لؤلؤة الزمان
دمعة فرح
اليوم العالمي للمتبرعين بالدم لعام 2020
14 حزيران/يونيو 2020
في 14 حزيران/يونيو 2020، ستحتفل المنظمة وجميع البلدان باليوم العالمي للمتبرعين بالدم
وتكتسي الحاجة إلى الدم المأمون طابعاً عالمياً. فالدم المأمون ضروري سواء للعلاج أو لحالات التدخل المستعجلة. فقد يساعد المرضى المصابين بأمراض تهدد حياتهم على العيش لمدة أطول والتمتع بحياة أفضل نوعية ويمد الدعم عند إجراء العمليات الطبية والجراحية المعقدة. وللدم أيضا أهمية حيوية في علاج الجرحى أثناء حالات الطوارئ بجميع أشكالها (كالكوارث الطبيعية وحوادث السير والنزاعات المسلحة وما إلى ذلك.) وله دور أساسي منقذ للأرواح كذلك في سياق رعاية الأمهات والمواليد.
غير أن الحصول على الدم المأمون يظل امتيازا يقتصر على الأقلية. فلا تزال معظم البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط تواجه صعوبة في توفير الدم المأمون بسبب انخفاض نسبة التبرعات بالدم وندرة المعدات اللازمة لفحصه. وعلى الصعيد العالمي، تُحصّل نسبة 42 في المائة من الدم في البلدان ذات الدخل المرتفع حيث يعيش 16 في المائة فقط من مجموع سكان العالم.
ولا يمكن توفير الإمدادات المناسبة بالدم المأمون إلا عن طريق تبرعات منتظمة يقدمها متبرعون طوعاً دون مقابل. ولهذا الغرض كرّست جمعية الصحة العالمية في عام 2005 يوما خاصا لشكر المتبرعين بالدم ولتشجيع المزيد من الأشخاص على التبرع بالدم دون مقابل. ويُحتفل باليوم العالمي للمتبرعين بالدم في 14 حزيران/يونيو كل عام. وفضلا عن شكر المتبرعين بالدم، يُعد هذا اليوم فرصة لإذكاء الوعي بالحاجة العالمية إلى الدم المأمون وكيف يمكن للجميع المساهمة في تلبية هذه الحاجة.
حملة عام 2020
موضوع حملة اليوم العالمي للمتبرعين بالدم هذا العام هو "الدم المأمون ينقذ الأرواح" وشعارها " تبرع بدمك واجعل العالم مكانا أوفر صحة". وينصبّ تركيز الحملة على مساهمة الأفراد المتبرعين في تحسين صحة الآخرين في المجتمع المحلي. فالحاجة إلى التبرع بالدم هي حاجة ملموسة في جميع أنحاء العالم لضمان إتاحة الدم ومنتجاته بصورة مأمونة وبجودة مضمونة للأفراد والمجتمعات المحلية في الأوضاع العادية والطارئة معاً. ومن خلال هذه الحملة، نناشد الناس في جميع أنحاء العالم إلى المساهمة في إنقاذ الأرواح عن طريق التبرع بالدم بشكل منتظم.
*ويمثل اليوم وموضوعه دعوة إلى العمل أيضا موجهة إلى الحكومات والسلطات الصحية الوطنية وخدمات نقل الدم الوطنية من أجل توفير الموارد الكافية وإنشاء النظم والبنى التحتية اللازمة لتعزيز أنشطة جمع الدم من المتبرعين طوعا ودون مقابل؛ وتقديم الرعاية الجيدة للمتبرعين، وتعزيز إجراءات الاستخدام السريري الملائم للدم وتنفيذها؛ ووضع نُظم إشراف ورقابة على سلسلة نقل الدم برمتها.
