كشفت صحيفة واشنطن بوست أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منح الضوء الأخضر لشن هجمة قرصنة على أنظمة التحكم بالصواريخ الإيرانية أدت لتعطيلها، كما استهدفت مجموعة تجسس يعتقد بارتباطها بالحرس الثوري الإيراني.
حصلت الهجمة ليلة 20 يونيو الجاري ولم يكشف بدقة عن حجم الأضرار التي تسببت بها سوى أنها أدت لأعطال لا يمكن لإيران إصلاحها بسهولة، حسب مصادر الصحيفة وأكدتها مصادر أخرى مثل صحيفة نيويورك تايمز ووكالة أسوشيتد بريس.
من جهتها لن تعلق المصادر الرسمية الأمريكية على هذه الحادثة، كما لم يصدر بعد رد فعل إيراني حولها. ومن الملاحظ أن توقيت الهجمة بنفس اليوم الذي تراجع فيه الرئيس ترامب عن شن ضربة جوية لأهداف إيرانية.
وتشير المصادر إلى أن المجموعة الإيرانية المستهدفة لها ارتباطات بالهجمات الأخيرة على السفن التجارية وناقلات النفط في المنطقة. وتم التحضير لهذه الهجمة منذ أسابيع وكانت رداً على استهداف السفن.
الحرب الرقمية لاتقل شأناً اليوم عن المواجهة العسكرية حيث انتقل مسرح المعارك إلى الأنظمة والشبكات الحاسوبية. وكانت قد ظهرت تقارير مؤخراً تفيد بأن الولايات المتحدة زرعت برمجيات خبيثة في شبكات الطاقة الروسية، وتحدث مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتن عن توسيع رقعة الحرب الإلكترونية.
حصلت الهجمة ليلة 20 يونيو الجاري ولم يكشف بدقة عن حجم الأضرار التي تسببت بها سوى أنها أدت لأعطال لا يمكن لإيران إصلاحها بسهولة، حسب مصادر الصحيفة وأكدتها مصادر أخرى مثل صحيفة نيويورك تايمز ووكالة أسوشيتد بريس.
من جهتها لن تعلق المصادر الرسمية الأمريكية على هذه الحادثة، كما لم يصدر بعد رد فعل إيراني حولها. ومن الملاحظ أن توقيت الهجمة بنفس اليوم الذي تراجع فيه الرئيس ترامب عن شن ضربة جوية لأهداف إيرانية.
وتشير المصادر إلى أن المجموعة الإيرانية المستهدفة لها ارتباطات بالهجمات الأخيرة على السفن التجارية وناقلات النفط في المنطقة. وتم التحضير لهذه الهجمة منذ أسابيع وكانت رداً على استهداف السفن.
الحرب الرقمية لاتقل شأناً اليوم عن المواجهة العسكرية حيث انتقل مسرح المعارك إلى الأنظمة والشبكات الحاسوبية. وكانت قد ظهرت تقارير مؤخراً تفيد بأن الولايات المتحدة زرعت برمجيات خبيثة في شبكات الطاقة الروسية، وتحدث مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتن عن توسيع رقعة الحرب الإلكترونية.