هناك عدد كبير من الألوان والمحسنات البديعية التي تعرف باسم علم البلاغة في اللغة العربية ، ولا تقل أهمية الإتقان البلاغي عن أهمية إتقان قواعد اللغة ؛ خصوصًا أن الاعتماد على الألوان البيانية المميزة يُساعد على وصول المعنى إلى المستمع بطريقة مُشوقة وجمالية وعميقة في نفس الوقت ، وينقسم علم البلاغة بشكل عام إلى ثلاثة أقسام تشمل : ( علم المعاني ، علم البيان ، وعلم البديع ) .
علم البديع
نشأ علم البديع البلاغي على يد العلامة الخليفة العباسي وقد كان معروفًا قديمًا باسم (المعتز بالله) ، ويُركز علم البديع على تحسين الكلام وجعله أكثر تأثيرًا سواء على المستوى اللفظي أو المعنوي ، مما يُساعد على أن يكون النص سواء كان نثرًا أو شعرًا أو كتابات عادية ذات معاني قيمة وألفاظ راقية ومُعبرة عن المعنى المقصود من الكلام ، وينقسم علم البديع بشكل أساسي إلى نوعين هما : المحسنات البديعية المعنوية ، والمحسنات البديعية اللفظية .
المُحسن البديعي اللفظي
وهنا يكون تحسين وتجميل الكلمة راجعًا إلى تحسين اللفظ وهو يشمل أكثر من نوع فرعي ، هما :
-الجناس : وهو يشمل الجناس الناقص والجناس التام ، فمثلًا إذا كانت الكلمتين متطابقتين في عدد الحروف وفي طريقة النطق ولكن كل منهما يحمل معنى مُختلف سُمي ذلك جناس تام ، أما إذا كان هناك بعض الفروق في حروف الكلمة مع وجود تشابه بينهما كان جناس ناقص .
-السجع : وهو يعني أن يكون الحرف الأخير من جمل النص أو من الأبيات الشعرية متشابه وهو يُساعد على أن يكون الكلام ذات نطق مُميز وجمالي .
-رد العجز : والمقصود به هو أن يكون هناك في العبارة لفظين مُكررين يوجد بينهما تجانس في اللفظ .
المُحسن البديعي المعنوي
وهنا يكون التحسين البديعي راجعًا إلى معنى الكلمة ، وهو ينقسم أيضًا إلى بعض الأنواع الفرعية ، وهي :
-الطباق : وهو يعني أن يكون هناك تضاد في المعنى بين جملتين في العبارة الواحدة .
-التورية : في التورية يكون هناك لفظين كل منهما له معنى ، ويقوم الشاعر أو الكاتب بإظهار المعنى الأول الذي يكون قريبًا وظاهرًا وإخفاء المعنى الثاني حيث يكون غير ظاهر لفظيًا ولكن يكون المعنى الثاني هو المقصود .
-المبالغة : وهناك عدد كبير من أوجه صور المبالغة ، وهي تُعني تعزيز حدوث الفعل بكثرة سواء كان ذلك واقعيًا أو مُستحيلًا .
-الغلو : وهو أن يقوم الشاعر به بوصف بعض الأشياء بما هو مُستحيل على أرض الواقع ، كأن يصور الشاعر مثلًا أن الأرض تتكلم أو ما إلى ذلك .
-حسن التعليل : المقصود به أن يقوم الشاعر بإنكار شيء موجود ومعروف لدى الجميع .
-التبليغ : وصف الأشياء بما هو موجود على أرض الواقع والذي يقبله العقل .
-الإغراق : وهنا يتم وصف الأشياء بصفات قد تكون مقبولة عقليًا ولكنها لا تحدث بشكل معتاد على أرض الواقع .
امثلة على المحسنات البديعية
-قال الله تعالى : { قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ } سورة ال عمران [اية : 26] ، ويوجد بين كلمة تؤتي وتنزع هنا طباق إيجابي .
-مثال على الجناس التام : (أنشودة الأذان تسري إلى الاذان) ، (يقيني بالله يقيني) ، كلمتي (الأذان ، الاذان) وكذلك كلمتي (يقيني ، يقيني) كلاهما تحمل نفس عدد الحروف ونفس طريقة النطق في حين أن كل منهما تحمل معنى مختلف ، وهذا ما يُسمى بالجناس التام .
-مثال على التورية ، يقول الشاعر حافظ إبراهيم وهو هنا يُداعب الشاعر أحمد شوقي : (يقولون إن الشوق نار ولوعة *** فما بال شوقي اليوم أصبح باردًا ) ، وكلمة شوقي هنا تحمل معنيان ، الأول هو القريب ويرمز إلى شدة الشوق ولكنه غير مقصود ، والمعنى الثاني يرمز إلى اسم الشاعر أحمد شوقي .
