اليابان هي دولة معروف عنها انها دولة مسالمة وشعبها لطيف ومليئة بالغرائب و منها جاءت افلام الانيمي المعروفة و الالعاب و البلايتيشن. طبعا من المعروف ان اليابان كانت في حرب ضد امريكا خلال الحرب العالمية الثانية، لكن ما قد لا تعرفه ان كانت في حرب ضد الصين قبلها ، وقد غزت الصين وفعلت فيها من الجرائم ما يشيب منه الرأس. سوف نتحدث هنا عن وحدة اسمها الوحدة 731 وهي وحدة اختصت في تجارب علمية بشعة على الصينيين. لنرى ماذا حدث من بشاعة في هذه الوحدة.

شيرو ايشي.. مدير الوحدة
في عام 1925م تم التوقيع على معاهدة جنيف والتي من نصوصها تجريم الاسلحة البيلوجية وكانت هذا شيء لا تريده اليابان. لذا عندما غزت اليابان مدينة مانشوريا في الصين عام 1931م قامت بإستغلال الوضع و قامت بوضع وحدة اسموها " وحدة 731" في مدينة مانشوريا نفسها حتى تكون منفصلة عن دولة اليابان. وفي نفس الوقت الأسرى الصينييون سوف يكونون تجارب اختبارات بدون مقابل. في عام 1932م تم وضع الجنرال الجراح "شيرو إيشي" كمدير على وحدة 731 والتي تم تسميتها ايضا باسم وهمي " مختبر ابحاث الجيش للوقاية من الأوبئة". كان مدعوما من وزير الجيش كما انه مدعوم من وزير الصحة في اليابان. تم اختيار " قلعة زونغما" كموقع للسجن و مكان التجارب. تم ارسال المساجين الصينيين الى هناك. وفي السجن تم اطعامهم الارز و اللحم والسمك وحتى تم جلب الكحول لهم. كان المساجين يظنوا انها معاملة حسنة، لم يعلموا ان الهدف هو ان يكون المساجين بصحة جيدة قبل بدء التجارب. بعد التأكد من الصحة الجيدة للمساجين تم توزيعهم حتى يتم تطبيق تجارب عليهم، من هذه التجاري كانت عبارة عن سحب الدم وملاحظة الشخص بدماء قليلة. تجارب اخرى كانت عبارة عن تشريح للمساجين وهم أحياء. اناس اخرون تم ادخال جراثيم و بكتيريا في جهازهم الدموي لمتابعة تأثير الامراض عليهم. لكن في عام 1934م هرب بعض المساجين وفي عام 1935م حدث انفجار. فقرر إيشي بأن ينقل موقع الوحدة من قلعة زونغما الى مكان آخر، حيث اصبحت التجارب أكثر وحشية.

مقر الوحدة
تم الانتقال الى موقع جديد في بينغفانغ وهذا الموقع الجديد أكبر من السابق. في هذا المبنى تم عمل واحدة من أكثر التجارب وحشية في تاريخ البشرية، وكانت الطرق الوحشية كثيرة ، فعلى سبيل المثال لو أراد احد تجربة على مخ، يأخذون احد المساجين ، يفتحون رأسه بفأس يأخذون المخ و يحرقون الجسد. أحد الجنود هناك قال بأن التجارب لم تكن علمية بقدر ما هي لإشباع الفضول، مثلا " متى يموت الشخص إذا قطعنا رجليه و يديه وتركناه ؟ " و " ماذا لو لم يذهب الشخص الى الحمام لمدة اسبوع ماذا يحدث؟ " فقد كانت كاللعب.
من التجارب كما تم الكلام سابقا هو التشريح الحي، لم يتم التمييز فقد تم التشريح على الرجال و النساء و الاطفال وحتى الطفل الرضيع. عادة يتم التشريح بدون تخدير أبدا. أحد العاملين هناك اعترف بأنه قام بتشريح إمرأة حامل. هنا بدء العاملون باللعب كيفما أراد. احدهم قام بإدخال عدوى لفيروس معين في أحد المرضى ثم عمل التشريح الحي عليه. آخر يقوم بإزالة بعض الاعضاء ورؤية ما يحدث في مواجهة الامراض او العيش بدونها. تم قطع الاطراف و دراسة فقد الدم. بعض الاطراف المبتورة يتم إعادة خياطتها على الجهة الاخرى ، مثلا يقطعون اليد اليسرى و يخيطونها على الذراع اليمنى. بعض المساجين تم إزالة معدتهم و ربط المريء مع الامعاء مباشرة فقط لكي يروا ماذا يحدث للطعام. و ايضا تم تجربة إزالة بعض الاعضاء مثل أجزاء من المخ و الرئة وغيرها.

