يوجد عدد لا حصر له من الأبيات الشعرية والقصائد الأندلسية التي قد تناولت الغزل ، ومنها ما قام بتأليفه الشاعر الأندلسي ابن سناء الملك في موشح يا شقيق الروح ، ومن أهم أجزاء هذا الموشح الشعري ، ما يلي :
-يا شقيقَ الرُّوحِ منْ جَسَدي
-أهوىً بي منك أم لَمَمُ؟
-ضِعْتَ بين العَذْلِ والعَذَلِ وأنـا وَحْـدي
-على خَبـَلِ ما أرى قلبـي بمُحْتـَمـِلِ
-ما يريـدُ البـَيـْنُ من خَـلَدي
-وهو لا خَـصْـمٌ ولا حَـكَـمُ
-أيـها الظَّـبْيُ الذي شرَدَا
-تَرَكَـتْني مُـقْـلَتاك سُـدى
-زَعَـمـوا أنّي أراكَ غـدا
-وأظـنُّ الـمـوتَ دونَ غـدِ أينَ منِّي اليومَ ما زعموا؟
ومن القصائد الأندلسية في الغزل أيضًا قصيدة لسان الدين بن الخطيب :
جـادَكَ الـغيْثُ إذا الغيْثُ هَمى *** يـا زَمـان الـوصْلِ بـالأندَلس لـمْ
يـكُن وصْـلُك إلاّ حُـلُما فـي *** الـكَرَى أو خِلسَةَ المُختلس إذْ
يـقودُ الـدّهْر أشْـتات المُنَى *** تـنْقل الـخَطْو عـلَى مـا يُرْسَمُ
زُفَــرًا بـيْن فُـرادى وثُـنَى مـثْلَما *** يـدْعو الـوفودَ الـموْسِمُ
والـحَيا قـدْ جـلّل الرّوض سَنا *** فـثُـغورُ الـزّهْر فـيهِ تـبْسِمُ ورَوى
الـنّعْمانُ عـنْ ماءِ السّما *** كـيْف يـرْوي مـالِكٌ عنْ أنسِ فـكَساهُ
الـحُسْن ثـوْبًا مُـعْلما *** يـزْدَهـي مـنْهُ بـأبْهَى مـلْبَسِ
-يا شقيقَ الرُّوحِ منْ جَسَدي
-أهوىً بي منك أم لَمَمُ؟
-ضِعْتَ بين العَذْلِ والعَذَلِ وأنـا وَحْـدي
-على خَبـَلِ ما أرى قلبـي بمُحْتـَمـِلِ
-ما يريـدُ البـَيـْنُ من خَـلَدي
-وهو لا خَـصْـمٌ ولا حَـكَـمُ
-أيـها الظَّـبْيُ الذي شرَدَا
-تَرَكَـتْني مُـقْـلَتاك سُـدى
-زَعَـمـوا أنّي أراكَ غـدا
-وأظـنُّ الـمـوتَ دونَ غـدِ أينَ منِّي اليومَ ما زعموا؟
ومن القصائد الأندلسية في الغزل أيضًا قصيدة لسان الدين بن الخطيب :
جـادَكَ الـغيْثُ إذا الغيْثُ هَمى *** يـا زَمـان الـوصْلِ بـالأندَلس لـمْ
يـكُن وصْـلُك إلاّ حُـلُما فـي *** الـكَرَى أو خِلسَةَ المُختلس إذْ
يـقودُ الـدّهْر أشْـتات المُنَى *** تـنْقل الـخَطْو عـلَى مـا يُرْسَمُ
زُفَــرًا بـيْن فُـرادى وثُـنَى مـثْلَما *** يـدْعو الـوفودَ الـموْسِمُ
والـحَيا قـدْ جـلّل الرّوض سَنا *** فـثُـغورُ الـزّهْر فـيهِ تـبْسِمُ ورَوى
الـنّعْمانُ عـنْ ماءِ السّما *** كـيْف يـرْوي مـالِكٌ عنْ أنسِ فـكَساهُ
الـحُسْن ثـوْبًا مُـعْلما *** يـزْدَهـي مـنْهُ بـأبْهَى مـلْبَسِ