آهاات حالمة
Well-Known Member
امينة قصة قصيرة
امينة طفلة ذات الخمسة سنوات في الروضة لها اخ في الثالثة والديها يعملان في حقل التدريس نشات علي قيم اسلامية وكانت محبوبة من معلماتها وزملائها من الاطفال في الروضة وفي احد الايام في ساعة الفطور اخذت حقيبتها وتوجهت الي مكانها المفضل لتناول فطورها هو جلوسها تحت ظل شجرة الياسمين في فناء الروضة والنظر الي الاطفال وهم يلعبون حيث كانت هي هادئة تحب الهدوء وعند جلوسها فقدت فطورها داخل الحقيبة قامت لتذهب للفصل قد تجده هناك ولمحت احد زميلاتها وهي ترفع فطورها من الارض لقد كان وقع منها وقفت تنظر لها ماذا ستفعل توجهت زميلتها الي احد اركان الفصول وجلست تاكل لم تذهب لها امينة بل انصرفت للعب مع زميلاتها وعند حان موعد الانصراف اقتربت امنية من زميلتها بنتظار باص الترحيل لنقلهم سالتها امينة عن بيتهم واهلها وعرفت بانها لها اختان اصغر منها وان والدها اصيب في حادث سيارة وهو الان مقعد في البيت وان امها تعمل عاملة نظافة في مستشفى خاص وطلبت امينة من صديقتها الجديدة بان تزورها لتلعب معها حيث انهن يسكنان في نفس الشارع وعادت امينة فرحة للبيت واخبرت امها بما حصل طالبة من امها بان تاخذها في زيارة الي منزل تلك الصديقة الجديدة واخبرتها ان تعمل لها كل يوم فطور تاخذه لها اخبرت امها والدها بما حصل الي امينة وطلب امينة زيارة صديقتها الجديدة ونادا عليها والدها واخذها في حضنه وقال لها ماما قالت لي ماحصل معك وان شاء الله يوم الجمعة القادم نزورها خبريها بان الاسرة سوف تزورهم يوم الجمعة كلهم وفرحت امينة وفي صبيحة اليوم التالي اخذت معها لصديقتها الفطور واخبرتها بانهاهي وامها وابوها واخيه الصغير سوف يزورنهم يوم الجمعة القادم مر الاسبوع وكانتا لايفترقان في الروضة وجاء يوم الجمعة وفي المساء اخذهم والدها الي منزل صديقتها وتعارفت الاسرتين وخبرهم والد نجاة صديقة امينة الجديدة بانه قد اصيب في حادث مرور وانه كان يعمل سائق اسعاف في مسشفى خاص وبعد الحادث تكفلت ادارة المستشفى بتعليم اطفاله ودفع ايجار سكنه وتم تعين زوجته عاملة نظافة في المستشفى وشكره بان بنته امينة كل يوم تحضر فطور الي بنته نجاة وهنا قال له والد امينة اعتبرني من الان انا اخوك الذي لم تلده امك وفعلاً كانتا الاسرتين نموذج للاسرة المتحابة في الله وكبرت البنتان واصبحتا طبيبات وعاشوا في هنا وسعادة
منقولة للامانة