-عبارة (اللهم اجعلنا بيض الصفائح ، ولا تجعلنا سود الصحائف ) وهنا يوجد بين كلمة الصفائح والصحائف جناس ناقص .
علم البديع
نشأ علم البديع البلاغي على يد العلامة الخليفة العباسي وقد كان معروفًا قديمًا باسم (المعتز بالله) ، ويُركز علم البديع على تحسين الكلام وجعله أكثر تأثيرًا سواء على المستوى اللفظي أو المعنوي ، مما يُساعد على أن يكون النص سواء كان نثرًا أو شعرًا أو كتابات عادية ذات معاني قيمة وألفاظ راقية ومُعبرة عن المعنى المقصود من الكلام ، وينقسم علم البديع بشكل أساسي إلى نوعين هما : المحسنات البديعية المعنوية ، والمحسنات البديعية اللفظية .
المُحسن البديعي اللفظي
وهنا يكون تحسين وتجميل الكلمة راجعًا إلى تحسين اللفظ وهو يشمل أكثر من نوع فرعي ، هما :
-الجناس : وهو يشمل الجناس الناقص والجناس التام ، فمثلًا إذا كانت الكلمتين متطابقتين في عدد الحروف وفي طريقة النطق ولكن كل منهما يحمل معنى مُختلف سُمي ذلك جناس تام ، أما إذا كان هناك بعض الفروق في حروف الكلمة مع وجود تشابه بينهما كان جناس ناقص .
-السجع : وهو يعني أن يكون الحرف الأخير من جمل النص أو من الأبيات الشعرية متشابه وهو يُساعد على أن يكون الكلام ذات نطق مُميز وجمالي .
-رد العجز : والمقصود به هو أن يكون هناك في العبارة لفظين مُكررين يوجد بينهما تجانس في اللفظ .
المُحسن البديعي المعنوي
وهنا يكون التحسين البديعي راجعًا إلى معنى الكلمة ، وهو ينقسم أيضًا إلى بعض الأنواع الفرعية ، وهي :
-الطباق : وهو يعني أن يكون هناك تضاد في المعنى بين جملتين في العبارة الواحدة .
-التورية : في التورية يكون هناك لفظين كل منهما له معنى ، ويقوم الشاعر أو الكاتب بإظهار المعنى الأول الذي يكون قريبًا وظاهرًا وإخفاء المعنى الثاني حيث يكون غير ظاهر لفظيًا ولكن يكون المعنى الثاني هو المقصود .
-المبالغة : وهناك عدد كبير من أوجه صور المبالغة ، وهي تُعني تعزيز حدوث الفعل بكثرة سواء كان ذلك واقعيًا أو مُستحيلًا .
-الغلو : وهو أن يقوم الشاعر به بوصف بعض الأشياء بما هو مُستحيل على أرض الواقع ، كأن يصور الشاعر مثلًا أن الأرض تتكلم أو ما إلى ذلك .
-حسن التعليل : المقصود به أن يقوم الشاعر بإنكار شيء موجود ومعروف لدى الجميع .
-التبليغ : وصف الأشياء بما هو موجود على أرض الواقع والذي يقبله العقل .
-الإغراق : وهنا يتم وصف الأشياء بصفات قد تكون مقبولة عقليًا ولكنها لا تحدث بشكل معتاد على أرض الواقع .
امثلة على المحسنات البديعية
-قال الله تعالى : { قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ } سورة ال عمران [اية : 26] ، ويوجد بين كلمة تؤتي وتنزع هنا طباق إيجابي .
-مثال على الجناس التام : (أنشودة الأذان تسري إلى الاذان) ، (يقيني بالله يقيني) ، كلمتي (الأذان ، الاذان) وكذلك كلمتي (يقيني ، يقيني) كلاهما تحمل نفس عدد الحروف ونفس طريقة النطق في حين أن كل منهما تحمل معنى مختلف ، وهذا ما يُسمى بالجناس التام .
-مثال على التورية ، يقول الشاعر حافظ إبراهيم وهو هنا يُداعب الشاعر أحمد شوقي : (يقولون إن الشوق نار ولوعة *** فما بال شوقي اليوم أصبح باردًا ) ، وكلمة شوقي هنا تحمل معنيان ، الأول هو القريب ويرمز إلى شدة الشوق ولكنه غير مقصود ، والمعنى الثاني يرمز إلى اسم الشاعر أحمد شوقي .
-عبارة (اللهم اجعلنا بيض الصفائح ، ولا تجعلنا سود الصحائف ) وهنا يوجد بين كلمة الصفائح والصحائف جناس ناقص .