عطري وجودك
Well-Known Member
- إنضم
- 5 أغسطس 2019
- المشاركات
- 81,739
- مستوى التفاعل
- 2,771
- النقاط
- 113
" الْمُسْتَقِيمُونَ يَجْلِسُونَ فِي حَضْرَتِكَ."
يحدثنا الكتاب عن المسيح بأنه كان يصعد إلى الجبل ليصلي. وأريد أن أحدثكم عن ثلاثة جبال هامة في الكتاب المقدس:
الجبل الأول:
جبل سيناء
محضر مخيف ليَهْوَهْ
إنه جبل الوصايا والشريعة. كان محضر يَهْوَهْ مخيفًا جدًا :
".. احْتَرِزُوا مِنْ أَنْ تَصْعَدُوا إِلَى الْجَبَلِ أَوْ تَمَسُّوا طَرَفَهُ. كُلُّ مَنْ يَمَسُّ الْجَبَلَ يُقْتَلُ قَتْلاً."
(الخروج 19: 12)
، وكان الشعب في خوف عظيم.
*
الجبل الثانى:
جبل التطويبات
حيث تحدث الرب بالموعظة على الجبل وقال:
"طُوبَى لِلأَنْقِيَاءِ الْقَلْبِ، لأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَ يَهْوَهْ".
(متى 5: 8)
يسميهم الرب يسوع "أنقياء القلب" ويسميهم داود "المستقيمون".
وعند جبل التطويبات نجد الوسيلة أو الطريقة التي بها نستطيع أن نجلس ونكون في محضر الرب.
*
الجبل الثالث:
جبل الجلجثة
إنه جبل الصليب والموت الفدائى لأن الدينونة رُفعت عن المؤمن. قال الرسول بولس :
"إِذًا لاَ شَيْءَ مِنَ الدَّيْنُونَةِ الآنَ عَلَى الَّذِينَ هُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، السَّالِكِينَ لَيْسَ حَسَبَ الْجَسَدِ بَلْ حَسَبَ الرُّوحِ".
(رومية 1:8)
على جبل التطويبات كان المسيح معلمًا، وعلى جبل الجلجثة نجده فاديًا ومخلصًا. فجبل التطويبات يرفع أعيننا إلى جبل الجلجثة حيث الفداء. ومنه تكون استقامة القلب. إنه يكشف عن عجزنا الكلي لفداء أنفسنا فنصرخ مع بولس الرسول :
"وَيْحِي أَنَا الإِنْسَانُ الشَّقِيُّ! مَنْ يُنْقِذُنِي مِنْ جَسَدِ هذَا الْمَوْتِ؟".
(رومية 24:7)
والمنقذ الوحيد هو رب المجد يسوع المسيح.
ولذلك نرى كيف أن داود تدارك هذا الأمر وقال :
"..الْمُسْتَقِيمُونَ يَجْلِسُونَ فِي حَضْرَتِكَ".
(مزمور 13:140)
وعندما نتأمل كلامه وكيف يكون محضر يَهْوَهْ، يمكننا أن نتصوره في نقطتين أساسيتين:
أولاً:
حضرة يَهْوَهْ مخيفة ومهوبة
فكيف يجلس الإنسان في محضر يَهْوَهْ؟
ثانيًا:
من هم المؤهلون للجلوس في حضرة الرب؟
*
أولاً:
حضرة يَهْوَهْ مخيفة ومهوبة
نجد في العهد القديم وصفًا يَهْوَهْ في مهابته وعظمته ومخافته.
"لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ فِي وَسَطِكَ إِلهٌ عَظِيمٌ وَمَخُوفٌ".
(التثنية 21:7 )
ويقول المرنم في المزمور :
"لأَنَّ الرَّبَّ عَلِيٌّ مَخُوفٌ، مَلِكٌ كَبِيرٌ عَلَى كُلِّ الأَرْضِ".
(مزمور 2:47)
وفي سفر الخروج قال الرب لموسى:
"لاَ تَقْدِرُ أَنْ تَرَى وَجْهِي، لأَنَّ الإِنْسَانَ لاَ يَرَانِي وَيَعِيشُ".
( الخروج 20:33)
وفي رسالة العبرانيين يقول :
"مُخِيفٌ هُوَ الْوُقُوعُ فِي يَدَيِ يَهْوَهْ الْحَيِّ!".