وتشمل أهداف حملة هذا العام ما يلي:
الاحتفاء بالأفراد الذين يتبرعون بالدم وشكرهم وتشجيع المزيد من الناس على التبرع بالدم؛
رفع مستوى الوعي على نطاق واسع بشأن الحاجة الملحة لزيادة توفير الدم المأمون للاستخدام حيثما ووقتما اقتضت الضرورة ذلك لإنقاذ الأرواح؛
إظهار الحاجة إلى إتاحة الوصول الشامل إلى الدم المأمون والتوعية بدوره في تقديم الرعاية الصحية الفعالة وفي تحقيق التغطية الصحية الشاملة؛
حشد الدعم على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية بين الحكومات والشركاء العالمين في مجال التنمية بغية الاستثمار في برامج الدم الوطنية والعمل على تعزيزها واستمرارها.
ولا شك أن مشاركتكم ودعمكم سيساعدان على ضمان تحقيق أثر بالغ لليوم العالمي للمتبرعين بالدم لعام 2020، وذلك من خلال الإدراك المتزايد في جميع أنحاء العالم لحقيقة أن التبرع بالدم يُعد عملا تضامنيا منقذاً للأرواح وأن خدمات توفير الدم المأمون ومنتجاته تشكل عنصرا أساسياً في كل نظام للرعاية الصحية.
ونرحب بمشاركة جميع الشركاء المهتمين على شتى المستويات لإنجاح اليوم العالمي للمتبرعين بالدم لعام 2020.
وتواصل المنظمات الدولية، بما فيها منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والاتحاد الدولي للمنظمات المانحة للدم والجمعية الدولية لنقل الدم، وغيرها من المنظمات، التعاون *عن كثب في تقديم الإرشادات والدعم لأعضائها في هذا المسعى.
ونحثكم في هذا السياق على الانضمام إلينا لجعل توفر الدم المأمون واقعا في متناول الجميع.
أحداث اليوم العالمي للمتبرعين بالدم لعام 2020
نظراً لجائحة كوفيد-19 الحالية، ستقيم المنظمة حملة افتراضية عالمية هذا العام. وسننشر المزيد من التفاصيل بهذا الشأن خلال الأسابيع القادمة.
*
14 حزيران/يونيو 2020
في 14 حزيران/يونيو 2020، ستحتفل المنظمة وجميع البلدان باليوم العالمي للمتبرعين بالدم
وتكتسي الحاجة إلى الدم المأمون طابعاً عالمياً. فالدم المأمون ضروري سواء للعلاج أو لحالات التدخل المستعجلة. فقد يساعد المرضى المصابين بأمراض تهدد حياتهم على العيش لمدة أطول والتمتع بحياة أفضل نوعية ويمد الدعم عند إجراء العمليات الطبية والجراحية المعقدة. وللدم أيضا أهمية حيوية في علاج الجرحى أثناء حالات الطوارئ بجميع أشكالها (كالكوارث الطبيعية وحوادث السير والنزاعات المسلحة وما إلى ذلك.) وله دور أساسي منقذ للأرواح كذلك في سياق رعاية الأمهات والمواليد.
غير أن الحصول على الدم المأمون يظل امتيازا يقتصر على الأقلية. فلا تزال معظم البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط تواجه صعوبة في توفير الدم المأمون بسبب انخفاض نسبة التبرعات بالدم وندرة المعدات اللازمة لفحصه. وعلى الصعيد العالمي، تُحصّل نسبة 42 في المائة من الدم في البلدان ذات الدخل المرتفع حيث يعيش 16 في المائة فقط من مجموع سكان العالم.
ولا يمكن توفير الإمدادات المناسبة بالدم المأمون إلا عن طريق تبرعات منتظمة يقدمها متبرعون طوعاً دون مقابل. ولهذا الغرض كرّست جمعية الصحة العالمية في عام 2005 يوما خاصا لشكر المتبرعين بالدم ولتشجيع المزيد من الأشخاص على التبرع بالدم دون مقابل. ويُحتفل باليوم العالمي للمتبرعين بالدم في 14 حزيران/يونيو كل عام. وفضلا عن شكر المتبرعين بالدم، يُعد هذا اليوم فرصة لإذكاء الوعي بالحاجة العالمية إلى الدم المأمون وكيف يمكن للجميع المساهمة في تلبية هذه الحاجة.
