كوليندا غرابار كيتاروفيتش من مواليد 29 أبريل 1968، وهي سياسية ودبلوماسية كرواتية تعمل كرئيسة رابعة وحالية لكرواتيا منذ عام 2015، وهي أول امرأة تنتخب لهذا المنصب، ومنذ أول انتخابات متعددة الأحزاب في عام 1990، وفي سن 46 عاما أصبحت أيضا أصغر شخص يتولى الرئاسة .
ماذا فعلت كوليندا غرابار كيتاروفيتش من إنجازات
قبل انتخابها كرئيس لكرواتيا شغلت كوليندا غرابار كيتاروفيتش عددا من المناصب الحكومية والدبلوماسية، وكانت وزيرة الشؤون الأوروبية في الفترة من 2003 إلى 2005، وهي أول وزيرة للخارجية والتكامل الأوروبي من عام 2005 إلى عام 2008 في كل من الخزانة الأولى والثانية لإيفو سانادر، والسفيرة الكرواتية لدى الولايات المتحدة من 2008 إلى 2011 والأمين العام المساعد للدبلوماسية العامة في منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) برئاسة الأمين العام أندرس فوغ راسموسن وجينس ستولتنبرغ من 2011 إلى 2014 .
واعترضت غرابار-كيتاروفيتش على الانتخابات الرئاسية التي أجريت في ديسمبر 2014 ويناير 2015 كمرشحة فقط (من أصل أربع في المجموع)، حيث حصلت على المركز الثاني في الجولة الأولى ثم بعد ذلك هزمت بفارق ضئيل الرئيس الحالي إيفو جوزيبوفيتش في الجولة الثانية مستدير كروي، وكان ينظر إلى أدائها القوي في الجولة الأولى على أنه غير متوقع على نطاق واسع حيث أن معظم استطلاعات الرأي قد أعطت الرئيس الحالي جوسيبوفيتش تقدما قويا وأظهر البعض أنه كان من الممكن أن يفوز مباشرة من خلال الحصول على أكثر من 50 ٪ من الأصوات .
فوز كيتاروفيتش في الجولة الثانية من الانتخابات
فازت غرابار كيتاروفيتش على جوزيبوفيتش بأقرب نسبة مئوية من أي انتخابات رئاسية حتى الآن (1.48٪)، وحصل على أقل عدد من الأصوات لأي رئيس منتخب في كرواتيا (1.114 مليون صوت)، علاوة على ذلك كما سبق أن كان للبلد رئيسة للوزراء، جادرانكا كوسور من عام 2009 إلى عام 2011، فإن انتخاب غرابار-كيتاروفيتش كرئيس لكرواتيا قد ضمها أيضا إلى مجموعة صغيرة من الجمهوريات البرلمانية التي كان لها رئيسة دولة و رأس الحكومة، وكانت غرابار-كيتاروفيتش عضوا في حزب الاتحاد الديمقراطي الكرواتي المحافظ من عام 1993 إلى عام 2015 ، وكانت أيضا واحدة من ثلاثة أعضاء كرواتيين في اللجنة الثلاثية، ولكنها كانت مطالبة باستقالة كلا المنصبين عند توليها منصب الرئيس في 2015 حيث لا يسمح للرؤساء الكرواتيين بتولي مناصب سياسية أو عضوية حزبية أخرى أثناء وجودهم في السلطة، وفي عام 2017 صنفتها مجلة فوربس على أنها من أقوى 39 امرأة في العالم .
إنجازات كوليندا غرابار التعليمية
ولدت في 29 أبريل 1968 في رييكا – كرواتيا، ولقد نشأت بشكل أساسي في قرية والديها لوباشا إلى الشمال من رييكا، حيث كانت العائلة تمتلك متجر جزارة ومزرعة، وكطالبة في المدرسة الثانوية دخلت برنامجا لتبادل الطلاب، وفي سن السابعة عشر انتقلت إلى لوس ألاموس نيو مكسيكو، ثم تخرجت من مدرسة لوس ألاموس الثانوية في عام 1986، وعند عودتها إلى يوغوسلافيا التحقت بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة زغرب، وتخرجت في عام 1993 بدرجة البكالوريوس في الآداب في اللغتين الإنجليزية والأسبانية والأدب، ومن عام 1995 إلى عام 1996 حضرت دورة الدبلوم في الأكاديمية الدبلوماسية بفيينا، وفي عام 2000 حصلت على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من كلية العلوم السياسية في جامعة زغرب .
وفي 2002-2003 التحقت بمدرسة إليوت للشؤون الدولية بجامعة جورج واشنطن كعالمة في برنامج فولبرايت، كما حصلت على زمالة Luksic ” من كلية كينيدي للعلوم الحكومية بجامعة هارفارد، وكانت عالمة زائرة في كلية الدراسات الدولية المتقدمة بجامعة جونز هوبكنز، وفي ديسمبر 2015 بدأت غرابار-كيتاروفيتش دراسات الدكتوراه في العلاقات الدولية في كلية العلوم السياسية في زغرب .
الحياة المهنية لكوليندا غرابار كيتاروفيتش
في عام 1992 أصبحت مستشارا لقسم التعاون الدولي بوزارة العلوم والتكنولوجيا، وفي عام 1993 انضمت إلى الاتحاد الديمقراطي الكرواتي، وفي نفس العام انتقلت إلى وزارة الخارجية لتصبح مستشارا، وأصبحت رئيسة قسم أمريكا الشمالية بوزارة الخارجية في عام 1995 وشغلت هذا المنصب حتى عام 1997، وفي تلك السنة بدأت العمل في السفارة الكرواتية في كندا كعضو دبلوماسي حتى أكتوبر 1998 ثم كعضو مجلس وزراء .
وعندما وصل الحزب الاشتراكي الديمقراطي في كرواتيا إلى السلطة بعد انتخابات عام 2000 أصبح تونينو بيكولا وزيرا للخارجية، وبعد توليه منصبه بدأ على الفور في نقل الموظفين المعينين سياسيا الذين عينهم الاتحاد الديمقراطي الكرواتي (HDZ) إلى مناصب دبلوماسية رفيعة المستوى، وأمرت غرابار-كيتاروفيتش بالعودة إلى كرواتيا من كندا في غضون الأسابيع الستة المقبلة والتي رفضت في البداية فعلها لأنها حامل وكانت قد خططت بالفعل للولادة في كندا، لكنها قررت في النهاية العودة بعد تعرضها لضغوط شديدة من قبل الوزارة للقيام بذلك، وخلال إقامتها في المستشفى تقدمت بطلب للحصول على منحة فولبرايت لدراسة العلاقات الدولية والسياسة الأمنية، وانتقلت في النهاية إلى الولايات المتحدة والتحقت بجامعة جورج واشنطن، وبعد التخرج عادت إلى كرواتيا واستمرت في العيش في رييكا .
انتخاب كوليندا في البرلمان الكرواتي
وبعد ذلك بعامين تم انتخابها للبرلمان الكرواتي من الدائرة الانتخابية السابعة كعضو في الاتحاد الديمقراطي الكرواتي في الانتخابات البرلمانية عام 2003، ومع تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة رئيس HDZ إيفو سانادر أصبحت وزيرة التكامل الأوروبي والأمر الذي استتبع بدء مفاوضات بشأن صعود كرواتيا إلى الاتحاد الأوروبي، وبعد دمج وزارتي الخارجية والتكامل الأوروبي المنفصلتين في عام 2005 تم ترشيح غرابار كيتاروفيتش ليصبح رئيسا للوزارة الجديدة كوزير للخارجية والتكامل الأوروبي .
وتم تأكيدها من قبل البرلمان وأقسمت اليمين في 17 فبراير 2005، وكانت مهمتها الرئيسية كوزير للخارجية هي توجيه كرواتيا إلى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، وفي 18 يناير 2005 أصبحت رئيسة وفد الدولة للمفاوضات حول انضمام كرواتيا إلى الاتحاد الأوروبي، وعلاوة على ذلك في 28 نوفمبر 2005 تم انتخابها من قبل المجتمع الدولي لرئاسة الاجتماع السادس لاتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد للدول الأطراف، أو معاهدة أوتاوا التي عقدت في ذلك العام في زغرب، وكانت غرابار كيتاروفيتش أول امرأة تعين كرئيسا لمعاهدة أوتاوا .
ماذا فعلت كوليندا غرابار كيتاروفيتش من إنجازات
قبل انتخابها كرئيس لكرواتيا شغلت كوليندا غرابار كيتاروفيتش عددا من المناصب الحكومية والدبلوماسية، وكانت وزيرة الشؤون الأوروبية في الفترة من 2003 إلى 2005، وهي أول وزيرة للخارجية والتكامل الأوروبي من عام 2005 إلى عام 2008 في كل من الخزانة الأولى والثانية لإيفو سانادر، والسفيرة الكرواتية لدى الولايات المتحدة من 2008 إلى 2011 والأمين العام المساعد للدبلوماسية العامة في منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) برئاسة الأمين العام أندرس فوغ راسموسن وجينس ستولتنبرغ من 2011 إلى 2014 .
واعترضت غرابار-كيتاروفيتش على الانتخابات الرئاسية التي أجريت في ديسمبر 2014 ويناير 2015 كمرشحة فقط (من أصل أربع في المجموع)، حيث حصلت على المركز الثاني في الجولة الأولى ثم بعد ذلك هزمت بفارق ضئيل الرئيس الحالي إيفو جوزيبوفيتش في الجولة الثانية مستدير كروي، وكان ينظر إلى أدائها القوي في الجولة الأولى على أنه غير متوقع على نطاق واسع حيث أن معظم استطلاعات الرأي قد أعطت الرئيس الحالي جوسيبوفيتش تقدما قويا وأظهر البعض أنه كان من الممكن أن يفوز مباشرة من خلال الحصول على أكثر من 50 ٪ من الأصوات .
فوز كيتاروفيتش في الجولة الثانية من الانتخابات
فازت غرابار كيتاروفيتش على جوزيبوفيتش بأقرب نسبة مئوية من أي انتخابات رئاسية حتى الآن (1.48٪)، وحصل على أقل عدد من الأصوات لأي رئيس منتخب في كرواتيا (1.114 مليون صوت)، علاوة على ذلك كما سبق أن كان للبلد رئيسة للوزراء، جادرانكا كوسور من عام 2009 إلى عام 2011، فإن انتخاب غرابار-كيتاروفيتش كرئيس لكرواتيا قد ضمها أيضا إلى مجموعة صغيرة من الجمهوريات البرلمانية التي كان لها رئيسة دولة و رأس الحكومة، وكانت غرابار-كيتاروفيتش عضوا في حزب الاتحاد الديمقراطي الكرواتي المحافظ من عام 1993 إلى عام 2015 ، وكانت أيضا واحدة من ثلاثة أعضاء كرواتيين في اللجنة الثلاثية، ولكنها كانت مطالبة باستقالة كلا المنصبين عند توليها منصب الرئيس في 2015 حيث لا يسمح للرؤساء الكرواتيين بتولي مناصب سياسية أو عضوية حزبية أخرى أثناء وجودهم في السلطة، وفي عام 2017 صنفتها مجلة فوربس على أنها من أقوى 39 امرأة في العالم .
إنجازات كوليندا غرابار التعليمية
ولدت في 29 أبريل 1968 في رييكا – كرواتيا، ولقد نشأت بشكل أساسي في قرية والديها لوباشا إلى الشمال من رييكا، حيث كانت العائلة تمتلك متجر جزارة ومزرعة، وكطالبة في المدرسة الثانوية دخلت برنامجا لتبادل الطلاب، وفي سن السابعة عشر انتقلت إلى لوس ألاموس نيو مكسيكو، ثم تخرجت من مدرسة لوس ألاموس الثانوية في عام 1986، وعند عودتها إلى يوغوسلافيا التحقت بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة زغرب، وتخرجت في عام 1993 بدرجة البكالوريوس في الآداب في اللغتين الإنجليزية والأسبانية والأدب، ومن عام 1995 إلى عام 1996 حضرت دورة الدبلوم في الأكاديمية الدبلوماسية بفيينا، وفي عام 2000 حصلت على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من كلية العلوم السياسية في جامعة زغرب .
وفي 2002-2003 التحقت بمدرسة إليوت للشؤون الدولية بجامعة جورج واشنطن كعالمة في برنامج فولبرايت، كما حصلت على زمالة Luksic ” من كلية كينيدي للعلوم الحكومية بجامعة هارفارد، وكانت عالمة زائرة في كلية الدراسات الدولية المتقدمة بجامعة جونز هوبكنز، وفي ديسمبر 2015 بدأت غرابار-كيتاروفيتش دراسات الدكتوراه في العلاقات الدولية في كلية العلوم السياسية في زغرب .
الحياة المهنية لكوليندا غرابار كيتاروفيتش
في عام 1992 أصبحت مستشارا لقسم التعاون الدولي بوزارة العلوم والتكنولوجيا، وفي عام 1993 انضمت إلى الاتحاد الديمقراطي الكرواتي، وفي نفس العام انتقلت إلى وزارة الخارجية لتصبح مستشارا، وأصبحت رئيسة قسم أمريكا الشمالية بوزارة الخارجية في عام 1995 وشغلت هذا المنصب حتى عام 1997، وفي تلك السنة بدأت العمل في السفارة الكرواتية في كندا كعضو دبلوماسي حتى أكتوبر 1998 ثم كعضو مجلس وزراء .
وعندما وصل الحزب الاشتراكي الديمقراطي في كرواتيا إلى السلطة بعد انتخابات عام 2000 أصبح تونينو بيكولا وزيرا للخارجية، وبعد توليه منصبه بدأ على الفور في نقل الموظفين المعينين سياسيا الذين عينهم الاتحاد الديمقراطي الكرواتي (HDZ) إلى مناصب دبلوماسية رفيعة المستوى، وأمرت غرابار-كيتاروفيتش بالعودة إلى كرواتيا من كندا في غضون الأسابيع الستة المقبلة والتي رفضت في البداية فعلها لأنها حامل وكانت قد خططت بالفعل للولادة في كندا، لكنها قررت في النهاية العودة بعد تعرضها لضغوط شديدة من قبل الوزارة للقيام بذلك، وخلال إقامتها في المستشفى تقدمت بطلب للحصول على منحة فولبرايت لدراسة العلاقات الدولية والسياسة الأمنية، وانتقلت في النهاية إلى الولايات المتحدة والتحقت بجامعة جورج واشنطن، وبعد التخرج عادت إلى كرواتيا واستمرت في العيش في رييكا .
انتخاب كوليندا في البرلمان الكرواتي
وبعد ذلك بعامين تم انتخابها للبرلمان الكرواتي من الدائرة الانتخابية السابعة كعضو في الاتحاد الديمقراطي الكرواتي في الانتخابات البرلمانية عام 2003، ومع تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة رئيس HDZ إيفو سانادر أصبحت وزيرة التكامل الأوروبي والأمر الذي استتبع بدء مفاوضات بشأن صعود كرواتيا إلى الاتحاد الأوروبي، وبعد دمج وزارتي الخارجية والتكامل الأوروبي المنفصلتين في عام 2005 تم ترشيح غرابار كيتاروفيتش ليصبح رئيسا للوزارة الجديدة كوزير للخارجية والتكامل الأوروبي .
وتم تأكيدها من قبل البرلمان وأقسمت اليمين في 17 فبراير 2005، وكانت مهمتها الرئيسية كوزير للخارجية هي توجيه كرواتيا إلى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، وفي 18 يناير 2005 أصبحت رئيسة وفد الدولة للمفاوضات حول انضمام كرواتيا إلى الاتحاد الأوروبي، وعلاوة على ذلك في 28 نوفمبر 2005 تم انتخابها من قبل المجتمع الدولي لرئاسة الاجتماع السادس لاتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد للدول الأطراف، أو معاهدة أوتاوا التي عقدت في ذلك العام في زغرب، وكانت غرابار كيتاروفيتش أول امرأة تعين كرئيسا لمعاهدة أوتاوا .