(العبرانيين 31:10 )
من هذه الأمثلة وغيرها الكثير في كتابنا المقدس، نرى أن الحضور والوجود في محضر يَهْوَهْ غير ممكن للإنسان. فكيف يتعامل الإنسان مع الله؟
وكيف يقول داود في مزموره:
"الْمُسْتَقِيمُونَ يَجْلِسُونَ فِي حَضْرَتِكَ".
ماذا يعني بذلك؟
وكيف يكون الإنسان مستقيمًا في نظر يَهْوَهْ حتى يستطيع أن يجلس في حضرة الرب ويتعامل معه؟
كيف ونحن مولودون في الخطية، والكتاب يقول:
" الْجَمِيعُ زَاغُوا وَفَسَدُوا مَعًا. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحًا لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ."
(رومية 3: 12)
وهذا يأتي بنا إلى النقطة الثانية وهي:
*
ثانيًا:
من هم المؤهلون للجلوس فى حضرة الرب؟
قال داود: "المستقيمون"
هم الذين يستطيعون أن يكونوا في محضره. وهنا يأتي السؤال:
كيف يمكن لإنسان خاطئ أن يكون مستقيمًا في عيني الرب. هذا يحدث فقط من خلال عمل الصليب، لأن الصليب يشفي ويخلّص.
الرب يشفي - في الصليب - من كل مرض روحي وكل خطية. وعند جبل الجلجثة كل شيء ممكن.
في سفر هوشع يقول الرب:
"أَنَا أَشْفِي ارْتِدَادَهُمْ. أُحِبُّهُمْ فَضْلاً، لأَنَّ غَضَبِي قَدِ ارْتَدَّ عَنْهُ".
(هوشع 4:14 )
ويقول عدد 9:
"فَإِنَّ طُرُقَ الرَّبِّ مُسْتَقِيمَةٌ، وَالأَبْرَارَ يَسْلُكُونَ فِيهَا".
ونجد أن يَهْوَهْ يسرع لإنقاذ أبنائه الذين يعيشون في مخافته وقد اغتسلوا بدم الخروف.
والرب يخلص:
الاعتماد على صخرة الجلجثة.
يقول داود:
"قُلْتُ لِلرَّبِّ:
أَنْتَ إِلهِي. أَصْغِ يَا رَبُّ إِلَى صَوْتِ تَضَرُّعَاتِي".
(المزامير 140: 6)
ويقول أيضًا في عدد 7
"يَا رَبُّ السَّيِّدُ، قُوَّةَ خَلاَصِي، ظَلَّلْتَ رَأْسِي فِي يَوْمِ الْقِتَالِ".
إنه يقول:
"قُوَّةَ خَلاَصِي"
وهي قوة الصليب الخارقة التي تخلص من كل خطية ومن سيطرة إبليس والخطية.
"وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ يَهْوَهْ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ".
(يوحنا 1: 12)
*
قال الرب يسوع في الموعظة على الجبل:
"طُوبَى لِلأَنْقِيَاءِ الْقَلْبِ، لأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَ يَهْوَهْ".
ويصبح القلب مستقيمًا ونقيًّا عندما يحل المسيح فيه، وهذا يحدث عندما نعترف ونقبل المسيح مخلصًا شخصيًّا لنا.
"الْمُسْتَقِيمُونَ يَجْلِسُونَ فِي حَضْرَتِكَ"،
أي يكونون قريبين من الرب.
"أَمَّا أَنَا فَبِالْبِرِّ أَنْظُرُ وَجْهَكَ. أَشْبَعُ إِذَا اسْتَيْقَظْتُ بِشَبَهِكَ".
(المزامير 17: 15)
وأخيرًا أختم بما ورد في سفر الرؤيا :
"هؤُلاَءِ الْمُتَسَرْبِلُونَ بِالثِّيَابِ الْبِيضِ،
مَنْ هُمْ؟ وَمِنْ أَيْنَ أَتَوْا؟
..هؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ أَتَوْا مِنَ الضِّيقَةِ الْعَظِيمَةِ، وَقَدْ غَسَّلُوا ثِيَابَهُمْ وَبَيَّضُوا ثِيَابَهُمْ فِي دَمِ الْخَرُوفِ. مِنْ أَجْلِ ذلِكَ هُمْ أَمَامَ عَرْشِ يَهْوَهْ (أي في محضره إلى الأبد)، وَيَخْدِمُونَهُ نَهَارًا وَلَيْلاً فِي هَيْكَلِهِ..".
(رؤيا13:7-15)
هل أنت تتمتع بالوجود في حضرة يَهْوَهْ ؟
هل حصلت على الخلاص ونلت التبرير الذي بالإيمان؟
فأستعد .. اقترب مجيء المسيح ..
فهل أنت مستعد أن تقف في محضره ..
* * *
أشكرك أحبك كثيراً...
بركة الرب لكل قارئ .. آمين .
يحدثنا الكتاب عن المسيح بأنه كان يصعد إلى الجبل ليصلي. وأريد أن أحدثكم عن ثلاثة جبال هامة في الكتاب المقدس:
الجبل الأول:
جبل سيناء
محضر مخيف ليَهْوَهْ
إنه جبل الوصايا والشريعة. كان محضر يَهْوَهْ مخيفًا جدًا :
".. احْتَرِزُوا مِنْ أَنْ تَصْعَدُوا إِلَى الْجَبَلِ أَوْ تَمَسُّوا طَرَفَهُ. كُلُّ مَنْ يَمَسُّ الْجَبَلَ يُقْتَلُ قَتْلاً."
(الخروج 19: 12)
، وكان الشعب في خوف عظيم.
*
الجبل الثانى:
جبل التطويبات
حيث تحدث الرب بالموعظة على الجبل وقال:
"طُوبَى لِلأَنْقِيَاءِ الْقَلْبِ، لأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَ يَهْوَهْ".
(متى 5: 8)
يسميهم الرب يسوع "أنقياء القلب" ويسميهم داود "المستقيمون".
وعند جبل التطويبات نجد الوسيلة أو الطريقة التي بها نستطيع أن نجلس ونكون في محضر الرب.
*
الجبل الثالث:
جبل الجلجثة
إنه جبل الصليب والموت الفدائى لأن الدينونة رُفعت عن المؤمن. قال الرسول بولس :
"إِذًا لاَ شَيْءَ مِنَ الدَّيْنُونَةِ الآنَ عَلَى الَّذِينَ هُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، السَّالِكِينَ لَيْسَ حَسَبَ الْجَسَدِ بَلْ حَسَبَ الرُّوحِ".
(رومية 1:8)
على جبل التطويبات كان المسيح معلمًا، وعلى جبل الجلجثة نجده فاديًا ومخلصًا. فجبل التطويبات يرفع أعيننا إلى جبل الجلجثة حيث الفداء. ومنه تكون استقامة القلب. إنه يكشف عن عجزنا الكلي لفداء أنفسنا فنصرخ مع بولس الرسول :
"وَيْحِي أَنَا الإِنْسَانُ الشَّقِيُّ! مَنْ يُنْقِذُنِي مِنْ جَسَدِ هذَا الْمَوْتِ؟".
(رومية 24:7)
والمنقذ الوحيد هو رب المجد يسوع المسيح.
ولذلك نرى كيف أن داود تدارك هذا الأمر وقال :
"..الْمُسْتَقِيمُونَ يَجْلِسُونَ فِي حَضْرَتِكَ".
(مزمور 13:140)
وعندما نتأمل كلامه وكيف يكون محضر يَهْوَهْ، يمكننا أن نتصوره في نقطتين أساسيتين:
أولاً:
حضرة يَهْوَهْ مخيفة ومهوبة
فكيف يجلس الإنسان في محضر يَهْوَهْ؟
ثانيًا:
من هم المؤهلون للجلوس في حضرة الرب؟
*
أولاً:
حضرة يَهْوَهْ مخيفة ومهوبة
نجد في العهد القديم وصفًا يَهْوَهْ في مهابته وعظمته ومخافته.
"لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ فِي وَسَطِكَ إِلهٌ عَظِيمٌ وَمَخُوفٌ".
(التثنية 21:7 )
ويقول المرنم في المزمور :
"لأَنَّ الرَّبَّ عَلِيٌّ مَخُوفٌ، مَلِكٌ كَبِيرٌ عَلَى كُلِّ الأَرْضِ".
(مزمور 2:47)
وفي سفر الخروج قال الرب لموسى:
"لاَ تَقْدِرُ أَنْ تَرَى وَجْهِي، لأَنَّ الإِنْسَانَ لاَ يَرَانِي وَيَعِيشُ".
( الخروج 20:33)
وفي رسالة العبرانيين يقول :
"مُخِيفٌ هُوَ الْوُقُوعُ فِي يَدَيِ يَهْوَهْ الْحَيِّ!".
(العبرانيين 31:10 )
من هذه الأمثلة وغيرها الكثير في كتابنا المقدس، نرى أن الحضور والوجود في محضر يَهْوَهْ غير ممكن للإنسان. فكيف يتعامل الإنسان مع الله؟
وكيف يقول داود في مزموره:
"الْمُسْتَقِيمُونَ يَجْلِسُونَ فِي حَضْرَتِكَ".
