أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

الورم الميلاني

غمزة

الأمارلس
إنضم
27 أغسطس 2017
المشاركات
170,458
مستوى التفاعل
1,626
النقاط
113
يعد الورم الميلاني شكلًا خطيرًا من أشكال سرطان الجلد ، يبدأ في الخلايا المعروفة باسم الخلايا الصباغية . وفي حين أنه أقل شيوعًا من سرطان الخلايا القاعدية (bcc) ، وسرطان الخلايا الحرشفية (scc) ، فإن الورم الميلاني يعد أكثر خطورة نظرًا لقدرته على الانتشار إلى الأعضاء الأخرى بسرعة أكبر إذا لم يعالج في مرحلة مبكرة .



ما هي الخلايا الصباغية ؟
الخلايا الصباغية هي خلايا جلدية موجودة في الطبقة العليا من الجلد ، تنتج صبغة تعرف باسم الميلانين ، وهي التي تعطي البشرة لونها .
هناك نوعان من الميلانين : الأوميلانين والفيوميلانين .
عندما يتعرض الجلد لأشعة فوق البنفسجية (uv) من أشعة الشمس ، فإن ذلك قد يتسبب في تلف طبقات الجلد التي تحفز الخلايا الصباغية على إنتاج المزيد من الميلانين .
إن صبغة الأوميلانين تحاول حماية الجلد عن طريق التسبب في تغميق البشرة أو تسميرها .
يحدث الورم الميلاني عندما يؤدي تلف الحمض النووي الناجم عن الاحتراق أو عن الأشعة فوق البنفسجية إلى حدوث تغييرات (طفرات) في الخلايا الميلانينية ، مما يؤدي إلى نمو خلوي لا يمكن التحكم فيه .
معلومات عن الميلانين
إن الأشخاص ذوو البشرة الداكنة طبيعيًا لديهم المزيد من الأوميلانين ، والأشخاص ذوي البشرة الفاتحة بشكل طبيعي لديهم المزيد من الفوميلانين .
في حين أن الأوميلانين لديه القدرة على حماية البشرة من أضرار أشعة الشمس ، فإن الفوميلانين لا يفعل ذلك .
الأشخاص ذوي البشرة الداكنة يكونون أقل عرضة للإصابة بسرطان الجلد من الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة الذين يكون جلدهم أكثر عرضة للتلف .
يتعرض ذوو البشرة الفاتحة بشكل أكبر إلى أشعة الشمس والحروق وسرطان الجلد بسبب نقص الأوميلانين .
كيف يبدو سرطان الجلد ؟
يوجد سرطان الجلد في العديد من الأشكال والأحجام والألوان المختلفة ، ولهذا السبب فإن من الصعب تقديم مجموعة شاملة من العلامات .
نظرًا لأن علاج سرطان الجلد مبكرًا يعد أمرًا ضروريًا للغاية ، علينا محاولة اكتشاف​​ العلامات والأعراض المشتبه بها كل نوع من سرطان الجلد .
أنواع سرطان الجلد
الورم الميلاني السطحي المنتشر
هذا هو الشكل الأكثر شيوعًا من سرطان الجلد .
يمكن أن ينشأ في النمش أو البقع الموجودة بالفعل على الجلد .
يميل إلى النمو على سطح الجلد لبعض الوقت قبل أن يتغلغل بعمق أكبر .
في حين أنه يمكن العثور عليه في أي مكان تقريبًا على الجسم ، فمن المرجح أن يظهر على الجذع عند الرجال ، وفي الساقين عند النساء ، والجزء العلوي الخلفي في كليهما .
قد يظهر كعلامة مسطحة أو بارزة قليلًا وغير مشوهة ، مع حدود غير متساوية .
تشمل ألوانه ظلال من اللون البني ، أو الأسود ، أو الأحمر ، أو الوردي ، أو الأزرق ، أو الأبيض .
يمكن أن يفتقر أيضًا إلى الصباغ ويظهر كآفة وردية تابعة للون البشرة .
النمش الخبيث
هذا النوع من سرطان الجلد يتطور غالبًا عند كبار السن .
هذا الشكل من سرطان الجلد يشبه النوع السطحي المنتشر ، الذي ينمو بالقرب من سطح الجلد في البداية .
ينشأ الورم عادةً على الجلد المتضرر من الشمس ، أي على الوجه ، والأذنين ، والذراعين ، والجذع العلوي .
قد يبدو كرقعة مسطحة أو بارزة قليلًا ، ذات حدود غير متساوية .
عادة ما يأخذ اللون الأزرق أو الأسود ، لكن يمكن أن يتغير إلى بني أو بني داكن .
الأورام الميلانينية العقيمة
هذا هو الشكل الأكثر شيوعًا للورم الميلاني الذي يصيب الأشخاص الملونين ، بمن فيهم الأفراد من أصل أفريقي .
غالبًا ما يظهر في أماكن يصعب تحديدها ، بما في ذلك أسفل الأظافر ، وعلى باطن القدمين ، أو كف اليد .
سرطان الجلد العقدي
هو النوع الأكثر خطورة من سرطان الجلد .
يمثل 10 إلى 15 في المائة من جميع الحالات .
ينمو في الجلد بشكل أعمق بسرعة أكبر من الأنواع الأخرى .
غالبًا ما يوجد على الجذع والساقين والذراعين ، وكذلك فروة الرأس عند الرجال الأكبر سنًا .
غالبًا ما يتم التعرف على الورم الميلاني العقدي من شكل نتوء الجلد ، وعادةً ما يكون لونه أزرق داكن .
محددات الإصابة بالورم الميلاني
تلعب العديد من العوامل دورًا في تحديد احتمالية الإصابة بالورم الميلاني ، بما في ذلك :

