إذا كنت تتساءل عن وجود الشلالات في مصر، فقد تتفاجأ بأن شلالات محمية وادي الريان هي الوحيدة على أرض مصر.
وتقع محمية وادي الريان في الجزء الجنوبي الغربي من محافظة الفيوم، وفقاً للموقع الرسمي للهيئة العامة للاستعلامات في مصر.
شلالات محمية وادي الريان
ويعد وادي الريان، وهو منخفض عميق من الحجر الجيري الأيوسيني، موطناً لبحيرتين كبيرتين وهما البحيرة العليا والبحيرة السفلى، متصلتين بشلال مصر الوحيد.
شلالات وادي الريان
وتعد منطقة الشلالات واحدة من أشهر مناطق الجذب لممارسة الرياضات البحرية المختلفة في محمية وادي الريان.
محمية وادي الريان بالفيوم
ويقول المصور المصري هشام توحيد، الذي وثق محمية وادي الريان عام 2018، لموقع CNN بالعربية إن وادي الريان كان من بين الأماكن التي لم يتسن له زيارتها من قبل، ولكن حديث الأصدقاء والصور التي كان يراها لشلالات المياه والجبال دفعته لاستغلال أقرب فرصة للذهاب في رحلة إلى هناك واكتشافها بأم عينيه.
محمية وادي الريان
ويتميز وادي الريان بطبيعته الخلابة، ومساحاته الواسعة، والهواء الصافي النقي والذي يبعث الهدوء في النفس، بحسب وصف المصور.
شلالات وادي الريان
أما عن لقطاته المميزة لتدفق مياه الشلالات، فقد استعان توحيد بتقنية التصوير بالتعريض الطويل، والتي استعملها لجعل شلالات المياه تبدو وكأنها خيوط من الحرير المتدفق من أعلى التلة إلى أسفلها بانسيابية.
شلالات وادي الريان
أما عن المنطقة المحيطة، فاعتمد توحيد على تصوير أهم ما يميز هذه المنطقة، بالإضافة إلى الشلالات، وهي الجبال والبحيرات المتناثرة في أنحاء وادي الريان، مثل منطقة "جبل المدورة" التي تقع بالقرب من البحيرة السفلى، بحسب ما قاله.
محمية وادي الريان
وقد عُين وادي الريان كمنطقة محمية في عام 1989 لحماية الموارد البيولوجية، والجيولوجية، والثقافية بالمنطقة، وفقاً للموقع الرسمي لمحافظة الفيوم.
وتتميز محمية وادي الريان ببيئتها الصحراوية المتكاملة، التي تحتوي على مجموعة متنوعة من المناظر الطبيعية والتشكيلات، بما فيها الحياة البرية النادرة في صحراء وادي الريان، إلى جانب أحافير مخلوقات من العصور الماضية ومواقع التراث الثقافي من الحضارات القديمة.
