الوسواس القهري هو أحد أنواع الاضطرابات النفسية التي ترتبط بالتوتر والقلق
ويتسم هذا النوع من الاضطراب بالأفكار والمخاوف التي تسيطر على المصاب، مع فعل بعض
التصرفات القهرية والمتكررة، فضلا عن بعض التصرفات غير المنطقية.
ويحدث الوسواس القهري نتيجة تركيز الدماغ على أحد الأفكار مثل الخوف من الحريق مثلا، أو الخوف من العدوى
وغيرهما، حيث يقوم المصاب بالوسواس القهري بغسل يديه بصورة مستمرة، وبصورة قهرية حتى لو تسبب في إصابة نفسه
بجروح جلدية، كما يمكن أن تترسخ في عقله طوال الوقت فكرة التحقق من فرن الغاز للتأكد من سلامته.
أعراض الوسواس القهري
تنقسم أعراض الوسواس القهري إلى نوعين: أعراض وسواسية، وأعراض قهرية.
الأعراض الوسواسية
الخوف من العدوى ونقلها عن طريق التلوث.
الخوف من التسبب في الضرر للنفس أو للغير.
التركيز بشكل كبير على بعض الأفكار سواء كانت دينية أو أخلاقية.
الخوف الشديد من الفقدان سواء للأشياء المحببة للفرد أو للأشخاص.
الإصابة بالضيق تجاه الأشياء غير المرتبة أو الموضوعة في أماكن غير مناسبة.
الأعراض القهرية
تكرار التحقق من الأشياء المختلفة، مثل الأبواب المغلقة، أو الأجهزة المنزلية المطفأة، أو صنبور المياه، وغيرها.
تكرار التأكد من سلامة وصحة الآخرين.
القيام بالعد أو تكرار بعض الكلمات، أو فعل بعض الأشياء الغريبة ليساعد هذا على التخفيف من التوتر.
القيام بالتنظيف أو الغسيل لساعات طويلة.
ترتيب الأشياء بصورة منظمة جداً، مع الحرص على ألا تتغير حتى ولو بدرجة طفيفة.
الاحتفاظ بالأشياء غير المهمة.
علاج الوسواس القهري
العلاج النفسي "المعالجة المعرفية السلوكية"
أثبتت الأبحاث العلمية أن العلاج النفسي يعتبر هو أكثر العلاجات التي أثبتت جدارتها في علاج الوسواس القهري
حيث ينحصر العلاج في التعرض لمصدر الوسواس بصورة متكررة.
إذا كان المصاب بالوسواس القهري يقوم بغسل اليدين باستمرار وبصورة قهرية، يتطلب منه الإمساك
بمقبض باب مرحاض عمومي مثلاً، ومنعه من أن يغسل يديه.
العلاج بالأدوية
أيضاً يمكن علاج الوسواس القهري باستخدام الأدوية، والتي تساعد على السيطرة على الأفكار الوسواسية
والقهرية، وتتضمن تلك الأدوية، مضادات الاكتئاب، حيث إنها تعمل على الزيادة من مستوى السيروتونين.
نصائح لعلاج الوسواس القهري
ممارسة بعض التمارين التي تؤدي إلى الراحة والاسترخاء مثل كل من اليوجا، وتمارين
التنفس العميق، وهي بالضرورة تعمل على التخلص من التوتر.
اتباع بعض العادات الغذائية الصحية.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
الإقلاع عن التدخين.
أخذ القسط الوافي من النوم.
الاقتراب قدر المستطاع من الأهل والأصدقاء، والانخراط في الحياة الاجتماعية
ويتسم هذا النوع من الاضطراب بالأفكار والمخاوف التي تسيطر على المصاب، مع فعل بعض
التصرفات القهرية والمتكررة، فضلا عن بعض التصرفات غير المنطقية.
ويحدث الوسواس القهري نتيجة تركيز الدماغ على أحد الأفكار مثل الخوف من الحريق مثلا، أو الخوف من العدوى
وغيرهما، حيث يقوم المصاب بالوسواس القهري بغسل يديه بصورة مستمرة، وبصورة قهرية حتى لو تسبب في إصابة نفسه
بجروح جلدية، كما يمكن أن تترسخ في عقله طوال الوقت فكرة التحقق من فرن الغاز للتأكد من سلامته.
أعراض الوسواس القهري
تنقسم أعراض الوسواس القهري إلى نوعين: أعراض وسواسية، وأعراض قهرية.
الأعراض الوسواسية
الخوف من العدوى ونقلها عن طريق التلوث.
الخوف من التسبب في الضرر للنفس أو للغير.
التركيز بشكل كبير على بعض الأفكار سواء كانت دينية أو أخلاقية.
الخوف الشديد من الفقدان سواء للأشياء المحببة للفرد أو للأشخاص.
الإصابة بالضيق تجاه الأشياء غير المرتبة أو الموضوعة في أماكن غير مناسبة.
الأعراض القهرية
تكرار التحقق من الأشياء المختلفة، مثل الأبواب المغلقة، أو الأجهزة المنزلية المطفأة، أو صنبور المياه، وغيرها.
تكرار التأكد من سلامة وصحة الآخرين.
القيام بالعد أو تكرار بعض الكلمات، أو فعل بعض الأشياء الغريبة ليساعد هذا على التخفيف من التوتر.
القيام بالتنظيف أو الغسيل لساعات طويلة.
ترتيب الأشياء بصورة منظمة جداً، مع الحرص على ألا تتغير حتى ولو بدرجة طفيفة.
الاحتفاظ بالأشياء غير المهمة.
علاج الوسواس القهري
العلاج النفسي "المعالجة المعرفية السلوكية"
أثبتت الأبحاث العلمية أن العلاج النفسي يعتبر هو أكثر العلاجات التي أثبتت جدارتها في علاج الوسواس القهري
حيث ينحصر العلاج في التعرض لمصدر الوسواس بصورة متكررة.
إذا كان المصاب بالوسواس القهري يقوم بغسل اليدين باستمرار وبصورة قهرية، يتطلب منه الإمساك
بمقبض باب مرحاض عمومي مثلاً، ومنعه من أن يغسل يديه.
العلاج بالأدوية
أيضاً يمكن علاج الوسواس القهري باستخدام الأدوية، والتي تساعد على السيطرة على الأفكار الوسواسية
والقهرية، وتتضمن تلك الأدوية، مضادات الاكتئاب، حيث إنها تعمل على الزيادة من مستوى السيروتونين.
نصائح لعلاج الوسواس القهري
ممارسة بعض التمارين التي تؤدي إلى الراحة والاسترخاء مثل كل من اليوجا، وتمارين
التنفس العميق، وهي بالضرورة تعمل على التخلص من التوتر.
اتباع بعض العادات الغذائية الصحية.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
الإقلاع عن التدخين.
أخذ القسط الوافي من النوم.
الاقتراب قدر المستطاع من الأهل والأصدقاء، والانخراط في الحياة الاجتماعية
