عطري وجودك
Well-Known Member
- إنضم
- 5 أغسطس 2019
- المشاركات
- 81,740
- مستوى التفاعل
- 2,758
- النقاط
- 113
اليابان.. ماذا سيحدث إذا ثار بركان "فوجي" العملاق مرة أخرى؟
{دولية: الفرات نيوز} أعلنت الحكومة اليابانية عن نتائج المحاكاة التي نظمها المجلس المركزي لإدارة الكوارث، لتظهر ما سيحدث في اليابان إذا ثار بركان جبل فوجي مرة أخرى.
ونشر المجلس نماذج تتنبأ بالانفجارات في 92 موقعا مختلفا على جبل فوجي، أظهرت أن الحمم البركانية يمكن أن تصل إلى الحواف الخارجية لطوكيو، لكن الخطر الأساسي يكمن في "الرماد"، الذي قد يسقط في الهواء لعدة أيام أو حتى أسابيع، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ووفقا للتقرير الذي نشرته صحيفة "The Asahi Shimbun" ففي أسوأ السيناريوهات، سيسقط أكثر من 17.3 مليار قدم مكعب من الرماد البركاني فوق طوكيو، والمناطق المحيطة بها، وهو ما يعادل 10 أضعاف كمية الحطام التي كانت تجب إزالتها من المدينة بعد زلزال توهوكو، وأمواج تسونامي في عام 2011.
وبحسب التقرير، يمكن الشعور بالعلامات الأولى لسقوط الرماد في أقل من ثلاث ساعات، وسيتم إغلاق المدينة بسببه فعليا في غضون 24 ساعة.
وذكرت المحاكاة أنه باستخدام طبقة واحدة فقط من الرماد، ستصبح الطرق غير صالحة للاستخدام لجميع المركبات ذات الدفع الثنائي بسبب عدم وجود احتكاك مناسب.
وحتى الرماد الخفيف نسبيا الذي يبلغ حوالي خمس بوصة من شأنه أن يقلل بشكل فعّال من الرؤية إلى النقطة التي تصبح فيها القيادة مستحيلة.
كذلك سيتم تعليق خدمة السكك الحديدية على الفور تقريبا، لأن وجود حتى كمية صغيرة من الرماد على المسارات سيجعل تشغيل القطارات غير آمن.
من ناحية أخرى، ستكون المطارات مقيدة للغاية، حيث إن 0.08 بوصة فقط من الرماد البركاني سيجعل المدارج غير آمنة لهبوط الطائرات، كما سيعطل الرماد أيضا أبراج الهواتف المحمولة، ويتسبب في انقطاع التيار الكهربائي، ويجعل محطات الطاقة الحرارية غير قابلة للتشغيل بعد بوصتين فقط من الرماد.
وربما تكون أسوأ الآثار على السكان ما سيواجهونه من تلف حاد في الجهاز التنفسي، خاصة أولئك الذين يعانون من حالات مثل الربو.
كما سيتم تهديد العديد من المنازل الخشبية بالضرر الهيكلي من الوزن الثقيل غير المتوقع للرماد البركاني المتراكم.
وقدّرت المحاكاة أن الأمر سيستغرق ما لا يقل عن ثلاثة أيام، وطاقما مؤلفا من 1000 بلدوزر لمسح مسارات واسعة بما يكفي، لمجرد أن تبدأ سيارات الطوارئ في القيادة مرة أخرى.
يذكر أنه قد اندلع من جبل فوجي حوالي 180 بركانا على مدى الـ 5600 سنة الماضية، لكن الغالبية كانت صغيرة ولم يكن لها تأثير يذكر على السكان القريبين.
لكن، حدث آخر ثوران كبير في عام 1707، وهو ما سُمي ببركان "Hōei" بعد فترة التقويم "Edo" التي حدث خلالها.
وأنتج هذا البركان أكثر من 28.2 مليار قدم مكعب من الرماد البركاني، سقطت في الهواء لمدة أسبوعين وانتشرت حتى 62 ميلا.
ووفقا للمجلس، فإن عمليات المحاكاة تهدف إلى مساعدة الحكومة المحلية على الاستعداد للكارثة القادمة لتقليل أكبر قدر ممكن من الضرر.
وقال توشيتسوجو فوجي، من جامعة طوكيو، وهو أحد المشاركين في المحاكاة: "إن الخطأ في الاستجابة المبكرة قد يترك عشرات الملايين من الناس عالقين، وقد لا يكون من الممكن توزيع الإمدادات، ومن المهم إعداد نظام للتعامل مع الموقف مسبقا". انتهى
{دولية: الفرات نيوز} أعلنت الحكومة اليابانية عن نتائج المحاكاة التي نظمها المجلس المركزي لإدارة الكوارث، لتظهر ما سيحدث في اليابان إذا ثار بركان جبل فوجي مرة أخرى.
ونشر المجلس نماذج تتنبأ بالانفجارات في 92 موقعا مختلفا على جبل فوجي، أظهرت أن الحمم البركانية يمكن أن تصل إلى الحواف الخارجية لطوكيو، لكن الخطر الأساسي يكمن في "الرماد"، الذي قد يسقط في الهواء لعدة أيام أو حتى أسابيع، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ووفقا للتقرير الذي نشرته صحيفة "The Asahi Shimbun" ففي أسوأ السيناريوهات، سيسقط أكثر من 17.3 مليار قدم مكعب من الرماد البركاني فوق طوكيو، والمناطق المحيطة بها، وهو ما يعادل 10 أضعاف كمية الحطام التي كانت تجب إزالتها من المدينة بعد زلزال توهوكو، وأمواج تسونامي في عام 2011.
وبحسب التقرير، يمكن الشعور بالعلامات الأولى لسقوط الرماد في أقل من ثلاث ساعات، وسيتم إغلاق المدينة بسببه فعليا في غضون 24 ساعة.
وذكرت المحاكاة أنه باستخدام طبقة واحدة فقط من الرماد، ستصبح الطرق غير صالحة للاستخدام لجميع المركبات ذات الدفع الثنائي بسبب عدم وجود احتكاك مناسب.
وحتى الرماد الخفيف نسبيا الذي يبلغ حوالي خمس بوصة من شأنه أن يقلل بشكل فعّال من الرؤية إلى النقطة التي تصبح فيها القيادة مستحيلة.
كذلك سيتم تعليق خدمة السكك الحديدية على الفور تقريبا، لأن وجود حتى كمية صغيرة من الرماد على المسارات سيجعل تشغيل القطارات غير آمن.
من ناحية أخرى، ستكون المطارات مقيدة للغاية، حيث إن 0.08 بوصة فقط من الرماد البركاني سيجعل المدارج غير آمنة لهبوط الطائرات، كما سيعطل الرماد أيضا أبراج الهواتف المحمولة، ويتسبب في انقطاع التيار الكهربائي، ويجعل محطات الطاقة الحرارية غير قابلة للتشغيل بعد بوصتين فقط من الرماد.
وربما تكون أسوأ الآثار على السكان ما سيواجهونه من تلف حاد في الجهاز التنفسي، خاصة أولئك الذين يعانون من حالات مثل الربو.
كما سيتم تهديد العديد من المنازل الخشبية بالضرر الهيكلي من الوزن الثقيل غير المتوقع للرماد البركاني المتراكم.
وقدّرت المحاكاة أن الأمر سيستغرق ما لا يقل عن ثلاثة أيام، وطاقما مؤلفا من 1000 بلدوزر لمسح مسارات واسعة بما يكفي، لمجرد أن تبدأ سيارات الطوارئ في القيادة مرة أخرى.
يذكر أنه قد اندلع من جبل فوجي حوالي 180 بركانا على مدى الـ 5600 سنة الماضية، لكن الغالبية كانت صغيرة ولم يكن لها تأثير يذكر على السكان القريبين.
لكن، حدث آخر ثوران كبير في عام 1707، وهو ما سُمي ببركان "Hōei" بعد فترة التقويم "Edo" التي حدث خلالها.
وأنتج هذا البركان أكثر من 28.2 مليار قدم مكعب من الرماد البركاني، سقطت في الهواء لمدة أسبوعين وانتشرت حتى 62 ميلا.
ووفقا للمجلس، فإن عمليات المحاكاة تهدف إلى مساعدة الحكومة المحلية على الاستعداد للكارثة القادمة لتقليل أكبر قدر ممكن من الضرر.
وقال توشيتسوجو فوجي، من جامعة طوكيو، وهو أحد المشاركين في المحاكاة: "إن الخطأ في الاستجابة المبكرة قد يترك عشرات الملايين من الناس عالقين، وقد لا يكون من الممكن توزيع الإمدادات، ومن المهم إعداد نظام للتعامل مع الموقف مسبقا". انتهى