حملة عام 2020
موضوع حملة اليوم العالمي للمتبرعين بالدم هذا العام هو "الدم المأمون ينقذ الأرواح" وشعارها " تبرع بدمك واجعل العالم مكانا أوفر صحة". وينصبّ تركيز الحملة على مساهمة الأفراد المتبرعين في تحسين صحة الآخرين في المجتمع المحلي. فالحاجة إلى التبرع بالدم هي حاجة ملموسة في جميع أنحاء العالم لضمان إتاحة الدم ومنتجاته بصورة مأمونة وبجودة مضمونة للأفراد والمجتمعات المحلية في الأوضاع العادية والطارئة معاً. ومن خلال هذه الحملة، نناشد الناس في جميع أنحاء العالم إلى المساهمة في إنقاذ الأرواح عن طريق التبرع بالدم بشكل منتظم.
*ويمثل اليوم وموضوعه دعوة إلى العمل أيضا موجهة إلى الحكومات والسلطات الصحية الوطنية وخدمات نقل الدم الوطنية من أجل توفير الموارد الكافية وإنشاء النظم والبنى التحتية اللازمة لتعزيز أنشطة جمع الدم من المتبرعين طوعا ودون مقابل؛ وتقديم الرعاية الجيدة للمتبرعين، وتعزيز إجراءات الاستخدام السريري الملائم للدم وتنفيذها؛ ووضع نُظم إشراف ورقابة على سلسلة نقل الدم برمتها.
وتشمل أهداف حملة هذا العام ما يلي:
الاحتفاء بالأفراد الذين يتبرعون بالدم وشكرهم وتشجيع المزيد من الناس على التبرع بالدم؛
رفع مستوى الوعي على نطاق واسع بشأن الحاجة الملحة لزيادة توفير الدم المأمون للاستخدام حيثما ووقتما اقتضت الضرورة ذلك لإنقاذ الأرواح؛
إظهار الحاجة إلى إتاحة الوصول الشامل إلى الدم المأمون والتوعية بدوره في تقديم الرعاية الصحية الفعالة وفي تحقيق التغطية الصحية الشاملة؛
حشد الدعم على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية بين الحكومات والشركاء العالمين في مجال التنمية بغية الاستثمار في برامج الدم الوطنية والعمل على تعزيزها واستمرارها.
ولا شك أن مشاركتكم ودعمكم سيساعدان على ضمان تحقيق أثر بالغ لليوم العالمي للمتبرعين بالدم لعام 2020، وذلك من خلال الإدراك المتزايد في جميع أنحاء العالم لحقيقة أن التبرع بالدم يُعد عملا تضامنيا منقذاً للأرواح وأن خدمات توفير الدم المأمون ومنتجاته تشكل عنصرا أساسياً في كل نظام للرعاية الصحية.
ونرحب بمشاركة جميع الشركاء المهتمين على شتى المستويات لإنجاح اليوم العالمي للمتبرعين بالدم لعام 2020.
وتواصل المنظمات الدولية، بما فيها منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والاتحاد الدولي للمنظمات المانحة للدم والجمعية الدولية لنقل الدم، وغيرها من المنظمات، التعاون *عن كثب في تقديم الإرشادات والدعم لأعضائها في هذا المسعى.
ونحثكم في هذا السياق على الانضمام إلينا لجعل توفر الدم المأمون واقعا في متناول الجميع.
أحداث اليوم العالمي للمتبرعين بالدم لعام 2020
نظراً لجائحة كوفيد-19 الحالية، ستقيم المنظمة حملة افتراضية عالمية هذا العام. وسننشر المزيد من التفاصيل بهذا الشأن خلال الأسابيع القادمة.
*