ابو مناف البصري
المالكي
*الهفهاف ابن المهلب الراسبي* شيخ عشيرة في البصرة..سمع ان الامام الحسين محاصر في كربلاء
فسأل عشيرته بني راسب من منكم يذهب معي لنصرة الحسين فلم يجبه احد
فقام وحده من البصرة الى كربلاء ...
كان يجد الليل بالنهار استجابة لنداء ابي عبد الله
وصل الى كربلاء بعد الظهر وبعد شهادة الحسين ...
رأى من بعيد خيام تحترق بالنار اقترب قليلا رأي خيمة من خيام عمر بن سعد
فقال لهم: ما الخبر
قالوا: نراك غريبا
فقال: نعم انا ابن المهلب الراسبي جئت لنصرة الحسين
فقالوا له: قتل الحسين
قال: وما تلك الخيام التي تحترق
قالوا: تلك خيام نساء الحسين جنودنا ينهبوها
فجرد سيفه وصاح :
يا ايها الجند المجند
انا الهفهاف ابن المهلب
أحمي عيالات بني محمد
قاتلهم وقتل منهم مقتلة عظيمة
عمر بن سعد علم بالامر فسأل ما الخبر
قالوا: رجل وصل من البصرة حمل فينا السيف كالليث المُغضَب
فقال: احتوشوه من كل جانب
قال: نحن نسرق الخيام
فقال: اقتلوه اولا ثم انهبوا الخيام ...
السيدة زينب من بعيد سمعت ضرب السيوف وأنَّ معركةً بدأت من جديد ورأت الجند تركوا سلب الخيام فقالت ما الخبر ...
فقالوا: يا زينب هذا ابن المهلَّب جاء لنصرتكم...
الآن وصل من البصرة وهو يدافع عنكم...
بعد ذلك احتوشوه ورموه بالسهام والنبال فوقع شهيدا وهو آخر شهيد في كربلاء .
وهو اخر صريع في الميدان قائلا:
عليك مني السلام يا ابا عبد الله
وقد قال عنه الامام زين العابدين(عليه السلام) مؤبنا: لم ير الناس شجاعا بعد اهل البيت كمثل هذا اللهم احشره مع ابي الحسين وال بيته(عليه السلام).
فسأل عشيرته بني راسب من منكم يذهب معي لنصرة الحسين فلم يجبه احد
فقام وحده من البصرة الى كربلاء ...
كان يجد الليل بالنهار استجابة لنداء ابي عبد الله
وصل الى كربلاء بعد الظهر وبعد شهادة الحسين ...
رأى من بعيد خيام تحترق بالنار اقترب قليلا رأي خيمة من خيام عمر بن سعد
فقال لهم: ما الخبر
قالوا: نراك غريبا
فقال: نعم انا ابن المهلب الراسبي جئت لنصرة الحسين
فقالوا له: قتل الحسين
قال: وما تلك الخيام التي تحترق
قالوا: تلك خيام نساء الحسين جنودنا ينهبوها
فجرد سيفه وصاح :
يا ايها الجند المجند
انا الهفهاف ابن المهلب
أحمي عيالات بني محمد
قاتلهم وقتل منهم مقتلة عظيمة
عمر بن سعد علم بالامر فسأل ما الخبر
قالوا: رجل وصل من البصرة حمل فينا السيف كالليث المُغضَب
فقال: احتوشوه من كل جانب
قال: نحن نسرق الخيام
فقال: اقتلوه اولا ثم انهبوا الخيام ...
السيدة زينب من بعيد سمعت ضرب السيوف وأنَّ معركةً بدأت من جديد ورأت الجند تركوا سلب الخيام فقالت ما الخبر ...
فقالوا: يا زينب هذا ابن المهلَّب جاء لنصرتكم...
الآن وصل من البصرة وهو يدافع عنكم...
بعد ذلك احتوشوه ورموه بالسهام والنبال فوقع شهيدا وهو آخر شهيد في كربلاء .
وهو اخر صريع في الميدان قائلا:
عليك مني السلام يا ابا عبد الله
وقد قال عنه الامام زين العابدين(عليه السلام) مؤبنا: لم ير الناس شجاعا بعد اهل البيت كمثل هذا اللهم احشره مع ابي الحسين وال بيته(عليه السلام).