الوراثة (تاريخ العائلة)
نوع البشرة أو لونها
لون الشعر
النمش
عدد الشامات الموجودة على الجسم
ويمكن أن يساعدك فهم أسباب سرطان الجلد ، وما إذا كنت معرضًا لخطر الإصابة بالمرض أم لا على الوقاية منه ، أو اكتشافه مبكرًا .

العوامل التي تزيد من خطر حدوث الورم الميلاني
الشمس ، حيث يؤدي التعرض للأشعة فوق البنفسجية دون حماية ، أو الإفراط في التعرض لأشعة الشمس إلى زيادة خطر الإصابة .
ضعف المناعة ، أي ضعف الجهاز المناعي بسبب حالة طبية أو أدوية .
وجود العديد من الشامات ، فكلما زاد عدد الشامات الموجودة في جسمك ، زاد خطر الإصابة بسرطان الجلد .
وجود شامات كبيرة ، أي أكبر من طرف ممحاة قلم رصاص ، حيث يزيد ذلك من خطر سرطان الجلد .
البشرة الفاتحة ، حيث يحدث الورم الميلاني بشكل أكثر عند الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة .
علم الوراثة ، فقد ثبت أن واحد من كل 10 مرضى بالورم الميلاني يكون لديه فرد من الأسرة يعاني من المرض أيضًا .
كيفية اكتشاف سرطان الجلد أو الورم الميلاني
يعد اكتشاف سرطان الجلد في مرحلة مبكرة أمر بالغ الأهمية ، حيث يزيد بشكل كبير من فرصك في العلاج . لذا :

