ذوآتا أفنان
Well-Known Member
اليك قواعد يمكن تطبيقها على نمط الأبوة والأمومة الصالحة لتحسين علاقتك بأطفالك
اليك قواعد يمكن تطبيقها الأبوة
هناك عدد محدود من القواعد التي يمكن تطبيقها على نمط الأبوة أو الأمومة الخاص بك لتحسين علاقتك بأطفالك، وتمكينهم من النمو بالطريقة التي تتمناها لهم:
*توضيح القواعد. تختلف وجهات نظر الآباء والأمهات حول الطريقة التي يرونها مناسبة لتأديب أطفالهم، وتقدير السلوك الذي يستحق العقاب. ومن أجل التغلب على هذه المشاكل، لابد من توضيح القواعد التي يتم تقييم السلوك على أساسها، كما يمكن كتابة القواعد الرئيسية التي تود أن يتبعها أطفالك شرط ألا تتجاوز 10 نقاط وتأكد من شرحها لطفلك.
*الاستمتاع. بين القيام بالأعباء المنزلية، من إعداد الإطار ومتابعة تجهيز الأطفال إلى غسل الأسنان وارتداء الملابس، سيصعب العثور على وقت للاستمتاع. حاول ترتيب الأولويات، هل سيكون طفلك ممتناً أكثر أنك وفرت له ملابس نظيفة ومكوية أو أن ذاكرته ستحتفظ بذلك الوقت الذي جلسته وأصغيت له؟ يمكنك وضع روتين طرح الأسئلة عن يومهم وزملائهم في المدرسة بعد عودتهم إلى البيت.
*المرح. رغم أهمية القواعد، إلا أن أطفالك سيقدرونك كثيراً إذا أمضيت وقتاً تمرح وتلهو معهم. إذا كانوا صغاراً، فيمكنك أن تلعب معهم لعبة تخيلية إبداعية، كأن تكونوا قراصنة أو مستكشفي غابات. ويمكن أن تخرج معهم لأداء بعض الأنشطة في حديقة بانتظام.
*الثقة. نقلق من أن أطفالنا لن ينظروا جيداً عند عبور الشارع، وأنهم قد يختارون الأصدقاء غير المناسبين. ثقة الآباء لا تأتي بسهولة. إلا أن الثقة أمر ضروري ليستكشفوا الحياة حولهم وليكونوا قابلين للتعلم من الأخطاء. يمكنهم الحصول على بعض الحرية إذا أحسنوا التصرف، أو تؤخذ منهم إذا أساؤوا التصرف.
*الحزم. يجد كثير من الآباء صعوبة في الحزم مع صغارهم، رغم أنهم يعرفون أن الطفل يحتاج إلى تأديب. مادمت قد حددت القواعد بشكل واضح، تأكد من وجود نتيجة في كل مرة يخالف الطفل هذه القواعد. من الهام شرح أهمية القواعد والهدف من ورائها، ما يساعد على فهم أفعالك.
*النظام. واجبات الأمومة والأبوة أكبر ضاغط للوقت، فعليك أن تتابعها بدءاً من النهوض من النوم مبكراً، وحتى الذهاب إلى الفراش متأخراً. لذلك، من الأفضل عمل روتين للواجبات، خاصة روتين للطهي بكميات كبيرة، وتخزين كميات من الأطعمة والشوربات، وتجهيز عدة وجبات في وقت واحد وتجميد بعضها. إنها طريقة جيدة لمكافحة ضغط الوقت والحفاظ على نظام اليوم.
*إظهار العاطفة. الأمومة والأبوة عمل شاق، لكن النتائج يمكن أن تكون رائعة. في حال كنت تجد صعوبة في إظهار رعايتك لطفلك، يمكنك أن تكتب له وتعبر عن مشاعرك على بطاقة أو رسالة، من السهل أن تشتري له هدية، لكن تبقى المشاعر أقوى الرسائل.
*الحفاظ على الهدوء. لا أحد يمكنه أن يقلقك مثل أبنائك، فهم قادرون على إيقاظك بعد وقت قليل من النوم، ويمكنك أن تنفجر غضباً، لكنك بذلك تكون علمتهم أن يكونوا غاضبين. التزم الهدوء، واعرف أولاً سبب تصرف طفلك، وكيفية معالجة سلوكه. من المفيد أحياناً ترك الغرفة واستنشاق هواء في الخارج، أو شرب بعض الماء.
*تجنّب المقارنة. تختلف كل عائلة عن الأخرى، وكذلك كل طفل عن الآخر. احذر من المقارنة. القدر الكافي من التشجيع مطلوب، لكن محاولة دفع الطفل كثيراً ستجعله يستاء ويبتعد. ضع أمامه هدفاً يشعر بالنجاح عند تحقيقه، وما لم ينجزه لا توجه له اللوم، بل أخبره أنه حقق شيئاً من خلال التجربة والمحاولة.
*النشاط. إذا بقي الأطفال في حالة خمول، فسيشعرون بالملل والانزعاج، وقد يعانون من السّمنة. إبقاؤهم في حالة نشاط دائم مفيد من عدة أوجه. شجّعهم على الانخراط في أنشطة رياضية، واحرص على أن يحصلوا دائماً على وقت للنشاط الحر، فالأطفال لا يحبون اللعب المنظم بشكل مستمر. كمثال، بدل أن تشتري لهم دي في دي وألعاب الفيديو، يستحسن أن تدربهم على ركوب الدراجة
اليك قواعد يمكن تطبيقها الأبوة
هناك عدد محدود من القواعد التي يمكن تطبيقها على نمط الأبوة أو الأمومة الخاص بك لتحسين علاقتك بأطفالك، وتمكينهم من النمو بالطريقة التي تتمناها لهم:
*توضيح القواعد. تختلف وجهات نظر الآباء والأمهات حول الطريقة التي يرونها مناسبة لتأديب أطفالهم، وتقدير السلوك الذي يستحق العقاب. ومن أجل التغلب على هذه المشاكل، لابد من توضيح القواعد التي يتم تقييم السلوك على أساسها، كما يمكن كتابة القواعد الرئيسية التي تود أن يتبعها أطفالك شرط ألا تتجاوز 10 نقاط وتأكد من شرحها لطفلك.
*الاستمتاع. بين القيام بالأعباء المنزلية، من إعداد الإطار ومتابعة تجهيز الأطفال إلى غسل الأسنان وارتداء الملابس، سيصعب العثور على وقت للاستمتاع. حاول ترتيب الأولويات، هل سيكون طفلك ممتناً أكثر أنك وفرت له ملابس نظيفة ومكوية أو أن ذاكرته ستحتفظ بذلك الوقت الذي جلسته وأصغيت له؟ يمكنك وضع روتين طرح الأسئلة عن يومهم وزملائهم في المدرسة بعد عودتهم إلى البيت.
*المرح. رغم أهمية القواعد، إلا أن أطفالك سيقدرونك كثيراً إذا أمضيت وقتاً تمرح وتلهو معهم. إذا كانوا صغاراً، فيمكنك أن تلعب معهم لعبة تخيلية إبداعية، كأن تكونوا قراصنة أو مستكشفي غابات. ويمكن أن تخرج معهم لأداء بعض الأنشطة في حديقة بانتظام.
*الثقة. نقلق من أن أطفالنا لن ينظروا جيداً عند عبور الشارع، وأنهم قد يختارون الأصدقاء غير المناسبين. ثقة الآباء لا تأتي بسهولة. إلا أن الثقة أمر ضروري ليستكشفوا الحياة حولهم وليكونوا قابلين للتعلم من الأخطاء. يمكنهم الحصول على بعض الحرية إذا أحسنوا التصرف، أو تؤخذ منهم إذا أساؤوا التصرف.
*الحزم. يجد كثير من الآباء صعوبة في الحزم مع صغارهم، رغم أنهم يعرفون أن الطفل يحتاج إلى تأديب. مادمت قد حددت القواعد بشكل واضح، تأكد من وجود نتيجة في كل مرة يخالف الطفل هذه القواعد. من الهام شرح أهمية القواعد والهدف من ورائها، ما يساعد على فهم أفعالك.
*النظام. واجبات الأمومة والأبوة أكبر ضاغط للوقت، فعليك أن تتابعها بدءاً من النهوض من النوم مبكراً، وحتى الذهاب إلى الفراش متأخراً. لذلك، من الأفضل عمل روتين للواجبات، خاصة روتين للطهي بكميات كبيرة، وتخزين كميات من الأطعمة والشوربات، وتجهيز عدة وجبات في وقت واحد وتجميد بعضها. إنها طريقة جيدة لمكافحة ضغط الوقت والحفاظ على نظام اليوم.
*إظهار العاطفة. الأمومة والأبوة عمل شاق، لكن النتائج يمكن أن تكون رائعة. في حال كنت تجد صعوبة في إظهار رعايتك لطفلك، يمكنك أن تكتب له وتعبر عن مشاعرك على بطاقة أو رسالة، من السهل أن تشتري له هدية، لكن تبقى المشاعر أقوى الرسائل.
*الحفاظ على الهدوء. لا أحد يمكنه أن يقلقك مثل أبنائك، فهم قادرون على إيقاظك بعد وقت قليل من النوم، ويمكنك أن تنفجر غضباً، لكنك بذلك تكون علمتهم أن يكونوا غاضبين. التزم الهدوء، واعرف أولاً سبب تصرف طفلك، وكيفية معالجة سلوكه. من المفيد أحياناً ترك الغرفة واستنشاق هواء في الخارج، أو شرب بعض الماء.
*تجنّب المقارنة. تختلف كل عائلة عن الأخرى، وكذلك كل طفل عن الآخر. احذر من المقارنة. القدر الكافي من التشجيع مطلوب، لكن محاولة دفع الطفل كثيراً ستجعله يستاء ويبتعد. ضع أمامه هدفاً يشعر بالنجاح عند تحقيقه، وما لم ينجزه لا توجه له اللوم، بل أخبره أنه حقق شيئاً من خلال التجربة والمحاولة.
*النشاط. إذا بقي الأطفال في حالة خمول، فسيشعرون بالملل والانزعاج، وقد يعانون من السّمنة. إبقاؤهم في حالة نشاط دائم مفيد من عدة أوجه. شجّعهم على الانخراط في أنشطة رياضية، واحرص على أن يحصلوا دائماً على وقت للنشاط الحر، فالأطفال لا يحبون اللعب المنظم بشكل مستمر. كمثال، بدل أن تشتري لهم دي في دي وألعاب الفيديو، يستحسن أن تدربهم على ركوب الدراجة