إن اللغة العربية غنية بالقواعد المختلفة التي تصور شكل الكلمة ووضعها الإعرابي ، ومن أبرز قواعد اللغة وضع الهمزة ؛ فهناك همزة وصل وأخرى تُعرف باسم همزة قطع ، ولكل واحدة منهما شكل ووضع مختلف في الكلمة الواحدة ، ومن الضروري الإلمام بحالات الهمزة التي تُعتبر من أبسط وأهم القواعد التي تصور الشكل الصحيح للكلمة من خلال النطق والكتابة.
تعريف همزة الوصل
هي الهمزة التي تُنطق في أول الكلام ؛ ولكنها لا تُنطق حينما توصل بما قبلها ، ولا يتم وضع همزة فوقها أو تحتها ؛ حيث تظهر في صورة “ا” التي تخلّت تمامًا عن وجود الهمزة.
همزة الوصل في الأسماء
هناك حالات تخضع لوجود همزة الوصل ؛ ومنها وجود الأسماء المعرفة بـ “ال” التعريف ، وتصبح حركتها عند الابتداء هي الفتح وجوبًا ، مثل قوله تعالى “الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ” ، وفي الآية الكريمة تظهر همزتي قطع في كلمتي “الحمد – العالمين” ، وهناك أسماء غير معرفة بـ “ال” التعريف ، وفي هذه الحالة تكون همزة الوصل إما قياسية أو سماعية :
همزة الوصل القياسية في الأسماء
وحركة البدء في هذه الحالة تكون الكسرة وجوبًا ، وتنقسم إلى نوعين :
الأول : مصدر الفعل الماضي الخماسي ؛ حيث أن الفعل الماضي الخماسي يمتلك همزة وصل مكسورة ؛ ليصبح المصدر منه اسمًا يحتوي على همزة وصل مكسورة أيضًا ، ويتحول الفعل إلى مصدر من خلال زيادة ألف قبل آخره وكسر الحرف الثالث مع الأول ، مثل كلمة “افتراء” فهي مصدر للفعل الماضي الخماسي “افترى” ، وكلمة “ابتغاء” فهي مصدر للفعل الماضي الخماسي “ابتغى”.
الثاني : مصدر الفعل الماضي السداسي ؛ حيث أن همزة الفعل الماضي السداسي تكون همزة وصل مكسورة ، وبالتالي يأتي المصدر منه على شكل اسم ذي همزة وصل مكسورة أيضًا ، ويتحول إلى مصدر من خلال زيادة ألف قبل الحرف الأخير ، كما يتم كسر الحرف الثالث مع الأول ، مثل كلمة “استغفار” فهي مصدر للفعل الماضي السداسي “استغفر” ، وكلمة “استعجال” فهي مصدر للفعل الماضي السداسي “استعجل”.
همزة الوصل السماعية في الأسماء
وتوجد هذه الهمزة في عشرة أسماء نكرة ، والتي تكون غير معرفة بـ “ال” ، وقد ورد سبعة منها في القرآن الكريم بينما ورد ثلاثة في كلام العرب ، وتكون حركة البدء بها هي الكسر وجوبًا ؛ ماعدا كلمة واحدة وهي “ايمُ” ؛ حيث يجوز فيها الكسر والفتح ، والأرجح هو استخدام حركة الفتح ، والأسماء التي وردت في القرآن الكريم وكلام العرب كالتالي :
أولًا : الأسماء السبعة الواردة في القرآن الكريم بأشكالها هي
ابن – ابني
ابنة – ابنة – ابنتي
امرُؤ – امرَأ – امرِئ
امرأت – امرأة
اسم – اسمه
اثنين – اثنان – اثنا – اثني
اثنتين – اثنتا – اثنتي
ثانيًا : الأسماء الثلاثة الواردة في كتاب العرب
ابنُم ، وهي “ابن” ولكن زاد عليها الميم ؛ وذُكر أنها من لهجات القبائل
أست ، وهي كلمة تعبر عن أحد أسماء الدبر
ايْمُ، وهي كلمة تُستخدم في القسم ، وقد يزيد عليها حرف النون في أخرها لتصبح “ايْمُن” ، وهناك خلاف حول هذه الكلمة من حيث كونها اسم أو حرف ، ولكن القول الراجح أنها اسم ، ويجوز أن تكون حركة البدء بها هي الكسرة أو الفتحة ؛ غير أن الفتحة هي الأرجح.
