نعمْ لقدْ هربتُ قدرَ المُستطَآعِ منكَ ،،
مَآذآ عسَآنى أفعلْ وقدْ وهبنِى اللهُ ضَميراً أقسَى علىّ
منْ ضَيآعَ حلمٌ أوْ فقدآنِ وطنْ ؟!!
مآ ذَنبى إنْ كآنَ التوقيتُ هوَ منْ كآنَ لهُ الكلمةُ الفَآصلة فى
موتِ أشيآءٍ لطَآلمَآ كآنتْ تَحتضرْ !!
هلْ تلُومنى الآنَ .. أنّى أخذتُ رَوحى و إبتعدتْ ؟!!!
لأننّى ليسَ بِ مقدُورى أنْ أشيدَ قصورَ سَعآدتِى
علَى أطلآلِ قلبٍ برىء (( ؟!!
هلْ أستبيحُ الظلمَ وَ أنآ التّى عآنيتَ منهُ مرآراً ؟!!
لآ تُحآولْ إخترَآقَ قلبْى بِ تلكَ النظرآتِ اللآئمةْ ،،
فَ لنْ تجدَ مكآناً فِى رَوحٍ أخُترقَتْ منْ قبلُ ملايينَ المراتِ ،،
بِ صوتِ ضَميرٍ يخآفُ اللهَ أكثرُ منْ إرتعَآدهْ منَ الفقدِ وَ المنفَى ~
الإنسحآبُ منْ كلّ شَىءٍ أمدّنى بِ القُوةِ اللآزمَةْ
كىْ أمضِى فِى طَريقِى دونَ عودَة ،،
مُستودعةً عندَ خآلقِى قلباً وَ روحاً
لآ أريدَ لهمْ إتبّآعِى .. أوْ الإنصيآعَ للحظآتِ ضعفْى ..
أريدهمْ بِ يديهِ ،،
حتّى أحظَى بِ الأبديّةِ فى كلّ شَىءٍ دونَ خوفْ :")) ~
صَآمدةٌ أنَآ حدّ اللآ مُتوقعُ وَ سَ أبقَى ،،
مُستندةً علَى عُكآزِ " رضَآ اللهِ " وَ بِ قوةْ ،،
أنتظرُ هدآيَآىَ منَ الوهّآب .. ممنْ تركتَ أشيآءاً لأجلهِ ،،
خَوفاً وَ طمعاً .. وَ حُباً :")) ~
ليسَ بِ يَدى شَيئاً الآنْ ،،
تَجردتُ منَ حقِ الإختيَآرِ أوْ الإنصيآعِ لِـ شَىءْ !!
رُبمّآ يَستطيعُ القلبُ أنْ يُؤثرُ علَى العقلِ وَ لوْ قَليلآً ،،
ولكنْ ،،
منَ المُستحيل أنْ يقدرُ يوماً أنْ يؤثرَ علَى .. الضَميرْ !! ~
فَ لندعُ اللومَ جآنباً .. فضلاً "))
وَ لِـ نَمضِى إلَى مآ يَشآءُ خَآلقى وَ خَآلقكْ ~
.
لــ أثير عبدالله