ماذا يعني بذلك؟
وكيف يكون الإنسان مستقيمًا في نظر يَهْوَهْ حتى يستطيع أن يجلس في حضرة الرب ويتعامل معه؟
كيف ونحن مولودون في الخطية، والكتاب يقول:
" الْجَمِيعُ زَاغُوا وَفَسَدُوا مَعًا. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحًا لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ."
(رومية 3: 12)
وهذا يأتي بنا إلى النقطة الثانية وهي:
*
ثانيًا:
من هم المؤهلون للجلوس فى حضرة الرب؟
قال داود: "المستقيمون"
هم الذين يستطيعون أن يكونوا في محضره. وهنا يأتي السؤال:
كيف يمكن لإنسان خاطئ أن يكون مستقيمًا في عيني الرب. هذا يحدث فقط من خلال عمل الصليب، لأن الصليب يشفي ويخلّص.
الرب يشفي - في الصليب - من كل مرض روحي وكل خطية. وعند جبل الجلجثة كل شيء ممكن.
في سفر هوشع يقول الرب:
"أَنَا أَشْفِي ارْتِدَادَهُمْ. أُحِبُّهُمْ فَضْلاً، لأَنَّ غَضَبِي قَدِ ارْتَدَّ عَنْهُ".
(هوشع 4:14 )
ويقول عدد 9:
"فَإِنَّ طُرُقَ الرَّبِّ مُسْتَقِيمَةٌ، وَالأَبْرَارَ يَسْلُكُونَ فِيهَا".
ونجد أن يَهْوَهْ يسرع لإنقاذ أبنائه الذين يعيشون في مخافته وقد اغتسلوا بدم الخروف.
والرب يخلص:
الاعتماد على صخرة الجلجثة.
يقول داود:
"قُلْتُ لِلرَّبِّ:
أَنْتَ إِلهِي. أَصْغِ يَا رَبُّ إِلَى صَوْتِ تَضَرُّعَاتِي".
(المزامير 140: 6)
ويقول أيضًا في عدد 7
"يَا رَبُّ السَّيِّدُ، قُوَّةَ خَلاَصِي، ظَلَّلْتَ رَأْسِي فِي يَوْمِ الْقِتَالِ".
إنه يقول:
"قُوَّةَ خَلاَصِي"
وهي قوة الصليب الخارقة التي تخلص من كل خطية ومن سيطرة إبليس والخطية.
"وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ يَهْوَهْ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ".
(يوحنا 1: 12)
*
قال الرب يسوع في الموعظة على الجبل:
"طُوبَى لِلأَنْقِيَاءِ الْقَلْبِ، لأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَ يَهْوَهْ".
ويصبح القلب مستقيمًا ونقيًّا عندما يحل المسيح فيه، وهذا يحدث عندما نعترف ونقبل المسيح مخلصًا شخصيًّا لنا.
"الْمُسْتَقِيمُونَ يَجْلِسُونَ فِي حَضْرَتِكَ"،
أي يكونون قريبين من الرب.
"أَمَّا أَنَا فَبِالْبِرِّ أَنْظُرُ وَجْهَكَ. أَشْبَعُ إِذَا اسْتَيْقَظْتُ بِشَبَهِكَ".
(المزامير 17: 15)
وأخيرًا أختم بما ورد في سفر الرؤيا :
"هؤُلاَءِ الْمُتَسَرْبِلُونَ بِالثِّيَابِ الْبِيضِ،
مَنْ هُمْ؟ وَمِنْ أَيْنَ أَتَوْا؟
..هؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ أَتَوْا مِنَ الضِّيقَةِ الْعَظِيمَةِ، وَقَدْ غَسَّلُوا ثِيَابَهُمْ وَبَيَّضُوا ثِيَابَهُمْ فِي دَمِ الْخَرُوفِ. مِنْ أَجْلِ ذلِكَ هُمْ أَمَامَ عَرْشِ يَهْوَهْ (أي في محضره إلى الأبد)، وَيَخْدِمُونَهُ نَهَارًا وَلَيْلاً فِي هَيْكَلِهِ..".
(رؤيا13:7-15)
هل أنت تتمتع بالوجود في حضرة يَهْوَهْ ؟
هل حصلت على الخلاص ونلت التبرير الذي بالإيمان؟
فأستعد .. اقترب مجيء المسيح ..
فهل أنت مستعد أن تقف في محضره ..
* * *
أشكرك أحبك كثيراً...
بركة الرب لكل قارئ .. آمين .