التشريح
من التجارب التي تم عملها هي الحرب البيلوجية. تم زراعة بكتيريا و فيروسات لأمراض مثل الطاعون و التيفوئيد. تم نشر هذه الامراض بين المساجين بالاضافة الى بعض القرى والمدن المجاورة. حتى انهم يوزعون الاكل المجاني و فيه امراض كثيرة على الصينيين. تم مهاجمة 11 مدينة صينية على الاقل و الوفيات هي بالالاف. وتم زيادة عدد الامراض مثل الكوليرا و الجدري وغيرها الكثير. هذه البحوث نتج عنها صناعة قنابل جرثومية عديدة، هذه القنابل سهلت على الجنود استخدامها في الحرب كأسلحة بيولوجية فتاكة. عدد الوفيات بسبب التجارب هذه وصلت الى 400 الف وفاة.
ليست فقط الاسلحة البويولوجية ما تم استخدامه، تم ايضا استخدام الاسرى في تجارب الاسلحة النارية و المتفجرات ايضا. حيث تم ربط بعض الاسرى على مسافات متباعدة ومن ثم تفجير قنبلة حتى يتم دراسة مدى الانفجار و ماهو المدى القاتل لها. تم ايضا استخدام سلاح قاذفة اللهب على بعض الضحايا. قنابل كيميائية و قنبلة شظايا ايضا تم تجربتها على الضحايا و دراسة مدى الضرر و فعالية هذه الاسلحة. ايضا تم استخدام الاسلحة البيضاء و طريقة الطعن و الجرح و كيف تأثير المنطقة و عمقها.

التجارب البايلوجية
تم عمل تجارب متفرقة ايضا ، مثل طريقة التجويع و التعطيش. حثي يتم قطع الماء و الطعام و حساب المدة التي تحتاجه الضحية للموت. ايضا تم وضعهم في غرفة ضغط منخفض جدا، وتركههم فيها حتى خرجت المقلة من العين. تم ربطهم ورمي اشياء ثقيله عليهم ( صناديق ، أحجار .. الخ ). تم كهربة البعض و ايضا تعرض البعض للجفاف. تم وضع البعض في آلة الطرد المركزي والتي هي عبارة عن آلة تقوم بتدوير الجسم بمركز ثابت، يقومون بجعل الالة تدور بأجسامهم الى ان يموتوا. وقتها قام الجيش الياباني بالمبالغة أكثر بالتجارب، حيث قاموا بحقن الاسرى بدماء حيوانات وماء البحر. وضع البعض تحت اشعة أكس بشكل طويل ومميت. تم دفنهم وهم أحياء. من الواضح ان الوحدة هدفها ليس التجارب العلمية بل تعذيب الاسرى وقتلهم بأبشع الوسائل. أحد الجنود أعترف انهم قاموا بقطع أحد الاشخاص الى نصفين ووضعه في عبوة زجاجية مثل المخلل.
حاول البعض من في وحدة 731 الدفاع بان التجارب كانت لسبيل العلم ولتطبيقات الجيش، لرؤية كيف يواجه الانسان الجوع و العطش والسموم. لكن من الواضح ان هذا التجارب كانت سادية ومتوحشة و إلا مالقائدة من تجميد أطفال اعمارهم 3 أيام حتى الموت؟!!. شيرو أيشي مدير الوحدة كان يقوم بالتجارب ويأمر الجنود بشكل صارم. كان عنيف ومريض لدرجة ان بعض الجنود أسموه " الشيطان العلمي" أو " الحيوان البارد". ففي مقابلة قال احد الجنود بأنه شاهد شيرو يأخذ رجلين و يقوم بخلع ملابسهم ووضعهم في ثلاجة تجميد في درجة حرارة أقل من 45 تحت الصفر وقام بمشاهدتهم حتى ماتوا. كان الرجلين قبل الموت يشعرون بألم شديد لدرجة انهم كان كل واحد يغرس اصابعه بجسد الثاني و ينهش بجسمه. ثم قام بوضع 20 طفلا في ماء بارد ( درجة حرراته صفر) و راقب بكل برود وهم يموتون.

