كعصفور حط على غصن شجرة خريفية،
زقزق وزقزق وفي نهاية سيمفونيته قرر الرحيل
نحو سماء اخرى توصل لأشجار لم تطلها لعنة الهجر ،حاول هو بالمثل أن يكون كذلك العصفور
ان يبحث عن وطن لا يجرده من انتماءه ,, ان هو قرر أن ينشد بصوت مرتفع
وطن لا يحشره في زاوية عتمى ,, ان هو حاول ان يرتدي جلبابه الأبيض وان يطيل لحيته كما كان يفعل من قبل
وطن لا يكون الصراع فيه عمن سيغلب الأخر في حرب مزدوجة بين طرفي صراع ,, لا صراع بينهم
وطن حاول فيه مرارا ومرارا ان يبدوا على طبيعته حينما يشاهد نشرات الاخبار
أن يجاري أحاديث والدته وأسئلتها الدائمة حول من فيهم الضحية ,, ومن الجلاد
,فليس للجلاد وجه ظاهر في وطنه ولا الضحية ..
زقزق وزقزق وفي نهاية سيمفونيته قرر الرحيل
نحو سماء اخرى توصل لأشجار لم تطلها لعنة الهجر ،حاول هو بالمثل أن يكون كذلك العصفور
ان يبحث عن وطن لا يجرده من انتماءه ,, ان هو قرر أن ينشد بصوت مرتفع
وطن لا يحشره في زاوية عتمى ,, ان هو حاول ان يرتدي جلبابه الأبيض وان يطيل لحيته كما كان يفعل من قبل
وطن لا يكون الصراع فيه عمن سيغلب الأخر في حرب مزدوجة بين طرفي صراع ,, لا صراع بينهم
وطن حاول فيه مرارا ومرارا ان يبدوا على طبيعته حينما يشاهد نشرات الاخبار
أن يجاري أحاديث والدته وأسئلتها الدائمة حول من فيهم الضحية ,, ومن الجلاد
,فليس للجلاد وجه ظاهر في وطنه ولا الضحية ..