١-كثيراً ما يغرق الازواج في دوامة سلبية من المشاكل والخلافات بحيث ينسيان تماماً أن هناك أطفال في المنزل.
.
٢-هؤلاء الأطفال لم يختاروا الوجود في هذا العالم بل هم نتيجة اختيار هذين الزوجين وارتباطهما برباط الزواج.
.
٣-الاستهتار بهذا الرباط واختيار الشعور الاناني المفرط يجعل هؤلاء الاطفال ضحية والدين لا يعرفان قيمة الزواج والأسرة ويختاران بمحض الارادة مصالحهما الشخصية على مصلحة الأسرة التي تشكلت على يديهما.
.
٤-واذا كان السؤال الذي يراود الأزواج سابقاً هو "كيف يمكننا انقاذ هذا الزواج؟" فإن أغلب سؤال يردنا اليوم في جلسات الاستشارات "هل علي أن استمر في هذا الزواج؟!" .
.
٥-التساهل في التخلص من الزواج هو تهاون غير مقبول في مصير الأطفال الذين يعانون في سن مبكرة من مشاعر القلق والهجر والخوف ومشاكل لا حصر لها بين والدين يفترض أن يكونوا مصدر أمان وحب وسكن لنفوسهم الغضة.
.
٦-في كل علاقة زوجية هناك احباطات واخفاقات هنا وهناك ولكن اعتبار شريك الحياة مجرد بضاعة يمكن استبدالها بأخرى أفضل وأجمل هي فكرة أنانية مع وجود أطفال هم نتاج هذه العلاقة.
.
٧-الأصل أن يبذل الزوجين كل ما في وسعهما لإصلاح علاقتهما الزوجية وجعل المنزل مكاناً آمناً لابنائهم بدل الغرق في المشاكل والسعي الحثيث وراء المصالح الشخصية.
.
٨-انقاذ الأسرة لن يعود بالنفع على الأبناء فحسب بل وحتى الوالدان اللذان سيجدان نفسيهما وبعد مرور السنوات وفي لحظات عجزهم في حاجة ملحة لهذه الأسرة المحبة التي طالما فرطوا فيها أيام قوتهم وشبابهم !