من تجارب الاسلحة
قام ايضا بإرغام المساجين المصابين بالزهري بممارسة الجنس مع غير المصابين وذلك يدرس حالة الاولاد الذين يولدون من هذا الفعل. ولأنه يريد تجارب على نساء حوامل قام بالسماح لجنوده بالنوم معهن ليحملن. ثم قام شيرو بالسماح لجنوده بتجارب الصدمات النفسية الجنسية على النساء. قاموا باغتصابهن، ضربهن، التمثيل بأعضائهن الجنسية، قطع اثدائهن. يقول واحد ذهبت مع صديقي الى موقع حجز النساء حيث قام بإخراج فتاة وقام باغتصابها. ثم قام بإخراج فتاة أخرى كانت هزيلة وقد فقدت اصابعها ، لم يهمه الامر بل حاول اغتصابها لكن وجد ان عضوها التناسلي متقيح وفيه صديد ، فتركها وذهب.
تعتقد بعد كل هذا وبعد استسلام اليابان لأمريكا في الحرب العالمية الثانية، انه هؤلاء الجنود سوف يعاقبون؟ تعتقد بعد ان قاموا بالتجربة على اكثر من 500 الف ومات 200 الف شخص بأنهم سوف يحاسبون ؟ شيرو عرض على أمريكا بأن يسلمهم جميع أبحاثه مقابل الحصانة ، وهذا ما تم. فبعض الابحاث مفيدة جدا في المجال العلمي ولم يستطع احد القيام بها بسبب انها لا اخلاقية، وهنا وجدت امريكا فرصة ذهبية بالاستفادة منها وهذا ما حصل. واغلق الباب على واحدة من ابشع الجرائم في تاريخ البشرية، من شعب اليابان اللطيف.
الحمد لله على نعمة الاسلام العظيم

شيرو ايشي.. مدير الوحدة
في عام 1925م تم التوقيع على معاهدة جنيف والتي من نصوصها تجريم الاسلحة البيلوجية وكانت هذا شيء لا تريده اليابان. لذا عندما غزت اليابان مدينة مانشوريا في الصين عام 1931م قامت بإستغلال الوضع و قامت بوضع وحدة اسموها " وحدة 731" في مدينة مانشوريا نفسها حتى تكون منفصلة عن دولة اليابان. وفي نفس الوقت الأسرى الصينييون سوف يكونون تجارب اختبارات بدون مقابل. في عام 1932م تم وضع الجنرال الجراح "شيرو إيشي" كمدير على وحدة 731 والتي تم تسميتها ايضا باسم وهمي " مختبر ابحاث الجيش للوقاية من الأوبئة". كان مدعوما من وزير الجيش كما انه مدعوم من وزير الصحة في اليابان. تم اختيار " قلعة زونغما" كموقع للسجن و مكان التجارب. تم ارسال المساجين الصينيين الى هناك. وفي السجن تم اطعامهم الارز و اللحم والسمك وحتى تم جلب الكحول لهم. كان المساجين يظنوا انها معاملة حسنة، لم يعلموا ان الهدف هو ان يكون المساجين بصحة جيدة قبل بدء التجارب. بعد التأكد من الصحة الجيدة للمساجين تم توزيعهم حتى يتم تطبيق تجارب عليهم، من هذه التجاري كانت عبارة عن سحب الدم وملاحظة الشخص بدماء قليلة. تجارب اخرى كانت عبارة عن تشريح للمساجين وهم أحياء. اناس اخرون تم ادخال جراثيم و بكتيريا في جهازهم الدموي لمتابعة تأثير الامراض عليهم. لكن في عام 1934م هرب بعض المساجين وفي عام 1935م حدث انفجار. فقرر إيشي بأن ينقل موقع الوحدة من قلعة زونغما الى مكان آخر، حيث اصبحت التجارب أكثر وحشية.