تعريف همزة الوصل
هي الهمزة التي تُنطق في أول الكلام ؛ ولكنها لا تُنطق حينما توصل بما قبلها ، ولا يتم وضع همزة فوقها أو تحتها ؛ حيث تظهر في صورة “ا” التي تخلّت تمامًا عن وجود الهمزة.
همزة الوصل في الأسماء
هناك حالات تخضع لوجود همزة الوصل ؛ ومنها وجود الأسماء المعرفة بـ “ال” التعريف ، وتصبح حركتها عند الابتداء هي الفتح وجوبًا ، مثل قوله تعالى “الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ” ، وفي الآية الكريمة تظهر همزتي قطع في كلمتي “الحمد – العالمين” ، وهناك أسماء غير معرفة بـ “ال” التعريف ، وفي هذه الحالة تكون همزة الوصل إما قياسية أو سماعية :
همزة الوصل القياسية في الأسماء
وحركة البدء في هذه الحالة تكون الكسرة وجوبًا ، وتنقسم إلى نوعين :
الأول : مصدر الفعل الماضي الخماسي ؛ حيث أن الفعل الماضي الخماسي يمتلك همزة وصل مكسورة ؛ ليصبح المصدر منه اسمًا يحتوي على همزة وصل مكسورة أيضًا ، ويتحول الفعل إلى مصدر من خلال زيادة ألف قبل آخره وكسر الحرف الثالث مع الأول ، مثل كلمة “افتراء” فهي مصدر للفعل الماضي الخماسي “افترى” ، وكلمة “ابتغاء” فهي مصدر للفعل الماضي الخماسي “ابتغى”.
الثاني : مصدر الفعل الماضي السداسي ؛ حيث أن همزة الفعل الماضي السداسي تكون همزة وصل مكسورة ، وبالتالي يأتي المصدر منه على شكل اسم ذي همزة وصل مكسورة أيضًا ، ويتحول إلى مصدر من خلال زيادة ألف قبل الحرف الأخير ، كما يتم كسر الحرف الثالث مع الأول ، مثل كلمة “استغفار” فهي مصدر للفعل الماضي السداسي “استغفر” ، وكلمة “استعجال” فهي مصدر للفعل الماضي السداسي “استعجل”.
همزة الوصل السماعية في الأسماء
وتوجد هذه الهمزة في عشرة أسماء نكرة ، والتي تكون غير معرفة بـ “ال” ، وقد ورد سبعة منها في القرآن الكريم بينما ورد ثلاثة في كلام العرب ، وتكون حركة البدء بها هي الكسر وجوبًا ؛ ماعدا كلمة واحدة وهي “ايمُ” ؛ حيث يجوز فيها الكسر والفتح ، والأرجح هو استخدام حركة الفتح ، والأسماء التي وردت في القرآن الكريم وكلام العرب كالتالي :
أولًا : الأسماء السبعة الواردة في القرآن الكريم بأشكالها هي
ابن – ابني
ابنة – ابنة – ابنتي
امرُؤ – امرَأ – امرِئ
امرأت – امرأة
اسم – اسمه
اثنين – اثنان – اثنا – اثني
اثنتين – اثنتا – اثنتي
ثانيًا : الأسماء الثلاثة الواردة في كتاب العرب
ابنُم ، وهي “ابن” ولكن زاد عليها الميم ؛ وذُكر أنها من لهجات القبائل
أست ، وهي كلمة تعبر عن أحد أسماء الدبر
ايْمُ، وهي كلمة تُستخدم في القسم ، وقد يزيد عليها حرف النون في أخرها لتصبح “ايْمُن” ، وهناك خلاف حول هذه الكلمة من حيث كونها اسم أو حرف ، ولكن القول الراجح أنها اسم ، ويجوز أن تكون حركة البدء بها هي الكسرة أو الفتحة ؛ غير أن الفتحة هي الأرجح.