي يعيش على وجه الأرض ، يتمتع بهالة خاصة تحيط به، طالما أن هذا الكائن يصدر حرارة وطاقة ، ما يعني أن هناك قدر من التوهج المحيط بجسده ، هذا الوهج يكشف عن طاقة الإنسان السلبية والإيجابية وحالته المزاجية والصحية أيضًا ، والتي تؤثر في تلك الطاقة الصادرة حوله ، ولكن لا يمكن رؤيتها بسهولة سوى من خلال وسطاء روحانيين ، حيث يمتلكون قدرات وهبات خاصة تمكّنهم من رؤيتها.
ولهذا السبب ونظرًا لقلة عدد من يستطيعون رؤية الهالات حول الأشخاص ، أخذ الكثيرون في البحث عن طرق للكشف عن الهالة ورؤيتها للأشخاص العاديين ، حتى تحول الأمر إلى تحدٍ ، خاصة أن الكثير من المتحمسين ، يعتقدون أن رؤية الهالة ، قد يساعد في علاج بعض الأمراض خاصة المشاكل النفسية والعاطفية.[3]
كشف الهالة عن المزاج والأفكار والصحة ولهذا السبب ونظرًا لقلة عدد من يستطيعون رؤية الهالات حول الأشخاص ، أخذ الكثيرون في البحث عن طرق للكشف عن الهالة ورؤيتها للأشخاص العاديين ، حتى تحول الأمر إلى تحدٍ ، خاصة أن الكثير من المتحمسين ، يعتقدون أن رؤية الهالة ، قد يساعد في علاج بعض الأمراض خاصة المشاكل النفسية والعاطفية.[3]
يزعم الكثير من المعالجين الروحانيين والوسطاء منهم أيضًا ، بأن رؤية الهالة والتعرف على لونها والمساحة التي تشغلها في النطاق المحيط بالفرد ، هي أفضل وخير وسيلة للتعرف على الشخص صحيًا ونفسيًا ، حيث يعكس لونها ما يدور في ذهن الفرد من أفكار ومعتقدات ، وكذلك حالته النفسية والصحية والمزاجية ، والأمر مرهون بلون الهالة نفسها وكثافتها ومساحتها أو نطاقها ، وكل ذلك يتغير بتغير حالة الفرد نفسه ، وعلى سبيل المثال ؛ إذا كانت الهالة المحيطة بالفرد ذات لون أخضر ، فهذا دلالة على أن هذا الشخص يحمل أفكارًا عميقة ، بينما الهالات البنية والرمادية مؤشرات سلبية بالنسبة للفرد ، فهما يشيران إلى المرض أو المشاكل في حياة هذا الشخص.[4]
طريقة كيرليان في تصوير الهالةاستخدمت الهالة للأغراض الطبية في عام 1911م ، على يد الطبيب والتر كيلنر الذي كان مسؤلًا عن قسم العلاج الكهربائي في مستشفى سانت توماس بلندن في هذا الوقت ، وكان كيلنر قد اكتشف أنه إذا ما نظر عبر زجاج ملون إلى جسم المريض ، فإنه يستطيع رؤية خط عريض مرتبط بأجساد المرضى ، وأن هذا الخط يتغير في اللون والكثافة ويختلف إذا ما كان الشخص قد صار صحيحًا وذهب عنه المرض.
ظن كيلنر في هذا الوقت أن الجميع يروا هذا الخط العريض ، إلا أنه وبالمصادفة في عام 1939م اكتشف أن لا أحد يرى هذا الخط سواه ، وفي تلك الفترة استطاع كهربائي روسي الجنسية كان يعمل بنفس المشفى ويُدعى سيميون كيرليان ، من تصنيع آلة تصوير فوتوغرافية ، لاحظ أثناء تشغيلها على فولت عالي ، أنه يرى هالة مدهشة تتكون حول كل شخص ، وتختلف في حجم نطاقها وشكلها من شخص لآخر.
ظل كريليان وزوجته يعملان على تطوير آلتهما ، وتطورت التجارب حيث قاما بالتقاط صورًا مختلفة لإحدى الأشجار ، ثم بدآ في وضع ملاحظتهما على الصورة ، حيث أظهرت الشجرة وجود هالة تحيط بها ، حول كل ورقة لوحدها وهالة أخرى تحيط باللحاء أو الجذع ، واكتشفا أن حجم الهالة ولونها يتغير من ورقة لأخرى ، فبدآ في تصميم جهاز آخر من أجل التحكم في في إظهار الهالات بوضوح أكبر. كما لاحظ الزوجان أن الكائنات الحية ذات الصحة الوفيرة ، تظهر هالتهم في هيئة خطوط عريضة مشعة ، بينما الكائنات المريضة تظهر خطوطها ذابلة بلا وهج.
وهنا وضع كريليان افتراضية ناتجة عن تجاربه التي قام بها ، مفادها أن كل الكائنات الحية لها هالة تحيط بها ، ولكن لون تلك الهالة يختلف وفقًا للحالة الصحية والمزاجية والفكرية ، بل والمشاعر الخاصة بالكائن الحي. واهتم المتخصصون في مجال التخاطر النفسي ، وكان أشهر من أبدى هذا الاهتمام الباحثة ثيلما موس ، والتي ذهبت أكدت أن طريقة كريليان هي وسيلة ذهبية ، لتحويل الهالة التي لا يراها سوى أشخاص بعينهم ، إلى أمر مادي وملموس ، يمكن من خلاله ملاحظة المرضى وكيفية تحسنهم أيضًا ، باعتبارها أداة تشخيصية ، ولكن توفيت موس قبل أن تبدأ تجاربها باستخدام أداة كريليان.[5][6]
رأي المجتمع العلمي بشأن الهالةظن كيلنر في هذا الوقت أن الجميع يروا هذا الخط العريض ، إلا أنه وبالمصادفة في عام 1939م اكتشف أن لا أحد يرى هذا الخط سواه ، وفي تلك الفترة استطاع كهربائي روسي الجنسية كان يعمل بنفس المشفى ويُدعى سيميون كيرليان ، من تصنيع آلة تصوير فوتوغرافية ، لاحظ أثناء تشغيلها على فولت عالي ، أنه يرى هالة مدهشة تتكون حول كل شخص ، وتختلف في حجم نطاقها وشكلها من شخص لآخر.
ظل كريليان وزوجته يعملان على تطوير آلتهما ، وتطورت التجارب حيث قاما بالتقاط صورًا مختلفة لإحدى الأشجار ، ثم بدآ في وضع ملاحظتهما على الصورة ، حيث أظهرت الشجرة وجود هالة تحيط بها ، حول كل ورقة لوحدها وهالة أخرى تحيط باللحاء أو الجذع ، واكتشفا أن حجم الهالة ولونها يتغير من ورقة لأخرى ، فبدآ في تصميم جهاز آخر من أجل التحكم في في إظهار الهالات بوضوح أكبر. كما لاحظ الزوجان أن الكائنات الحية ذات الصحة الوفيرة ، تظهر هالتهم في هيئة خطوط عريضة مشعة ، بينما الكائنات المريضة تظهر خطوطها ذابلة بلا وهج.
وهنا وضع كريليان افتراضية ناتجة عن تجاربه التي قام بها ، مفادها أن كل الكائنات الحية لها هالة تحيط بها ، ولكن لون تلك الهالة يختلف وفقًا للحالة الصحية والمزاجية والفكرية ، بل والمشاعر الخاصة بالكائن الحي. واهتم المتخصصون في مجال التخاطر النفسي ، وكان أشهر من أبدى هذا الاهتمام الباحثة ثيلما موس ، والتي ذهبت أكدت أن طريقة كريليان هي وسيلة ذهبية ، لتحويل الهالة التي لا يراها سوى أشخاص بعينهم ، إلى أمر مادي وملموس ، يمكن من خلاله ملاحظة المرضى وكيفية تحسنهم أيضًا ، باعتبارها أداة تشخيصية ، ولكن توفيت موس قبل أن تبدأ تجاربها باستخدام أداة كريليان.[5][6]
من الصعب إقناع المجتمع العلمي بشيء ، سوى بعد الخضوع للتجريب الكثيف وأخذ الملاحظات وغيرها من السبل الوثيقة بالنسبة لأهل العلم ، ولهذا لم تكن أداة كريليان هي الملاذ الوحيد التي يمكن لأهل العلم اللجوء إليه لتحديد وتشخيص الأمراض ، حيث اعتبروا أن هناك عوامل متداخلة قد تكون ذات تأثير على الصورة الملتقطة مثل الحرارة والضغط الجوي وخلافه. بينما أشار وأكد متخصصو علوم الماورائيات والتخاطر وغيرهم ، بأن هناك هالة فعلية تحيط بكل كائن حي ، ترمز إلى حجم طاقته والتي تنعكس بالأساس من خلال ما يمر به من مشاعر وأفكار وحالات مزاجية.[7]