مقر الوحدة
تم الانتقال الى موقع جديد في بينغفانغ وهذا الموقع الجديد أكبر من السابق. في هذا المبنى تم عمل واحدة من أكثر التجارب وحشية في تاريخ البشرية، وكانت الطرق الوحشية كثيرة ، فعلى سبيل المثال لو أراد احد تجربة على مخ، يأخذون احد المساجين ، يفتحون رأسه بفأس يأخذون المخ و يحرقون الجسد. أحد الجنود هناك قال بأن التجارب لم تكن علمية بقدر ما هي لإشباع الفضول، مثلا " متى يموت الشخص إذا قطعنا رجليه و يديه وتركناه ؟ " و " ماذا لو لم يذهب الشخص الى الحمام لمدة اسبوع ماذا يحدث؟ " فقد كانت كاللعب.
من التجارب كما تم الكلام سابقا هو التشريح الحي، لم يتم التمييز فقد تم التشريح على الرجال و النساء و الاطفال وحتى الطفل الرضيع. عادة يتم التشريح بدون تخدير أبدا. أحد العاملين هناك اعترف بأنه قام بتشريح إمرأة حامل. هنا بدء العاملون باللعب كيفما أراد. احدهم قام بإدخال عدوى لفيروس معين في أحد المرضى ثم عمل التشريح الحي عليه. آخر يقوم بإزالة بعض الاعضاء ورؤية ما يحدث في مواجهة الامراض او العيش بدونها. تم قطع الاطراف و دراسة فقد الدم. بعض الاطراف المبتورة يتم إعادة خياطتها على الجهة الاخرى ، مثلا يقطعون اليد اليسرى و يخيطونها على الذراع اليمنى. بعض المساجين تم إزالة معدتهم و ربط المريء مع الامعاء مباشرة فقط لكي يروا ماذا يحدث للطعام. و ايضا تم تجربة إزالة بعض الاعضاء مثل أجزاء من المخ و الرئة وغيرها.

التشريح
من التجارب التي تم عملها هي الحرب البيلوجية. تم زراعة بكتيريا و فيروسات لأمراض مثل الطاعون و التيفوئيد. تم نشر هذه الامراض بين المساجين بالاضافة الى بعض القرى والمدن المجاورة. حتى انهم يوزعون الاكل المجاني و فيه امراض كثيرة على الصينيين. تم مهاجمة 11 مدينة صينية على الاقل و الوفيات هي بالالاف. وتم زيادة عدد الامراض مثل الكوليرا و الجدري وغيرها الكثير. هذه البحوث نتج عنها صناعة قنابل جرثومية عديدة، هذه القنابل سهلت على الجنود استخدامها في الحرب كأسلحة بيولوجية فتاكة. عدد الوفيات بسبب التجارب هذه وصلت الى 400 الف وفاة.
ليست فقط الاسلحة البويولوجية ما تم استخدامه، تم ايضا استخدام الاسرى في تجارب الاسلحة النارية و المتفجرات ايضا. حيث تم ربط بعض الاسرى على مسافات متباعدة ومن ثم تفجير قنبلة حتى يتم دراسة مدى الانفجار و ماهو المدى القاتل لها. تم ايضا استخدام سلاح قاذفة اللهب على بعض الضحايا. قنابل كيميائية و قنبلة شظايا ايضا تم تجربتها على الضحايا و دراسة مدى الضرر و فعالية هذه الاسلحة. ايضا تم استخدام الاسلحة البيضاء و طريقة الطعن و الجرح و كيف تأثير المنطقة و عمقها.

التجارب البايلوجية
تم عمل تجارب متفرقة ايضا ، مثل طريقة التجويع و التعطيش. حثي يتم قطع الماء و الطعام و حساب المدة التي تحتاجه الضحية للموت. ايضا تم وضعهم في غرفة ضغط منخفض جدا، وتركههم فيها حتى خرجت المقلة من العين. تم ربطهم ورمي اشياء ثقيله عليهم ( صناديق ، أحجار .. الخ ). تم كهربة البعض و ايضا تعرض البعض للجفاف. تم وضع البعض في آلة الطرد المركزي والتي هي عبارة عن آلة تقوم بتدوير الجسم بمركز ثابت، يقومون بجعل الالة تدور بأجسامهم الى ان يموتوا. وقتها قام الجيش الياباني بالمبالغة أكثر بالتجارب، حيث قاموا بحقن الاسرى بدماء حيوانات وماء البحر. وضع البعض تحت اشعة أكس بشكل طويل ومميت. تم دفنهم وهم أحياء. من الواضح ان الوحدة هدفها ليس التجارب العلمية بل تعذيب الاسرى وقتلهم بأبشع الوسائل. أحد الجنود أعترف انهم قاموا بقطع أحد الاشخاص الى نصفين ووضعه في عبوة زجاجية مثل المخلل.
حاول البعض من في وحدة 731 الدفاع بان التجارب كانت لسبيل العلم ولتطبيقات الجيش، لرؤية كيف يواجه الانسان الجوع و العطش والسموم. لكن من الواضح ان هذا التجارب كانت سادية ومتوحشة و إلا مالقائدة من تجميد أطفال اعمارهم 3 أيام حتى الموت؟!!. شيرو أيشي مدير الوحدة كان يقوم بالتجارب ويأمر الجنود بشكل صارم. كان عنيف ومريض لدرجة ان بعض الجنود أسموه " الشيطان العلمي" أو " الحيوان البارد". ففي مقابلة قال احد الجنود بأنه شاهد شيرو يأخذ رجلين و يقوم بخلع ملابسهم ووضعهم في ثلاجة تجميد في درجة حرارة أقل من 45 تحت الصفر وقام بمشاهدتهم حتى ماتوا. كان الرجلين قبل الموت يشعرون بألم شديد لدرجة انهم كان كل واحد يغرس اصابعه بجسد الثاني و ينهش بجسمه. ثم قام بوضع 20 طفلا في ماء بارد ( درجة حرراته صفر) و راقب بكل برود وهم يموتون.

من تجارب الاسلحة
قام ايضا بإرغام المساجين المصابين بالزهري بممارسة الجنس مع غير المصابين وذلك يدرس حالة الاولاد الذين يولدون من هذا الفعل. ولأنه يريد تجارب على نساء حوامل قام بالسماح لجنوده بالنوم معهن ليحملن. ثم قام شيرو بالسماح لجنوده بتجارب الصدمات النفسية الجنسية على النساء. قاموا باغتصابهن، ضربهن، التمثيل بأعضائهن الجنسية، قطع اثدائهن. يقول واحد ذهبت مع صديقي الى موقع حجز النساء حيث قام بإخراج فتاة وقام باغتصابها. ثم قام بإخراج فتاة أخرى كانت هزيلة وقد فقدت اصابعها ، لم يهمه الامر بل حاول اغتصابها لكن وجد ان عضوها التناسلي متقيح وفيه صديد ، فتركها وذهب.
تعتقد بعد كل هذا وبعد استسلام اليابان لأمريكا في الحرب العالمية الثانية، انه هؤلاء الجنود سوف يعاقبون؟ تعتقد بعد ان قاموا بالتجربة على اكثر من 500 الف ومات 200 الف شخص بأنهم سوف يحاسبون ؟ شيرو عرض على أمريكا بأن يسلمهم جميع أبحاثه مقابل الحصانة ، وهذا ما تم. فبعض الابحاث مفيدة جدا في المجال العلمي ولم يستطع احد القيام بها بسبب انها لا اخلاقية، وهنا وجدت امريكا فرصة ذهبية بالاستفادة منها وهذا ما حصل. واغلق الباب على واحدة من ابشع الجرائم في تاريخ البشرية، من شعب اليابان اللطيف.
الحمد لله على نعمة الاسلام العظيم