كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون من كلية الطب بجامعة ييل بالولايات المتحدة الأمريكية عن معلومات جديدة ومثيرة بشأن الولادة الطبيعية وتفوقها على الولادة القيصرية فى إحداث بعض التأثيرات الإيجابية على صحة المولود الجديد.
وأشار الباحثون إلى أن الولادة الطبيعية تقوم بتحفيز تكوين أحد البروتينات داخل مخ المولود الجديد والذى يحسن من عملية نمو المخ وتطوره خلال حياة الطفل وحتى وصوله إلى مرحلة البلوغ.
ويعمل البروتين الجديد الذى يعرف باسم "UCP2" على نمو الخلايا والوصلات العصبية بشكل أفضل داخل مخ الطفل، وبالأخص داخل منطقة الحصين، المسئولة عن تكوين الذاكرة المؤقتة والذاكرة الدائمة، وكما أن هذا البروتين يعمل على تحفيز عملية التمثيل الغذائى للدهون الخلوية، والتى تعد من المكونات الأساسية للبن الأم، وهو ما يساعد على عملية الرضاعة الطبيعية.
وأضافت الدراسة التى نشرت بدورية "PLoS ONE"، داخل العدد الصادر فى الثامن من شهر أغسطس الجارى، وأجريت على مجموعة من فئران التجارب، أن الولادة القيصرية تُعيق عملية تكوين هذا البروتين وهو ما يعرض صحة المولود الجديد للخطر ويرفع فرص إصابة ذاكرتيه المؤقتة والدائمة بالخلل.
