نتهت حلول «الأرض» أمام الرئيس الأوكراني الذي كان حتى وقت قصير يعول على توازنات الجبهات لتحسين شروط أي مفاوضات محتملة مع روسيا.
هذا ما أكده فولوديمير زيلينسكي في مقابلة إذاعية بثت، اليوم السبت، ضمنها اعترافه بصعوبة الوضع الميداني واستعداده لأنهاء الحرب «دبلوماسيا» في 2025.
وقال زيلينسكي لإذاعة أوكرانيا إن كييف يجب أن تفعل كل ما في وسعها لضمان انتهاء الحرب مع روسيا العام المقبل من خلال الدبلوماسية.
واعترف زيلينسكي بصعوبة الوضع الميداني حاليا في شرق أوكرانيا وبأن روسيا تحرز تقدما، متهما في الآن نفسه نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأنه «غير مهتم بإبرام اتفاق سلام».
وذكر زيلينسكي أن القانون الأمريكي يمنعه من مقابلة الرئيس المنتخب دونالد ترامب قبل تنصيبه في يناير/ كانون الثاني المقبل.
وأضاف أنه لن يتحدث إلا مع ترامب نفسه وليس مع أي مبعوث أو مستشار.
وتابع: "بصفتي رئيسا لأوكرانيا، لن أتعامل بجدية إلا مع محادثة مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، مع احترامي لأي موفد ولأي شخص".
ومشددا: "من جانبنا، يتعين أن نفعل كل شيء حتى تنتهي هذه الحرب العام المقبل، وذلك عبر السبل الدبلوماسية".
وأشاد الرئيس الأوكراني باتصاله الهاتفي مع الجمهوري رغم المخاوف من تراجع دعم واشنطن.
وقال حينها إنه "من المؤكد أن الحرب ستنتهي بشكل أسرع مع سياسات الفريق الذي سيدير البيت الأبيض. هذا هو نهجهم، ووعدهم لمجتمعهم".
وأضاف "الحرب ستنتهي، لكننا لا نعرف متى بالضبط".
وأكد زيلينسكي أنه أجرى "تفاعلا بنّاء" مع دونالد ترامب خلال محادثتهما الهاتفية بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
واعتبر أن ترامب "سمع الأسس التي نعتمد عليها. ولم أسمع أي شيء يتعارض مع موقفنا".
وانتقد الرئيس الأمريكي المنتخب إنفاق إدارة جو بايدن عشرات المليارات من الدولارات لدعم أوكرانيا منذ بداية الحرب، متعهدا بحل هذا النزاع "خلال 24 ساعة" من دون أن يوضح الكيفية.
ووعد الجمعة مجددا "بالعمل بجدية شديدة في ما يتعلق بروسيا وأوكرانيا" لأن الحرب "يجب أن تتوقف".
وتخشى أوكرانيا أن يضعف الدعم الأمريكي لها فيما تواجه قواتها صعوبات على الجبهة، أو أن يفرض عليها اتفاق يتضمن التنازل عن مناطق لروسيا.
هذا ما أكده فولوديمير زيلينسكي في مقابلة إذاعية بثت، اليوم السبت، ضمنها اعترافه بصعوبة الوضع الميداني واستعداده لأنهاء الحرب «دبلوماسيا» في 2025.
وقال زيلينسكي لإذاعة أوكرانيا إن كييف يجب أن تفعل كل ما في وسعها لضمان انتهاء الحرب مع روسيا العام المقبل من خلال الدبلوماسية.
واعترف زيلينسكي بصعوبة الوضع الميداني حاليا في شرق أوكرانيا وبأن روسيا تحرز تقدما، متهما في الآن نفسه نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأنه «غير مهتم بإبرام اتفاق سلام».
وذكر زيلينسكي أن القانون الأمريكي يمنعه من مقابلة الرئيس المنتخب دونالد ترامب قبل تنصيبه في يناير/ كانون الثاني المقبل.
وأضاف أنه لن يتحدث إلا مع ترامب نفسه وليس مع أي مبعوث أو مستشار.
وتابع: "بصفتي رئيسا لأوكرانيا، لن أتعامل بجدية إلا مع محادثة مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، مع احترامي لأي موفد ولأي شخص".
ومشددا: "من جانبنا، يتعين أن نفعل كل شيء حتى تنتهي هذه الحرب العام المقبل، وذلك عبر السبل الدبلوماسية".
مخاوف
في مقابلة أجراها أمس الجمعة مع وسيلة الإعلام الأوكرانية "سوسبيلني"، أعرب زيلينسكي عن اعتقاده بأن الحرب مع روسيا "ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة دونالد ترامب،وأشاد الرئيس الأوكراني باتصاله الهاتفي مع الجمهوري رغم المخاوف من تراجع دعم واشنطن.
وقال حينها إنه "من المؤكد أن الحرب ستنتهي بشكل أسرع مع سياسات الفريق الذي سيدير البيت الأبيض. هذا هو نهجهم، ووعدهم لمجتمعهم".
وأضاف "الحرب ستنتهي، لكننا لا نعرف متى بالضبط".
وأكد زيلينسكي أنه أجرى "تفاعلا بنّاء" مع دونالد ترامب خلال محادثتهما الهاتفية بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
واعتبر أن ترامب "سمع الأسس التي نعتمد عليها. ولم أسمع أي شيء يتعارض مع موقفنا".
وانتقد الرئيس الأمريكي المنتخب إنفاق إدارة جو بايدن عشرات المليارات من الدولارات لدعم أوكرانيا منذ بداية الحرب، متعهدا بحل هذا النزاع "خلال 24 ساعة" من دون أن يوضح الكيفية.
ووعد الجمعة مجددا "بالعمل بجدية شديدة في ما يتعلق بروسيا وأوكرانيا" لأن الحرب "يجب أن تتوقف".
وتخشى أوكرانيا أن يضعف الدعم الأمريكي لها فيما تواجه قواتها صعوبات على الجبهة، أو أن يفرض عليها اتفاق يتضمن التنازل عن مناطق لروسيا.
