ابو مناف البصري
المالكي
( امحها يا علي)
قاعدة شرعية و نصيحة نبوية
في إنهاء كثير من الخلافات
قاعدة إجتماعية و سياسية و إدارية و أسرية
في زمن المشاحنات و الخلافات
في صلح الحديبية
و الذي كان بين كفار قريش و بين النبي ﷺ اختار المشركون سفيراً لهم و هو سهيل بن عمرو لعقد الصلح و بعد الإتفاق على بنود الصلح
قال له النبي ﷺ : هات اكتب بيننا و بينك كتاباً
فدعا النبي ﷺ علي بن أبي طالب عليه السلام عنه و قال : اكتب بعد (بإسمك اللهم) هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله و سهيل بن عمرو
فاعترض سهيل بن عمرو و قال :
والله لو نعلم أنك رسول الله ما صددناك عن البيت و لكن اكتب محمد بن عبدالله
فقال رسول الله ﷺ لعلي :
إمحها يا علي و اكتب محمد بن عبدالله
فقال علي عليه السلام عنه : والله لا أمحوها أبداً
فقال ﷺ : هاتها يا علي ، فمحاها بيده ﷺ
( امحها يا علي )
تجاوز عن الصغائر للحفاظ على العظائم
( امحها يا علي )
تحول بالمسار من الجدل الهادر للأوقات الثمينة
إلى الانشغال بما ينبني عليه من الأعمال القويمة
( امحها يا علي )
خسارة لحظية لأجل مغانم استراتيجية
( امحها ياعلي )
خطوة تكتيكية للوراء
ﻷجل قفزة استراتيجية مبهرة للأمام
( امحها يا علي )
فتح بها نبيكم مكة و حفظ الأمة..
( امحها يا علي )
تلك استراتيجية نبيكم مع كفار قريش
فما بالكم مع الأصحاب و الأرحام
( امحها يا علي )
ما أحوج المجتمع كله إليها
إلتماس الأعذار ، طريق الأخيار
و إحسان الظن ، سبيل الأطهار
و الصفح و العفو ، شيمة الأبرار
و نسيان الماضي ، عفو الكبار
( امحها يا علي )
قاعدة راقية ، لهدم الماضي وبناء المستقبل
( امحها يا علي )
راحة نفس و راحة روح
راحة ضمير و راحة قلب
روى الذهبي في تاريخ الإسلام :
كان مسعود الهمذاني من خيار الناس
كثيراً ما يعفو عن الناس بقوله :
( الماضي لا يُذكر ) ، فمـ.ـات
فرؤيَ في المنام فقيل له : ما فعل الله بك؟
قال: أوقفني بين يديه ، و قال لي :
يا مسعود ، ( الماضي لا يُذْكَر )
انطلقوا به إلى الجنة
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
قاعدة شرعية و نصيحة نبوية
في إنهاء كثير من الخلافات
قاعدة إجتماعية و سياسية و إدارية و أسرية
في زمن المشاحنات و الخلافات
في صلح الحديبية
و الذي كان بين كفار قريش و بين النبي ﷺ اختار المشركون سفيراً لهم و هو سهيل بن عمرو لعقد الصلح و بعد الإتفاق على بنود الصلح
قال له النبي ﷺ : هات اكتب بيننا و بينك كتاباً
فدعا النبي ﷺ علي بن أبي طالب عليه السلام عنه و قال : اكتب بعد (بإسمك اللهم) هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله و سهيل بن عمرو
فاعترض سهيل بن عمرو و قال :
والله لو نعلم أنك رسول الله ما صددناك عن البيت و لكن اكتب محمد بن عبدالله
فقال رسول الله ﷺ لعلي :
إمحها يا علي و اكتب محمد بن عبدالله
فقال علي عليه السلام عنه : والله لا أمحوها أبداً
فقال ﷺ : هاتها يا علي ، فمحاها بيده ﷺ
( امحها يا علي )
تجاوز عن الصغائر للحفاظ على العظائم
( امحها يا علي )
تحول بالمسار من الجدل الهادر للأوقات الثمينة
إلى الانشغال بما ينبني عليه من الأعمال القويمة
( امحها يا علي )
خسارة لحظية لأجل مغانم استراتيجية
( امحها ياعلي )
خطوة تكتيكية للوراء
ﻷجل قفزة استراتيجية مبهرة للأمام
( امحها يا علي )
فتح بها نبيكم مكة و حفظ الأمة..
( امحها يا علي )
تلك استراتيجية نبيكم مع كفار قريش
فما بالكم مع الأصحاب و الأرحام
( امحها يا علي )
ما أحوج المجتمع كله إليها
إلتماس الأعذار ، طريق الأخيار
و إحسان الظن ، سبيل الأطهار
و الصفح و العفو ، شيمة الأبرار
و نسيان الماضي ، عفو الكبار
( امحها يا علي )
قاعدة راقية ، لهدم الماضي وبناء المستقبل
( امحها يا علي )
راحة نفس و راحة روح
راحة ضمير و راحة قلب
روى الذهبي في تاريخ الإسلام :
كان مسعود الهمذاني من خيار الناس
كثيراً ما يعفو عن الناس بقوله :
( الماضي لا يُذكر ) ، فمـ.ـات
فرؤيَ في المنام فقيل له : ما فعل الله بك؟
قال: أوقفني بين يديه ، و قال لي :
يا مسعود ، ( الماضي لا يُذْكَر )
انطلقوا به إلى الجنة
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين