عطري وجودك
Well-Known Member
- إنضم
- 5 أغسطس 2019
- المشاركات
- 81,739
- مستوى التفاعل
- 2,771
- النقاط
- 113
انجازات أبو الطب ” أبو بكر الرازي “
أبو بكر محمد بن يحي بن زكريا الرازي الملقب بأبو بكر الرازي (865م – 923م ) عالم مسلم من علماء العصر الذهبي، ومؤسس علم الكيمياء الحديثة أطلق عليه المؤرخون أبو الطب له مؤلفات عديدة في مجال الطب أعظمها كتاب “تاريخ الطب”، كما اشتهر الرازي بالحكمة وحبه للشعر والموسيقى وضربه للعود.
نشأة أبو بكر الرازي :
ولد الرازي في عام 865م في مدينة الري بإيران، عرف بحبه للعلم وتفوقه على أقرانه، سافر إلى العراق ودرس الطب في مدينة بغداد، أنهى دراسته سريعاً وعاد إلى الري بدعوة من “منصور بن إسحاق” حاكم الري، تولى أبو بكر إدارة مستشفى الري، والعديد من المناصب المرموقة بالدولة حتى توفى في عام 923م.
اشتهر الرازي بزهده وتقشفه عن متاع الدنيا وبعده عن صراعات أو نزاعات، وأوضح أنه لم يهدف يوماً إلى جمع المال ولم يسعى إلى منصب أو جاه، وقد تحدث عن ذلك في كتابه الشهير “السيرة الفلسفية” حيث قال : “ولا ظهر مني على شره في جمع المال وسرف فيه ولا على منازعات الناس ومخاصمتهم وظلمهم، بل المعلوم مني ضد ذلك كله والتجافي عن كثير من حقوقي، وأما حالتي في مطعمي ومشربي ولهوي فقد يعلم من يكثر مشاهدة ذلك مني أني لم أتعد إلى طرف الإفراط وكذلك في سائر أحوالي مما يشاهده هذا من ملبس أو مركوب أو خادم أو جارية”.
انجازات الرازي أبو الطب :
اشتهر الرازي ببراعته في العلوم الطبية وتشخيصه للأمراض وعلاجها كما أنه كان يولي مرضاه الرعاية والاهتمام، اشتهر أيضاً بتحريمه إجراء التجارب والتشريحات على الإنسان واستبداله بالحيوانات، كان يرى الرازي أنه على الطلاب الراغبون في تعلم مهنة الطب ومزاولتها باحتراف أن يمارسوا مهنة الطب في المدن الكبيرة المكتظة بالناس، حيث يكثر المرضى بها حتى يجدوا أنواعاً مختلفة من الأمراض تساعدهم على الاحتراف، امتهن الطب وصناعة الدواء حتى أصبح شيخ الأطباء في عصره.
كان الرازي يتسم بالذكاء الشديد، ويروى أن أحد الخلفاء أمره ببناء مستشفى واختيار المكان المناسب لها، فما كان من الرازي إلا أنه أحضر قطع من اللحم ووضع كل قطعة في عامود خشبي، وتم توزيعها على مناطق متفرقة وانتظر حتى فسدت جميعها، وحينها امر ببناء المشفى في مكان أخر قطعة فسدت معللاً أن هذا المكان هو أنقى وأفضل لرعاية المرضى.
كتب ومراجع :
تمت ترجمة جميع كتبه إلى اللغة اللاتينية والعديد من اللغات الأوروبية، خاصة كتب الطب والكيمياء والفيزياء والتي يزيد عددها إلى أكثر من مائتي كتاب، من أجل تدريسها في الجامعات الأوروبية فقد كانت جميعها مراجع أساسية لا يستهان بها، كذلك اشتهر بإسهاماته المتميزة في علم الفيزياء وعلم الكيمياء وصناعة الأدوية، له مؤلفات عديدة مثل كتاب الحاوي في الطب وغيرها من المؤلفات الشهيرة مثل :
كتاب “الجامع الكبير” – كتاب “الكيمياء وأنها إلى الصحة أقرب” – كتاب “إن للعبد خالقاً” – كتاب “أخلاق الطبيب” – كتاب “في الفصد والحجامة” – كتاب “الطب الروحاني”.
وفاته :
توفي أبو بكر الرازي في عام 923م في مدينة بغداد، بعدما ناهز ثماني وخمسون عاماً قضاها جميعاً في خدمة الطب والمرضى والعلم، بعد صراع مع المرض فقد بصره رحمه الله، فقد كان أميناً في علمه ودينه حاول مساعدة العلم والبشرية بكامل طاقته ولم يتسنى يوماً أو يتراجع عن أهدافه النبيلة، فهو احد علماء العصر الذهبي أبو بكر الرازي أبو الطب.
أبو بكر محمد بن يحي بن زكريا الرازي الملقب بأبو بكر الرازي (865م – 923م ) عالم مسلم من علماء العصر الذهبي، ومؤسس علم الكيمياء الحديثة أطلق عليه المؤرخون أبو الطب له مؤلفات عديدة في مجال الطب أعظمها كتاب “تاريخ الطب”، كما اشتهر الرازي بالحكمة وحبه للشعر والموسيقى وضربه للعود.
نشأة أبو بكر الرازي :
ولد الرازي في عام 865م في مدينة الري بإيران، عرف بحبه للعلم وتفوقه على أقرانه، سافر إلى العراق ودرس الطب في مدينة بغداد، أنهى دراسته سريعاً وعاد إلى الري بدعوة من “منصور بن إسحاق” حاكم الري، تولى أبو بكر إدارة مستشفى الري، والعديد من المناصب المرموقة بالدولة حتى توفى في عام 923م.
اشتهر الرازي بزهده وتقشفه عن متاع الدنيا وبعده عن صراعات أو نزاعات، وأوضح أنه لم يهدف يوماً إلى جمع المال ولم يسعى إلى منصب أو جاه، وقد تحدث عن ذلك في كتابه الشهير “السيرة الفلسفية” حيث قال : “ولا ظهر مني على شره في جمع المال وسرف فيه ولا على منازعات الناس ومخاصمتهم وظلمهم، بل المعلوم مني ضد ذلك كله والتجافي عن كثير من حقوقي، وأما حالتي في مطعمي ومشربي ولهوي فقد يعلم من يكثر مشاهدة ذلك مني أني لم أتعد إلى طرف الإفراط وكذلك في سائر أحوالي مما يشاهده هذا من ملبس أو مركوب أو خادم أو جارية”.
انجازات الرازي أبو الطب :
اشتهر الرازي ببراعته في العلوم الطبية وتشخيصه للأمراض وعلاجها كما أنه كان يولي مرضاه الرعاية والاهتمام، اشتهر أيضاً بتحريمه إجراء التجارب والتشريحات على الإنسان واستبداله بالحيوانات، كان يرى الرازي أنه على الطلاب الراغبون في تعلم مهنة الطب ومزاولتها باحتراف أن يمارسوا مهنة الطب في المدن الكبيرة المكتظة بالناس، حيث يكثر المرضى بها حتى يجدوا أنواعاً مختلفة من الأمراض تساعدهم على الاحتراف، امتهن الطب وصناعة الدواء حتى أصبح شيخ الأطباء في عصره.
كان الرازي يتسم بالذكاء الشديد، ويروى أن أحد الخلفاء أمره ببناء مستشفى واختيار المكان المناسب لها، فما كان من الرازي إلا أنه أحضر قطع من اللحم ووضع كل قطعة في عامود خشبي، وتم توزيعها على مناطق متفرقة وانتظر حتى فسدت جميعها، وحينها امر ببناء المشفى في مكان أخر قطعة فسدت معللاً أن هذا المكان هو أنقى وأفضل لرعاية المرضى.
كتب ومراجع :
تمت ترجمة جميع كتبه إلى اللغة اللاتينية والعديد من اللغات الأوروبية، خاصة كتب الطب والكيمياء والفيزياء والتي يزيد عددها إلى أكثر من مائتي كتاب، من أجل تدريسها في الجامعات الأوروبية فقد كانت جميعها مراجع أساسية لا يستهان بها، كذلك اشتهر بإسهاماته المتميزة في علم الفيزياء وعلم الكيمياء وصناعة الأدوية، له مؤلفات عديدة مثل كتاب الحاوي في الطب وغيرها من المؤلفات الشهيرة مثل :
كتاب “الجامع الكبير” – كتاب “الكيمياء وأنها إلى الصحة أقرب” – كتاب “إن للعبد خالقاً” – كتاب “أخلاق الطبيب” – كتاب “في الفصد والحجامة” – كتاب “الطب الروحاني”.
وفاته :
توفي أبو بكر الرازي في عام 923م في مدينة بغداد، بعدما ناهز ثماني وخمسون عاماً قضاها جميعاً في خدمة الطب والمرضى والعلم، بعد صراع مع المرض فقد بصره رحمه الله، فقد كان أميناً في علمه ودينه حاول مساعدة العلم والبشرية بكامل طاقته ولم يتسنى يوماً أو يتراجع عن أهدافه النبيلة، فهو احد علماء العصر الذهبي أبو بكر الرازي أبو الطب.