ابحث عن أي شيء جديد ، وراقب أي تغيير بشكل دوري في كل من المناطق المعرضة للشمس من الجسم .
ضع في اعتبارك أن الأورام الميلانينية يمكن أن تنشأ في أي مكان على الجلد ، حتى في المناطق التي لا تتعرض إلى الشمس .
تأخذ الأورام الميلانينية مظهر البطة على الجلد . لذا قارن أي بقعة مشبوهة بالشامات المحيطة لتحديد ما إذا كانت تبدو مختلفة عن جيرانها .
يمكن أن تكون هذه الآفات البشعة القبيحة أو الآفات الخارجية أكبر أو أصغر أو أفتح أو أغمق مقارنةً بالشامات المحيطة .
تذكر إن سرطان الجلد يمكن أن يكون خادعًا ، فليس من السهل اكتشاف سرطان الجلد ، حيث تأتي الأورام الميلانينية في أشكال عديدة .
افحص جلدك من رأسك إلى أصابع القدمين مرة واحدة في الشهر للتعرف على سرطانات الجلد المحتملة في وقت مبكر .
ضع في اعتبار الشامات أو الآفات الموجودة بالفعل إذا كانت تنمو أو تتغير .
ضع في اعتبارك أنه بالرغم من أن الاختبارات الذاتية الشهرية مفيدة ، فهي غير كافية . بل راجع طبيب الأمراض الجلدية الخاص بك كل عام لإجراء فحص الجلد مهنيًا . [1]
مراحل الإصابة بالورم الميلاني
تشير مرحلة سرطان الجلد عند التشخيص إلى أي مدى انتشر بالفعل وما هو نوع العلاج المناسب .

المرحلة الأولى ، يكون السرطان موجود فقط في الطبقة الخارجية من الجلد .

المرحلة الثانية ، يصل سمك السرطان إلى 2 مم (مم) . أي أنه لم ينتشر بعد إلى العقد اللمفاوية أو المواقع الأخرى ، وقد يتقرح أو لا يتقرح .

المرحلة الثالثة ، يصل سمك السرطان إلى 1 مم على الأقل ، ولكنه قد يزيد سمكه عن 4 مم .

المرحلة الرابعة ، ينتشر فيها السرطان إلى واحد أو أكثر من العقد اللمفاوية أو القنوات اللمفاوية القريبة ولكن ليس في المواقع البعيدة . وربما لم يعد مرئيًا .

المرحلة الخامسة ، ينتشر السرطان إلى العقد أو الأعضاء اللمفاوية البعيدة ، مثل الدماغ أو الرئتين أو الكبد .

وكلما كان السرطان أكثر تطورًا ، كلما كان علاجه أصعب وأصبحت التوقعات أسوأ .

علاج الورم الميلاني
يشبه علاج سرطان الجلد أو الورم الميلاني علاج السرطانات الأخرى .
مع ذلك ، على عكس العديد من أنواع السرطان داخل الجسم ، يكون من السهل الوصول إلى الأنسجة السرطانية وإزالتها تمامًا . لهذا ، فإن الجراحة هي خيار العلاج القياسي لسرطان الجلد .
تتضمن الجراحة إزالة الآفة وبعض الأنسجة غير السرطانية المحيطة بها .
إذا كان الورم الميلاني يغطي مساحة كبيرة من الجلد ، فقد يكون من الضروري إجراء عملية ترقيع الجلد .
إذا كان هناك خطر من انتشار السرطان إلى الغدد الليمفاوية ، فيجوز للطبيب طلب خزعة العقدة الليمفاوية .
قد يوصون أيضًا بالعلاج الإشعاعي لعلاج سرطان الجلد ، وخاصةً في المراحل اللاحقة .
قد ينتقل سرطان الجلد إلى أعضاء أخرى . وفي حالة حدوث ذلك ، سيطلب الطبيب علاجًا اعتمادًا على مكان انتشار سرطان الجلد ، بما في ذلك : العلاج الكيميائي ، أو المناعي ، أو تناول الأدوية المخصصة . [2]
 

عطري وجودك

Well-Known Member
إنضم
5 أغسطس 2019
المشاركات
81,600
مستوى التفاعل
2,568
النقاط
113
رد: الورم الميلاني

طَرِحْ ممُيَّز جِدَاً وَرآِئعْ
تِسَلّمْ الأيَادِيْ
ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائِهاْ

إحترامي
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )