إن كان هناك عوامل عدة لتساقط الشعر من الوراثة إلى التغيرات الهرمونية التي لا نستطيع التحكم بها، فإن استخدام المنتجات الخاطئة بحسب الخبراء سيما جل الشعر قد يكون المسبب الأول للأضرار الجسيمة التي تلحق بالشعر.
ويشير مقال لموقع "وومانز وورلد" إلى أن استعمال جل الشعر قد لا يحدث ضرراً لشعر وحسب بل لفروة الرأس على حد قول الخبراء.
وتقول غنيمة عبدالله الخبيرة في المجال: " إن وضع المواد الكيميائية اللاصقة على الفروة يعني دخول بعضها للمسام بما يسبب تساقط الشعر ويؤدي لمشاكل في بروز شعر جديد من المسامات."
وتحتوي أنواع جل الشعر التجارية مواد كيميائية كالكبريتات والبارابين، حيث غالباً ما نجد الأولى في صابون غسل الصحون ومزيلات الدهانات وهي تتسرب إلى داخل الجلد وتحلل أغشية الخلايا والبروتينات في فروة الرأس.
أما البارابين فمسؤول عن اضطرابات الغدد الصماء.
وينصح الخبراء باعتماد البدائل ألطف ككريمات التصفيف والمراهم التي تعطي النتائج عينها. كما يوصون باعتماد بدائل طبيعية بالكامل كزيت جوز الهند واستعمال كميات قليلة على الدوام لإطلالة أفضل.
